حجاج مصر.. نائب يطالب حكومة مدبولي بتوضيح سبب الوفيات والإجراءات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— طالب النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري، حكومة بلاده بتوضيح الأسباب التي تقف وراء سقوط وفيات من الحجاج المصريين بموسم الحج 2024 والإجراءات التي تقوم بها الدولة لمواجهة هذا الأمر.
جاء ذلك بتدوينة لبكري على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "تقدمت ببيان عاجل الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المكلف والي وزراء الخارجية والهجرة والسياحة، حول الأسباب التي أدت إلى وفاة وفقدان المئات من المصريين في موسم الحج للعام الحالي والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة هذا الحدث الجلل الذي يعد كارثة كبري أصابت جميع المصريين بحالة من الحزن والصدمة.
ويذكر أن الرئاسة المصرية كانت قد أعلنت، الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتشكيل "خلية أزمة"، لمتابعة وإدارة الوضع الخاص بحالات وفاة الحجاج المصريين، في المملكة العربية السعودية.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أفادت، في تقرير لها نقلا عن مصادر وصفتهم بأنهم دبلوماسيين عرب، بوفاة أكثر من ألف شخص أثناء أداء مناسك الحج، بينهم أكثر من 600 مصري أغلبيتهم لا يحملون تصاريح للحج، إثر ارتفاع درجات الحرارة، بينما لم تعلن السلطات السعودية أو المصرية بعد عن عدد الوفيات بين الحجاج، أو تعلقان على الأرقام الواردة في تقرير وكالة الأنباء الفرنسية.
ونقلت وزارة الداخلية المصرية قد نقلت في بيان مقتضب عن مصدر أمني ببعثة الحج المصرية، الأربعاء، قوله إنه لا يوجد "مفقودين من الحجاج المصريين (القرعة – السياحة – التضامن) المسجلين ضمن المنظومة الخاصة بالبوابة المصرية الموحدة للحج .. وإن المفقودين غادروا البلاد لأداء فريضة الحج بمعرفتهم الشخصية"، دون إشارة للوفيات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرلمان المصري الحج الحرم المكي الحكومة المصرية المدينة المنورة مكة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.