الإبلاغ عن انفجارات قرب سفينة كانت تبحر قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كاي إم تي أو" بأنه تم الإبلاغ عن انفجارات الجمعة بالقرب من سفينة في شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
ولم تحدد الوكالة هوية السفينة. لكنها ذكرت أن الانفجارات حدثت "بالقرب" من السفينة التي تمكنت من مواصلة رحلتها، موضحة أن الطاقم "آمن وسليم".
وأعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، الخميس، وجود سفينة أخرى توشك على الغرق بخليج عدن بعد السفينة "توتور" التي غرقت قبل أيام جراء هجمات جماعته.
ولفت زعيم الحوثيين، إلى أن اليمن تعرض هذا الأسبوع لـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكنها كانت "بدون تأثير".
وقال الحوثي، إن قوات جماعته استهدفت 153 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي منذ بدء "عمليات إسناد غزة" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ولفت إلى أن من أبرز الهجمات التي نفذته جماعته كان "هجوما بالصواريخ استهدف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور للمرة الثالثة في شمال البحر الأحمر".
واعبر زعيم الحوثيين ذلك "عملا مهما ومؤثرا وجريئا".
وأضاف أن من أبرز مستجدات هجمات جماعته أيضُا "غرق السفينة اليونانية توتور، بعد عملية نوعية نفذتها القوات البحرية"، وشملت "إصابتها أولا بزورق حربي، ثم الصعود إليها وتفخيخها وتفجيرها".
وذكر أن "هناك سفينة أخرى أيضاً موشكة على الغرق في خليج عدن"، دون أن يذكر هويتها أو الجهة المالكة لها.
والثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان، غرق سفينة نقل البضائع "توتور" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين.
في سياق متصل، قال الحوثي، في كلمته المتلفزة، إنه "تم استهداف اليمن في هذا الأسبوع بـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكن هذه الغارات لم يكن لها تأثير".
وأضاف أن ذلك يأتي رغم ما اعتبره "التأثير الكبير والمتصاعد" الذي يقع على الجانبين الأمريكي والبريطاني بسبب الهجمات البحرية التي تشنها جماعته.
ورأى أن "العجز" في منع هجمات جماعته "بات واضحا ومعترفا به في أوساط الأعداء".
و"تضامنا مع غزة" باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية انفجارات سفينة عدن اليمنية اليمن سفينة انفجارات عدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.