في ذكرى ميلاد هدى شعراوي.. محطات في حياة رائدة الحركة النسائية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يحل غدًا الأحد الذكرى الـ145 على ميلاد واحدة من أبرز الناشطات المصريات خلال القرن الماضي بل كانت رائدة الحركة النسائية في مصر، وأول من دافعت عن حقوق المرأة ألا وهي الراحلة هدى شعراوي.
بيراميدز في الصدارة.. والأهلي يواصل ملاحقته.. ترتيب الدوري الممتاز قبل انطلاق مباريات اليوم الثانوية العامة 2024| التعليم تتابع وصول أوراق امتحان اللغة العربية
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الأتي محطات في حياة هدى شعراوي:
- ولدت نور الهدى محمد سلطان الشعراوي يوم 23 يونيو من عام 1879 م بمحافظة المنيا، وهي ابنة محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق.
- نشأت هدى مع شقيقها عمر في منزل والدها في القاهرة، وتلقت تعليمها في سن مبكر فدرست مواد مختلفة مثل النحو والخط بلغات متعددة، وتعلمت القراءة والكتابة وحفظت القرآن الكريم.
- تزوجت شعراوي من ابن عمتها الذي يكبرها بحوالي 40 عامًا، وكانت عارضة لهذا الزواج، عرفت أنه عاد لزوجته الأولى مما يؤدي إلى بطلان الزواج إذ رأت وثيقة تفيد بأنه يشترط أن تكون هي زوجته الوحيدة، ولكن قرار انفصالها عنه جاء بناء على قرار والدتها بعدما تأكدت من حمل زوجته الأولى، واستمر زواجها منه لمدة 7 سنوات.
بدأت رحلتها في الدفاع عن المرأة بعدما ذهبت إلى أوروبا وأنبهرت بالمرأة الإنجليزية والأوروبية بشكل عام تعرفت على بعض الشخصيات التي تدافع عن حقوق المرأة وعند عودتها أصدرت شعراوي مجلة "الإجيبسيان" باللغة الفرنسية.
ساهمت هدى شعراوي في إنتاج أعمال أدبية، إذ ساهمت في إنشاء أولى الجمعيات الفكرية في القاهرة، وكانت أولى محاضراتها مقارنة بين حياة المصريات والأوروبيات.
- وفي عام 1907، أسست شعراوي، جمعية لرعاية الأطفال، وعملت على تخصيص قاعة للمحاضرات النسائية والاجتماعية، بعدما نشدت القائمين على الجامعة المصرية بعمل ذلك.
- وفي 1909، ساهمت في تأسيس مؤسسة خيرية تأوى المرضي والأيتام وهي مبرة "محمد علي"، وفي 1914 كانت على رأس المساهمات في تشكيل اتحاد المرأة المصرية المتعلمة.
كما كان لشعراوي دورًا كبيرًا أثناء
اعتقال زعيم ثورة 1919 سعد زغلول، إذ قامت بمظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمناداة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه، وعند عودتها من مؤتمر نسائي دولي، خلعت الحجاب علانية أمام الناس وداسته بقدميها كنوع من الثورة الاجتماعية في وجه العادات والتقاليد المتعارف عليها آنذاك.
- كما طالبت بفتح أبواب التعليم العالي للفتيات لتعليمهن، وإتاحة حق الانتخاب لهن بالتساوى مع الرجال، وعملت على رفع السن الأدنى للزواج إلى 16 عامًا للفتاة و18 عامًا للفتى.
- وفي 1923، قامت هدى شعراوي بتأسيس جمعية باسم الاتحاد النسائي المصري، بهدف رفع بهدف رفع مستوى المرأة الأدبي والاجتماعي، وتشكل الاتحاد في بدايته من 12 سيدة فقط.
- وفي الاجتماع الدولي العاشر في باريس عام 1926م اختيرت هدى شعراوي عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي الدولي، وأصبحت الممثلة الوحيدة للمرأة في بلاد الشرق الأقصى والأدنى في هذه اللجان.
- وفي مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي لعام 1935 جاء انتخابها كنائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي وكانت أول شرقية تنال هذا المنصب الدولي.
- توفيت شعراوي"رائدة الحركة النسائية في مصر"، يوم 12 ديسمبر عام 1947م، جالسة تكتب بيانًا في فراش مرضها، تطالب فيه الدول العربية بأن تقف صفًا واحدًا في قضية فلسطين، وذلك عقب قرار الأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر 1947، بتقسيم فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق المرأة شعراوي هدى شعراوی
إقرأ أيضاً:
في ذكراها.. محطات من حياة ماجدة الخطيب
يحل اليوم الاثنين 16 ديسمبر ذكري وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، تعتبر واحدة من أهم فنانات جيلها، وكان لمشوارها العديد من المواقف خاصة على المسرح.
حياة ماجدة الخطيبولدت ماجدة الخطيب 2 أكتوبر 1943، كان والدها السياسي محمد كامل الخطيب، أحد القياديين في حركة "مصر الفتاة" في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، في عام 1982 قضت مدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، في عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، توفيت في ديسمبر 2006 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد معاناة استمرت شهرًا مع المرض.
مسيرة ماجدة الخطيب الفنيةبدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم «حب ودلع» أعقبته بمشاركتها في فيلم «لحن السعادة» ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي، حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، انطلقت نحو النجومية وشاركت في أعمال مميزة.
أهم أعمال ماجدة الخطيبوكان من أشهر أفلامها “نصف ساعة زواج”، ثم “دلالة المصرية”، وشيء فى صدرى، والبعض يعيش مرتين، وفى عام 1972 فيلم “امتثال”،فيلم "بنات وسط البلد" (2005)، فيلم "إسكندرية نيويورك" (2004)، فيلم "خالي من الكوليسترول، فيلم "من نظرة عين" (2003).
وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، وكان آخر عمل لها فيلم “آخر الدنيا”، مسلسل "أم كلثوم" (1999)، مسلسل "زيزينيا" (2000)، مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" (2006)، مسلسل "يا رجال العالم اتحدوا" (2000)، مسلسل "ريا وسكينة" (2005).
خلاف هياتم مع ماجدة الخطيبحدث شجار بين الفنانة هياتم وماجدة الخطيب أثناء عرض مسرحية « يا انا يا أنت» والتي انتجتها هياتم، وبدأ الشجار العنيف على خشبة المسرح حتى ظن الجمهور أن ذلك ضمن سياق العمل، ووصل الأمر إلى إصابة ماجدة بكسر في الساق وبعض الكدمات، ما دفع الشهور إلى استعادة ثمن التذكرة والتوجه إلى قسم الأزبكية وتحرير محضر ضد هياتم.