تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتظم منذ قليل نحو 51668 طالبًا وطالبة بالثانوية العامة في امتحان مادة اللغة العربية وذلك في 149 لجنة موزعة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة . 

محافظ الشرقية يطمئن على تجهيز اللجان

واطمأن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على تجهيز اللجان الامتحانية والبالغ عددها 149 لجنة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بالإضاءة الكافية والمراوح والمبردات للتغلب على حرارة الجو، والانتهاء من تجهيز الاستراحات المخصصة للمشاركين في العملية الامتحانية والتأكد من توافر جميع الخدمات الأساسية بها مع تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة، والتشديد على عدم قطع التيار الكهربائي خلال فترة الامتحانات مع وتوفير مصدر بديل للكهرباء في حالات الطوارئ لضمان حسن سير انتظام العملية الامتحانية ولخلق بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بسهوله ويسر.

وشدد المحافظ على ضرورة التواصل الفوري مع مكتبه في حالة حدوث أي مشكلات أو أزمات أو أحداث طارئة خلال فترة الامتحانات، وذلك لسرعة التغلب عليها وإيجاد حلول عاجلة لها بجانب إبلاغ غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم ، متمنياً لأبنائنا الطلاب التفوق والنجاح والحصول على أعلى الدرجات.

تأمين اللجان

وأضاف محافظ الشرقية، أنه تم الانتهاء من وضع الخطط التأمينية اللازمة لتأمين اللجان من الداخل والخارج بالتنسيق مع مديرية الأمن لمنع أي محاولات تفسد العملية الامتحانية، مؤكداً ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية خارج اللجان بالقرى واللجان التي ستشهد كثافة طلابية عالية.

كما شدد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية لتكثيف أعمال النظافة داخل وخارج المدارس، وكذلك ورفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين بالتنسيق مع شرطة المرافق والتأكد من سلامة كافة المرافق وتشغيل الإنترنت بكفاءة عالية بجميع المدارس التي بها لجان امتحانية.

من جانبه أشار المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أن المديرية قامت بالتنسيق مع مديريتي الأمن والصحة وهيئة التأمين الصحي والإسعاف والكهرباء ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، لاستقبال ماراثون إمتحانات الثانوية العامة والتأكد من جاهزية اللجان الامتحانية وتزويدها بكل الخدمات اللوجستية لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الأمن وتحديد مسارات وخطوط سير السيارات اللازمة لنقل صناديق أوراق الأسئلة والأجوبة من مركز توزيع الأسئلة لمقار اللجان الامتحانية، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يؤدي 51668 طالبا وطالبة الامتحانات أمام 149 لجنة موزعة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أطلقت الاثنين 10 يونيو 2024، ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2024، بامتحان مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية.
وأوضحت الوزارة أن امتحانات المواد غير المضافة للمجموع ستستمر حتى يوم الأربعاء 12 يونيو، بينما بدأن امتحانات المواد الأساسية اليوم 22 يونيو عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وتستمر حتى 20 يوليو 2024.

وأكدت الوزارة على عدة نقاط من بينها تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2024 في الساعة التاسعة صباحاً، ويُسمح للطالب بالتأخير عن موعد بدء الامتحان 15 دقيقة فقط، مع إمكانية تقديم عذر مقبول لرئيس اللجنة، وتبلغ مدة امتحان المواد غير المضافة للمجموع ساعة ونصف، بينما تبلغ مدة امتحان المواد الأساسية 3 ساعات أو ساعتين فقط حسب المادة.

جدول امتحانات الشهادة الثانوية العامة 2024
 

المواد غير المضافة للمجموع:
10 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية.
12 يونيو: الاقتصاد والإحصاء.
المواد الدراسية الأساسية:
22 يونيو: اللغة العربية.
25 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية.
29 يونيو: الفيزياء (علمي) / التاريخ (أدبي).
2 يوليو: اللغة الأجنبية الأولى.
6 يوليو: الكيمياء، الجغرافيا.
10 يوليو: الجيولوجيا والعلوم البيئية (علمي علوم) / الجبر والهندسة الفراغية (علمي رياضة) / علم النفس والاجتماع (أدبي).
13 يوليو: التفاضل والتكامل (علمي رياضة).
17 يوليو: الأحياء (علمي علوم) / الاستاتيكا (علمي رياضة) / الفلسفة والمنطق (أدبي).
20 يوليو: الديناميكا (علمي رياضة).

ويمكن لطلاب الشهادة الثانوية العامة 2024 الاطلاع على جدول الامتحانات على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.
جدير بالذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2024 قد بلغ 745 ألف طالب وطالبة، موزعين على 1981 لجنة سير في جميع أنحاء الجمهورية.
وتتمنى البوابة نيوز، لجميع طلاب الثانوية العامة 2024 التوفيق والنجاح في امتحاناتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الثانوية العامة اللغة العربية امتحان مادة اللغة العربية طالب وطالبة الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم محافظ الشرقیة بالتنسیق مع علمی ریاضة

إقرأ أيضاً:

العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات

في زوايا الأسواق الشعبية وبين جدران البيوت، تتردد كلمات عربية ممزوجة بنكهة محلية خاصة، تعكس تاريخا ممتدا وحاضرا يواجه تحديات متجددة. في الأهواز، ليست العربية مجرد لغة، بل هي ذاكرة ثقافية وامتداد لهوية تحاول أن تجد لنفسها موطئ قدم في ظل التحولات اللغوية والتعليمية في إيران.

يأتي اليوم العالمي للغة الأم في 21 فبراير/شباط ليعيد تسليط الضوء على قضايا التنوع اللغوي في المجتمعات متعددة القوميات، ومنها إيران، حيث تُعد العربية واحدة من أبرز اللغات المحلية التي تمتد جذورها في هذه الأرض، لكنها تواجه تحديات في إطارها الأكاديمي والتعليمي، رغم حضورها القوي في الحياة اليومية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الهجرة" قديما وحديثا.. هكذا تشهد البحار على الأحلام الغارقةlist 2 of 2معالم سورية في عهد الحرية بعد الاستبدادend of list

والمفارقة أن المادة 15 من الدستور الإيراني تنص على إمكانية استخدام اللغات المحلية، ومنها العربية، في الإعلام والتعليم إلى جانب الفارسية، لكن التطبيق الفعلي يظل محل نقاش. فبينما تتردد العربية في الأحاديث اليومية، لا تزال غائبة عن المناهج الدراسية الرسمية، مما يجعل تعلمها تحديا يتطلب جهودا فردية ومجتمعية أكثر من كونه حقا تعليميا مضمونا.

بين الوجود والتحديات

لا تزال العربية اللغة الأم لعرب الأهواز، تُنطق في البيوت والأسواق والمجالس، لكنها في الوقت ذاته لا تحظى بحضور رسمي في المؤسسات التعليمية، مما يؤدي إلى فجوة لغوية بين الأجيال الجديدة التي تتحدثها بطلاقة لكنها تواجه صعوبة في قراءتها وكتابتها.

إعلان

يقول باحث أهوازي في قضايا الهوية اللغوية للجزيرة نت إن القضية ليست فقط في غياب مناهج دراسية، بل في غياب منظومة متكاملة لحماية اللغة. ويضيف أنه حين لا يتم تدريس لغة ما، فإنها تتحول تدريجيا من أداة معرفة إلى مجرد لغة شفوية، وهو ما يشكل تحديا لاستدامتها.

في هذا السياق، يشير بعض المختصين إلى أن مسألة تدريس اللغات المحلية، بما فيها العربية، لا تتعلق بالتمييز بقدر ما ترتبط بالأولويات التعليمية والسياسات العامة. فمع وجود لغات متعددة في إيران، يصبح تنفيذ برامج تعليمية لكل هذه اللغات تحديا يتطلب تنسيقا واسعا وموارد كبيرة، وهو ما قد يفسر عدم تطبيق المادة الدستورية بشكل كامل حتى الآن.

أهوازيون يجوبون شوارع الحارة لتهنئة أهاليها بعيد الفطر المبارك (الجزيرة-أرشيفية) اجتهاد فردي

في ظل هذا الغياب، تعتمد العائلات على مبادرات غير رسمية لنقل اللغة إلى أبنائها، بدءا من الدروس المنزلية وحتى الاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة.

ويقول أبو حسن (40 عاما)، وهو معلم غير رسمي للغة العربية، إن التحدي ليس في التحدث بالعربية، فالأطفال يتعلمونها بشكل طبيعي في المنزل، لكن دون إطار أكاديمي، ستظل الكتابة والقراءة ضعيفتين، وهو ما يهدد قدرة الجيل القادم على استخدامها كلغة إنتاج معرفي وثقافي.

أما سعاد (32 عاما)، وهي أم لطفلين، فترى أن التكنولوجيا أصبحت الملاذ الوحيد، إذ تقول إنني أستخدم تطبيقات تعليمية عربية، لكنها ليست بديلا عن مدرسة تعلم الأطفال لغتهم بشكل متكامل.

ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن التكنولوجيا قد توفر حلا مقبولا، إذ يمكن تصميم برامج تعليمية إلكترونية تساعد على تعويض النقص في التدريس الرسمي، مما قد يكون خيارا عمليا في المستقبل.

الإعلام الرقمي

في غياب التعليم الرسمي، أصبح الإعلام الرقمي إحدى الأدوات المهمة لتعزيز حضور العربية في الأهواز. فقد نشأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقدم محتوى عربيا للشباب، في محاولة لإعادة ربط الجيل الجديد بلغته الأم.

إعلان

يقول صحفي أهوازي متخصص في قضايا الهوية اللغوية للجزيرة نت إن وسائل التواصل الاجتماعي أعطت للعربية في الأهواز مساحة جديدة، لكن هذه ليست بيئة تعليمية منظمة، بل فضاء غير رسمي قد يساعد لكنه لا يكفي، إذ إن اللغة تحتاج إلى إطار تعليمي وإنتاج ثقافي يضمن استمراريتها.

إلى جانب الإعلام الرقمي، هناك مبادرات ثقافية وأدبية فردية تسعى للحفاظ على العربية من خلال الشعر والكتابة، وهو ما يعكس رغبة المجتمع المحلي في حماية لغته الأم دون أي طابع سياسي أو صدامي، وإنما كجزء من التنوع الثقافي الطبيعي في إيران.

قضية مشتركة

ما تواجهه العربية في الأهواز ليس استثناء، إذ تمر لغات أخرى مثل الكردية والبلوشية والأذرية والتركمانية بتحديات مشابهة، حيث يبقى تعلمها معتمدا على المبادرات الفردية والمجتمعية.

وأفاد أستاذ علم الاجتماع اللغوي للجزيرة نت بأن إيران بلد متعدد القوميات، والمادة 15 من الدستور تعترف بهذا التنوع، لكن دون سياسات واضحة، يظل بقاء هذه اللغات رهينا بالجهود الذاتية.

لكن في الوقت ذاته، يرى بعض الخبراء أن التحدي ليس في الاعتراف باللغات المحلية، بل في إيجاد آليات عملية لتنفيذ ذلك دون الإضرار بالوحدة الوطنية. فاللغة الفارسية تظل العامل المشترك بين جميع القوميات في إيران، مما يجعل سياسات التعليم اللغوي تحتاج إلى توازن دقيق بين حماية اللغات المحلية وتعزيز اللغة الرسمية للدولة.

منطقة الأهواز في غرب إيران (الجزيرة) اللغة هوية

تتجاوز قضية اللغة في الأهواز مجرد البعد التعليمي، فهي امتداد لهوية تعيش تحديات متواصلة. وبينما تظل العربية حاضرة في الحياة اليومية، فإن مستقبلها مرهون بمدى قدرتها على التأقلم مع الواقع الجديد دون أن تفقد جوهرها.

وفي ظل الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم، يبقى السؤال مفتوحا: هل يمكن لجهود المجتمع أن تحمي اللغة من التراجع، أم أن غياب التعليم الرسمي سيجعلها مع الوقت لغة للتواصل فقط دون امتداد ثقافي ومعرفي؟

إعلان

وفي النهاية، يظل الحفاظ على التنوع اللغوي في أي مجتمع عامل قوة وغنى ثقافيا، وهو ما يجعل النقاش حول تدريس العربية، إلى جانب اللغات المحلية الأخرى، جزءا من حوار أوسع حول التعددية اللغوية كجسر لتعزيز التفاهم بين القوميات المختلفة داخل إيران.

مقالات مشابهة

  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • الثانوية العامة.. مواصفات أول نموذج استرشادي لامتحان اللغة العربية
  • «التعليم»: انتهاء تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025 رسميا
  • جدول القوافل التعليمية بمحافظتي الأقصر والفيوم.. الثانوية العامة والإعدادية
  • المشدد 15 سنة لمتهم بحيازة الهيروين بقصد الاتجار فى الشرقية
  • المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
  • جامعة الشرقية تستضيف "مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية"
  • «الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
  • روابط تحميل النماذج الاسترشادية لـ امتحانات الثانوية العامة 2025 في 8 مواد
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالإتجار فى المخدرات بالشرقية