إجلاء المئات في سلوفينيا والنمسا جراء فيضانات وانهيارات أرضية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نشرت سلوفينيا والنمسا فرق الطوارئ اليوم الأحد، وسط تحذيرات من حدوث انهيارات أرضية وحوادث أخرى، ناجمة عن سقوط أمطار غزيرة وفيضانات، منذ أمس الأول الجمعة. واستجاب عمال الإنقاذ السلوفينيون، الليلة الماضية، في 186 موقعا، حيث قاموا بضخ المياه وإجلاء الأشخاص من مبان مهددة بالخطر وأزالوا الأشجار الساقطة وقاموا بتوصيل إمدادات غذائية وطبية هناك.
وكان قد تم إجلاء حوالي 500 من سكان قرية "دولنجا بيستريكا" في شرق البلاد، بعد أن تسبب فيضان أحد السدود في حدوث فيضانات، في نهر "مورا"، المعروف أيضا باسم نهر "مور".
أخبار ذات صلةوذكرت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي" أنه تم إجلاء إجمالي 85 مواطنا هولنديا من مناطق غمرتها فيضانات وكان من المقرر أن يتم نقلهم بالحافلات إلى هولندا اليوم الأحد.
ولم يصب أعضاء المجموعة بأذى، لكن تعرضت سياراتهم لأضرار شديدة، بسبب العاصفة أو انجرفت بسبب الأوحال . وطبقا لوزارة الخارجية في امستردام ، فقد تم العثور على خمسة أشخاص فقدوا أمس السبت.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات سلوفينيا النمسا
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب
شهدت الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين سلسلة من الزلازل المتفاوتة القوة، حيث تم تسجيل أكثر من 30 هزة أرضية تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، وثلاث زلازل رئيسية تراوحت شدتها بين 5 و5.3 درجة، إضافة إلى مئات الهزات الأقل من 3 درجات، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية.
تركيز النشاط في حزام البراكينوفي هذا السياق، أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن النشاط الزلزالي الحالي يتركز في نطاق "حزام البراكين"، وليس في المنطقة الفاصلة بين الصفيحتين الأفريقية والأوروأوراسية، كما هو معتاد.
أضاف شراقي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الأمر يثير مخاوف من احتمال حدوث نشاط بركاني، نظرًا لأن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأوراسية يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر، ما يؤدي إلى انصهار الصخور وتكوين صهارة (ماجما) تحاول الصعود إلى السطح نتيجة كثافتها المنخفضة والضغط المتزايد بفعل الغازات الجوفية.
أكمل أن هذه الظاهرة الجيولوجية أسفرت عبر ملايين السنين عن تكوين سلسلة من البراكين، بعضها ظاهر فوق سطح البحر على هيئة جزر يونانية، وهو ما يجعل أي نشاط زلزالي في هذه المنطقة محل متابعة دقيقة.
نزوح سكان جزيرة سانتورينيلفت الدكتور عباس شراقي إلى أن النشاط الزلزالي المتزايد دفع آلاف السكان في جزيرة سانتوريني، التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اليونان، إلى مغادرتها، حيث غادر نحو 9000 شخص من إجمالي سكانها البالغ 14 ألف نسمة، خشية وقوع زلازل أقوى أو حدوث ثوران بركاني قد يستمر لعدة أيام.
استبعاد خطر تسونامي وتأثير محدود على مصروأكد شراقي أنه لا توجد مؤشرات حالية على احتمال حدوث تسونامي مؤثر، موضحًا أن هذا النوع من الكوارث يتطلب زلازل قوية تتجاوز 6.5 درجة، إلى جانب عوامل جيولوجية أخرى.
كما شدد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على أن تأثير الزلازل الحالية على مصر سيكون محدودًا للغاية، حيث تبعد هذه الهزات نحو 700 كيلومتر عن الإسكندرية، كما أن كونها سطحية بعمق 10 كيلومترات يقلل من قدرتها على الانتشار لمسافات بعيدة.
وفي ظل استمرار النشاط الزلزالي، تراقب السلطات اليونانية الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال حدوث تطورات جيولوجية جديدة في الأيام المقبلة.