إجلاء المئات في سلوفينيا والنمسا جراء فيضانات وانهيارات أرضية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نشرت سلوفينيا والنمسا فرق الطوارئ اليوم الأحد، وسط تحذيرات من حدوث انهيارات أرضية وحوادث أخرى، ناجمة عن سقوط أمطار غزيرة وفيضانات، منذ أمس الأول الجمعة. واستجاب عمال الإنقاذ السلوفينيون، الليلة الماضية، في 186 موقعا، حيث قاموا بضخ المياه وإجلاء الأشخاص من مبان مهددة بالخطر وأزالوا الأشجار الساقطة وقاموا بتوصيل إمدادات غذائية وطبية هناك.
وكان قد تم إجلاء حوالي 500 من سكان قرية "دولنجا بيستريكا" في شرق البلاد، بعد أن تسبب فيضان أحد السدود في حدوث فيضانات، في نهر "مورا"، المعروف أيضا باسم نهر "مور".
أخبار ذات صلةوذكرت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي" أنه تم إجلاء إجمالي 85 مواطنا هولنديا من مناطق غمرتها فيضانات وكان من المقرر أن يتم نقلهم بالحافلات إلى هولندا اليوم الأحد.
ولم يصب أعضاء المجموعة بأذى، لكن تعرضت سياراتهم لأضرار شديدة، بسبب العاصفة أو انجرفت بسبب الأوحال . وطبقا لوزارة الخارجية في امستردام ، فقد تم العثور على خمسة أشخاص فقدوا أمس السبت.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيضانات سلوفينيا النمسا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.