الأوقاف: يوم الغدير الحوثي بدعة وخرافة توطد فكرة الولاية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف اليمنية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية، مستمرة في محاولاتها تطييف المجتمع المدني وتحريف عقيدته الصافية من خلال مناسبات طائفية يجري تنظيمها في المحافظات اليمنية التي لا تزال قابعة تحت سيطرتهم.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها -اطلع عليه محرر "نيوزيمن"- أن احتفال الحوثيين بما يسمونه "يوم الغدير" وإجبار المواطنين على المشاركة فيه، ما هو إلا بدعة وخرافة وضلال تسعى الميليشيات الإرهابية من خلال إقامتها توطيد فكرة الولاية المزعومة.
وقالت الوزارة في بيانها: إن ما يسمى بـ"يوم الغدير"، "هو بدعة يجب بيانها للناس والتحذير منها ومن الغايات التي تهدف إليها"، حيث "يلبسون من خلالها الحق بالباطل، ويخدعون بها البسطاء ويضفون على بدعتهم هالة من العناية والتقديس". مشيرة إلى أن الميليشيات الحوثية يبنون أكذوبة الولاية والاصطفاء السلالي المزعوم، وصولًا إلى تسويغ حروبهم الغاشمة وإرهابهم الوحشي على المجتمعات بوصفهم كفارًا يرفضون ما يسمي "الولاية" التي تعني الخضوع والاستسلام لحكم السلالة الكهنوتية والقبول بممارساتها العنصرية والطبقية.
وأوضح البيان: "ما إنْ ينتهوا من مناسبةٍ حتى يحشدوا لأخرى، في سلوكٍ ممنهج يهدف لهدم العقيدة الإسلامية الصحيحة وإبعاد اليمنيين عن هُويتهم الحضارية وعمقهم العربي والإسلامي وإحلال مكانها النموذج الإيراني القائم على الخرافة وتقديسها وتغييب العقل واستدعاء الماضي بكل صراعاته وأزماته".
ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد، الخطباء والمرشدين والدعاة، إلى التحذير من بدعة الاحتفال بخرافة يوم الغدير. وأهابت الوزارة في بيانها بجميع الدعاة والخطباء وجوب التأكيد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام الحنيف في ما يتعلق بحق الشعب اليمني في اختيار الحاكم، بعيداً عن حكم السلالة القائم على مزاعم الاصطفاء السلالي وخرافة الولاية والحق الإلهي المزعوم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: یوم الغدیر
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في دمشق تصدر بيانها الأول منذ سقوط النظام.. ماذا جاء فيه؟
أبدت السفارة الأمريكية في دمشق، تضامنها الكامل مع الشعب السوري، مشيرة إلى الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا، وفرصة تاريخية لإعادة بناء وطنهم، وذلك بعد خمسة عقود من حكم نظام الأسد.
ومع بداية العام الجديد، قالت السفارة الأمريكية، خلال بيان لها، هو الأول منذ سقوط نظام الأسد، إن سوريا تمر بوقت حاسم من تاريخها، حيث شهدت البلاد تحولًا كبيرًا في الأوضاع السياسية والعسكرية، بعد حكم نظام الأسد المخلوع الذي شهد الكثير من التوترات والصراعات الداخلية،
وشدّدت السفارة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل للشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية، التي تشكل فرصة غير مسبوقة لإعادة بناء البلاد، فيما عبّرت بالوقت نفسه عن تفاؤلها في تحقيق تغييرات إيجابية تقود إلى مستقبل أفضل.
وأبرزت السفارة، في بيانها: "نحن نؤمن بأن الشعب السوري يمتلك القدرة على تشكيل مستقبل جديد مليء بالفرص والآمال، وأنه مع العمل الجماعي يمكن بناء سوريا قوية ومستقرة".
كذلك، أوضح البيان، أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع السوريين لدعمهم في استثمار هذه الفرصة الفريدة التي تمثل بداية مرحلة جديدة من تاريخ البلاد، حيث أشار إلى أن هناك إمكانيات حقيقية لإعادة تشكيل سوريا بعيدًا عن حكم الأسد، الذي استمر لخمسة عقود، وسبّب الكثير من الدمار والمعاناة للشعب السوري.
أيضا، أكدت السفارة الأمريكية أن الفرصة الراهنة تتطلب تضافر الجهود لبناء مجتمع جديد قائم على أسس الحرية والديمقراطية والشمولية، التي تمثل قيمًا أساسية تدعو إليها الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أضاف البيان، أنّ: الدول الغربية والشركاء الدوليين مستعدون للعمل مع السوريين لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال دعم إعادة إعمار البلاد أو تعزيز حقوق الإنسان والمشاركة السياسية.
منذ بداية الحرب السورية في 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على النظام السوري بهدف الضغط عليه للتخلي عن سياسات القمع والدمار، استهدفت العقوبات بشكل خاص قطاعات النفط والغاز، وأموال المسؤولين المقربين من المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى العديد من الشركات الحكومية.
ومع التغيرات الأخيرة، بدأ المجتمع الدولي يتساءل عن إمكانية تخفيف أو رفع هذه العقوبات كجزء من عملية التسوية السياسية في سوريا، فيما بدأت بعض الدول العربية، تُعيد علاقاتها مع دمشق، وهو ما يزيد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة النظر في موقفها تجاه النظام السوري.