تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سيرجي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة "نيكولاييف" اليوم /السبت/ أن منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية للطاقة في عدد من مقاطعات أوكرانيا وفي مقاطعة "زابوروجيا" تضررت نتيجة الضربات التي شنتها القوات الروسية.

وقال ليبيديف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) - "لقد قمنا اليوم بضربة جيدة على المنشآت العسكرية في مقاطعات فينيتسا، خملنيتسكي، زابوروجيا، لفوف، فولين، لوتسك وإيفانو فرانكيفسك وبشكل رئيسي على هياكل الطاقة".

وأشار إلى أن القوات الروسية نفذت ضربات على منشآت عسكرية ومستودعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ومواقع لتخزين قطع غيار الطائرات في مقاطعة "لفوف" غربي أوكرانيا.

وتم إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا اليوم، حيث أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية، بوقوع انفجارات في "لوتسك" وفي مقاطعات "فولين" و"فينيتس" و"بافلوجراد" و"دنيبروبتروفسك" ومدينة "ستريي" بمقاطعة "لفوف". 

وقال ماكسيم كوزيتسكيي رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مقاطعة "لفوف"، إن منشأة بنية تحتية حيوية للطاقة قد تضررت.

وردًا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية، بانتظام، هجمات مستهدفة على مواقع الأفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مثل منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والجيش والإدارة والاتصالات.

وفي الوقت نفسه.. أكد المتحدث باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف، في مناسبات عدة، أن القوات الروسية لا تهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لفوف أوكرانيا زابوروجيا القوات الروسية نيكولاييف القوات الروسیة فی مقاطعة

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن سلسلة من الهجمات الصواريخ والمسيرات على منشئات طاقة أوكرانية

عواصم "أ ف ب" "د ب أ": قالت أوكرانيا الجمعة إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس الجمعة استهدف منشآت طاقة عبر.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات ميراج الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.

واعلن الجيش الأوكراني "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات إف-16 وميراج 2000. يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".

وبحسب المصدر استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي "مواقع إنتاج الغاز" في أوكرانيا.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز" تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.

وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأمريكية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.

الكرملين يستنكر

استنكر الكرملين الجمعة "خطاب المواجهة" للاتحاد الأوروبي غداة قمة استثنائية في بروكسل أعطت خلالها دول التكتل الضوء الأخضر لخطة لتعزيز قدراتها الدفاعية على نطاق واسع.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نحن نرى أن الاتحاد الأوروبي يناقش بنشاط مسألة التسلح، ونحن نتابع ذلك عن كثب لأن الاتحاد الأوروبي يعتبر روسيا عدوا رئيسيا"، مستنكرا "خطاب مواجهة" يتعارض و"البحث عن تسوية" للصراع في أوكرانيا.

وأضاف "قد يشكل ذلك مصدر قلق كبير لنا وقد يثير الحاجة إلى اتخاذ إجراءات رد مناسبة لضمان سلامتنا".

وفي قمة استثنائية عقدت في بروكسل، أيدت الدول الأعضاء في الكتلة خطة المفوضية الأوروبية ل"إعادة تسليح أوروبا" والتي تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو بعد تجميد الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.

كذلك، عاد دميتري بيسكوف الجمعة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أثار فيها احتمال توسيع المظلة النووية الفرنسية لتشمل دولا أوروبية أخرى.

ووفقا لبيسكوف، فإن الحاجة إلى أخذ "الترسانات النووية الأوروبية" في الاعتبار، في إطار أي حوار حول السيطرة على هذه الأسلحة، تعززت بتعليقات ماكرون هذه.

إردوغان يدعم الهدنة

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر" التي اقترحها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال إردوغان "نحن نؤيد فكرة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن ووقف الهجمات الجوية والبحرية كإجراء لبناء الثقة بين الطرفين"، وعرض مجددا استضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

واقترح زيلينسكي الثلاثاء هدنة مع روسيا في الجو والبحر لبدء محادثات حول "سلام دائم" مع موسكو.

وأضاف الرئيس التركي "أريد أن أؤكد أننا على استعداد لتقديم أي مساهمة، بما في ذلك استضافة عملية التفاوض، من أجل إقامة سلام عادل ودائم ومشرّف في أوكرانيا".

استقلال أوروبا

طالبت السياسية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان، باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الفضيحة التي تفجرت أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن.

وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "بصفتي مؤيدة للعلاقات عبر الأطلسي، لا اقول هذا باستخفاف، ولكن حان الوقت بالنسبة لنا لتعزيز استقلالنا عن الولايات المتحدة... علينا أن نكشر عن أنيابنا... يجب علينا أن ندخل في اتفاقيات مع أوكرانيا، ونحدد المسار الاقتصادي، ونعيد تعريف دور أوروبا في العالم".

وقالت شتراك-تسيمرمان إن من غير المتصور أن يتعرض زيلينسكي "لضغوط من جانب الولايات المتحدة بهذه الطريقة المنفرة - نعم، إنه أمر غريب"، مضيفة أنه بينما تواصل روسيا عدوانها الإجرامي، نشهد انقلابا في دور الجاني والضحية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حد تعبيرها.

وكان ترامب هدد زيلينسكي في البيت الأبيض بأنه سيتخلى عن أوكرانيا في القتال ضد روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بوتين، ووجه اتهامات خطيرة للرئيس الأوكراني أمام الكاميرات.

واقترحت شتراك-تسيمرمان أن يقوم البنك الأوروبي للاستثمار بإصدار سندات لتسهيل الاستثمار الأوروبي في المعادن النادرة، ما يؤدي إلى توليد مليارات اليورو التي من شأنها أن تعود بالنفع المباشر على أوكرانيا، موضحة أنه لتحقيق ذلك ينبغي إبرام اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • القوات الروسية تستعيد بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثلاث مناطق سكنية في مقاطعة كورسك
  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير
  • جيش الاحتلال: وجهنا ضربات عبر غارات وأنشطة عسكرية على الأرض لأهداف في سوريا
  • روسيا تستهدف مطارات ومنشآت طاقة أوكرانية
  • القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسك
  • أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
  • روسيا تشن سلسلة من الهجمات الصواريخ والمسيرات على منشئات طاقة أوكرانية