دراسة تحسم الجدل بشأن أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية لخسارة الدهون
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حسمت دراسة جديدة الجدل الواسع بشأن الوقت الأفضل لممارسة الرياضة من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد الصحية.
ووجد باحثون في إسبانيا أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في الساعة 6 مساء، سواء كانوا يمارسون الجري أو ركوب الدراجات أو أي نشاط آخر، كان لديهم انخفاض في نسبة السكر في الدم مقارنة بأولئك الذين مارسوا الرياضة في الصباح.
وجادل الباحثون بأن هذا يشير إلى أن المتدربين في المساء لديهم عملية أيض أكثر نشاطا وكانوا أكثر قدرة على مقاومة آلام الجوع.
واقترحوا أن هذا يعني أنهم سيحرقون المزيد من السعرات الحرارية خلال النهار ويستهلكون طاقة أقل.
وتشير الأبحاث إلى أن الخلايا العضلية تصبح عادة أقل قدرة على امتصاص السكر في الدم في المساء، لأن الإنسولين ينخفض في هذا الوقت.
لكن ممارسة الرياضة في المساء تعزز مستويات الإنسولين، ما يسهل على الخلايا امتصاص السكر من مجرى الدم وحرقه للحصول على الطاقة.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتتبع 186 شخصا بالغا إسبانيا لمدة أسبوعين، وكان معظمهم يعانون من السمنة المفرطة.
وارتدى كل مشارك مقياس تسارع لتتبع التمارين وجهاز مراقبة مستمر لجلوكوز الدم لتتبع نسبة السكر في الدم.
وتم تقسيم أوقات التمرين إلى الصباح (من 6 صباحا إلى 12 ظهرا)، وبعد الظهر (من 12 ظهرا إلى 6 مساء)، أو في المساء (من 6 مساء إلى 12 صباحا).
إقرأ المزيدثم قارن الباحثون مستويات السكر في الدم بين المشاركين الذين لم يمارسوا الرياضة لمدة يوم، مع أولئك الذين مارسوا الرياضة في أوقات مختلفة.
وكتب الدكتور أنطونيو كلافيرو جيمينو، عالم الرياضة في جامعة غرناطة في إسبانيا، وآخرون مشاركون في الدراسة: "يبدو أن ممارسة الرياضة خلال المساء لها تأثير مفيد على سكر الدم لدى البالغين المستقرين الذين يعانون من السمنة".
وقد أجريت الدراسة فقط على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، ما يعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة امراض دراسات علمية السکر فی الدم الریاضة فی فی المساء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.