الصليب الأحمر يعلن عن قصف مكتبة في غزة ويكيشف عن 22 ضحية و45 جريحاً
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليل الجمعة، سقوط مقذوفات من العيار الثقيل ألحقت أضرارا بمكتبها في غزة الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين، وهو ما أدى أيضا إلى مقتل 22 شخصا وجرح 45 آخرين.
وقالت اللجنة على منصة "إكس"، إن هذه الواقعة تسببت في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني الواقع في المنطقة والذي استقبل 22 قتيلا و45 جريحا.
واعتبرت أن إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من منشآت إنسانية يعلم أطراف النزاع بمواقعها وتحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح، يعرض حياة المدنيين وموظفي الصليب الأحمر للخطر.
كما تابعت أن هذه الحادثة الأمنية الخطيرة هي واحدة من حوادث عدة وقعت في الأيام الأخيرة. ففي وقت سابق طالت رصاصات طائشة مباني اللجنة الدولية.
وشددت على إدانة هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر، وفق اللجنة.
جاء هذا بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، الجمعة، ومناطق أخرى في أنحاء القطاع مما أدى إلى مقتل 45 فلسطينيا على الأقل، كما اشتبكت بشكل مباشر مع مسلحين من حركة حماس، بحسب ما ذكرته رويترز.
وذكر سكان أن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر وهي محور هجوم إسرائيلي منذ أوائل مايو الماضي.
كما أكدت أن الدبابات تشق طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن استولت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.
انفجارات لم تتوقف يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت أطلقت النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا في منطقة مواصي غرب رفح وأصيب 50 آخرون.
وقال فلسطينيون إن دبابة أصابت خيمة تؤوي عائلات نازحة بقذيفة. كما صرح بعض سكان رفح بأن وتيرة الهجوم الإسرائيلي تسارعت خلال اليومين الماضيين، وأن أصوات الانفجارات وإطلاق النار لم تتوقف تقريبا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
راشد بن سعود المعلا يعلن عن إنشاء المدينة اللوجستية ومطار أم القيوين للشحن
ترأس سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، اجتماع المجلس، بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب رئيس المجلس التنفيذي، ورؤساء الدوائر والمدراء العموم الأعضاء في المجلس، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأثنى سمو ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، على جهود فرق العمل في حكومة أم القيوين، التي تحرص على توظيف الطاقات والقدرات للعمل كفريق واحد لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات، ولمواكبة توجهات حكومة الإمارات في تضافر الجهود وتوحيد الطاقات لتحقيق الأهداف الوطنية العليا.
وثمّن سموه الجهود المبذولة من قبل كافة فرق العمل في حكومة أم القيوين، في سبيل خدمة المواطن والمقيم في الإمارة، وحثهم على المثابرة والعمل لترسيخ مكانة الإمارة على كافة الأصعدة، وتطوير الأداء المؤسسي والفردي وإسعاد المتعاملين والاهتمام بالتميز والابتكار كعنصر رئيس في مختلف أوجه العمل الحكومي.
وبحث الاجتماع الموضوعات الحكومية المدرجة على جدول الأعمال، المتعلقة بمجموعة من القطاعات المهمة في العمل الحكومي، والعمل على تطوير مختلف الخدمات، بما يعزز من مكانة إمارة أم القيوين في شتى المجالات، كما اتخذ المجلس جملة من القرارات والتوصيات التي من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الحكومي بالإمارة.
وتم خلال الاجتماع الإعلان عن إنشاء المدينة اللوجستية ومطار أم القيوين للشحن في خطوة نحو تحقيق رؤية الإمارة 2033 لتعزيز موقعها كمركز عالمي للخدمات اللوجستية.
وتعد المدينة اللوجستية منطقة متكاملة تدعم حركة النقل والتجارة، وتسهّل العمليات اللوجستية والربط بين وسائل النقل المختلفة.
وتضم المدينة ذات البنية التحتية الحديثة، عددا من المستودعات المتطورة وأنظمة متقدمة في قطاعي النقل والشحن، ما يسهم في جذب الاستثمارات والشركات، ويدعم الاقتصاد المحلي للإمارة.
ويمتاز مشروع مطار أم القيوين للشحن بموقعه الاستراتيجي في الإمارة، وتم تصميمه لاستقبال ومعالجة شحنات البضائع الجوية، ويعمل المطار على تمكين عمليات النقل الجوي للبضائع بسرعة وكفاءة عالية وتقديم حلول متطورة في قطاع الشحن، ويشكل ذلك نقلة نوعية في إمارة أم القيوين ويخلق فرصا وظيفية للشباب في الإمارة، ويدعم توجهات الحكومة في الوصول لمستقبل أفضل.
ويرتبط المشروع بشكل وثيق برؤية إمارة أم القيوين 2033، التي تسعى إلى تعزيز موقعها الاقتصادي ورفع كفاءة البنية التحتية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق تقدم تكنولوجي من خلال دمج تقنيات حديثة في إدارة سلاسل الإمداد.