كشف متحدث حرس الحدود البيلاروسي سيرغي دميترييف ضلوع قوات الأمن وحرس الحدود والشرطة البولندية في تعريض طالبي اللجوء القادمين عبر بيلاروس للإهانات الممنهجة والمعاملة غير الإنسانية.

وقال دميترييف لوكالة "نوفوستي": "يشكو المهاجرون المطرودون تعرّضهم للضرب والإهانة من حرس الحدود والشرطة وأفراد الجيش والقوات الخاصة في بولندا".

إقرأ المزيد توسك يعارض اعتقال جنود بولنديين أطلقوا النار على مهاجرين غير شرعيين

وتفيد لجنة الحدود الحكومية البيلاروسية بشكل شبه يومي، بأن قوات الأمن البولندية واللاتفية على الحدود مع بيلاروس تعرّض اللاجئين للضرب ثم تطردهم بصورة قسرية إلى الأراضي البيلاروسية.

وفي وقت سابق، صرح رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده لن تكون "حوض ترسيب" للمهاجرين الساعين لدخول الاتحاد الأوروبي.

كما لفت إلى أنه في السابق ساعدت مينسك الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن حدوده، ونفذ الطرفان مشاريع مشتركة لمنع الهجرة غير الشرعية.

وبعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروس، حذرت مينسك من أنها لن تساعد الغرب من الآن فصاعدا في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة غوغل Google مينسك وارسو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا

يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.

 

وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.

 

وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.

 

وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.

 

ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

 

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


مقالات مشابهة

  • كأس الاتحاد للمصارعة تدشن التحديات بمشاركة كبيرة
  • تسيير أولى الرحلات السياحية من بيلاروس إلى صلالة
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • المغرب يتفوق على إسبانيا ويحقق قفزة كبيرة في صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تنجح في تفكيك شبكة كبرى لتزوير الوثائق الأوروبية
  • قضايا الهجرة والاقتصاد في مقدمة البرامج الانتخابية للأحزاب الألمانية
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
  • تعزيز التعاون المشترك مع «الاتحاد الأوروبي».. دعم وتطوير مجال «أمن وإدارة الحدود»
  • طالبي يشعل الصراع بين المغرب وبلجيكا