سلطات النيجر تؤكد وقوع عملية "تخريبية" استهدفت أنابيب النفط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكدت السلطات النيجرية أمس الجمعة وقوع عملية "تخريب" كانت حركة متمردة أعلنت مسؤوليتها عنها وطالت جزءا من خط أنابيب يضخ النفط الخام إلى بنين.
إقرأ المزيدوأفادت قناة "تيلي ساحل" العامة في تقرير بأن "أفرادا لديهم نيات سيئة خربوا جزءا من خط الأنابيب في منطقة تسكر (وسط شرق)" ليل 16 إلى 17 يونيو الجاري.
وقال حاكم منطقة زيندر الكولونيل إيسوفو لابو الذي تفقد مكان الهجوم: "جمعنا معلومات وأدلة عن الجناة المشتبه فيهم، وسيجري اعتقال جميع الذين ساهموا بذلك ومحاكمتهم طبقا لعملهم الإرهابي".
ويوم الاثنين الماضي أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (حركة متمردة تناضل من أجل إطلاق سراح الرئيس النيجري محمد بازوم الذي أطيح خلال انقلاب في يوليو 2023 ولا يزال محتجزا حتى الآن)، مسؤوليتها عن هجوم أدى إلى توقف "جزء مهم" من خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام إلى بنين عن العمل.
وأُنشئت الجبهة في أغسطس 2023 بعد إطاحة عسكريين بالرئيس بازوم في 26 يوليو واحتجازه. وأعلن قائد الجبهة محمود صلاح بعد ذلك أنه حمل السلاح للمطالبة "بالإفراج" عن الرئيس المخلوع وهدد بـ"تفجير منشآت" وخاصة "المنشآت النفطية".
وأعلن جيش النيجر في بداية الشهر الجاري إنشاء "قوة حماية" من الهجمات "الإرهابية" على مواقع "استراتيجية"، بما في ذلك مناجم اليورانيوم في الشمال وآبار النفط في أغاديم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
شبوة.. قوات تمولها الإمارات تضبط خليها حوثية تخطط لعمليات تخريبية واغتيالات
أعلنت قوات دفاع شبوة ضبط خلية تابعة لجماعة الحوثي، كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية واغتيالات في محافظة شبوة.
وقالت تلك القوات التي تمولها الإمارات في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن أفراد الخلية أقروا خلال التحقيقات بسعيهم لاستهداف مسؤولين في السلطة المحلية، وقيادات أمنية وعسكرية، ضمن مخطط لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وبثت قوات دفاع شبوة مشاهد مرئية تتضمن اعترافات أفراد الخلية، الذين تم القبض عليهم في أواخر نوفمبر 2024 في مدينة عتق، عاصمة المحافظة.
وحسب التحقيقات فإن الخلية اعترف تلقيها توجيهات مباشرة من قيادات حوثية، أبرزها شخص يدعى "أبو جبران"، والذي كان ينسق معهم لاستقطاب إعلاميين ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف نشر مواد تحريضية وصياغة بيانات معادية.
وفق الاعترافات كشفت العناصر تلقيهم تمويلات مالية بالريال السعودي، لدعم خططهم الرامية إلى استهداف منشآت حيوية، وقطع الطرقات، وتفجير أنابيب النفط، بالإضافة إلى اختطاف شخصيات اجتماعية ووجاهات قبلية.