صدى البلد:
2024-07-05@09:13:02 GMT

تسبيح للرزق السريع مجرب .. احرص عليه 40 مرة يوميا

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

تسبيح للرزق السريع من الأمور التي يكثر البحث عنها، حيث الذكر من أقوى الأسباب التي تجلب الرزق وسبب في جلب البركة، والذكر يطمئن القلب ويبعد عنك الوسواس ويصرف عنك الشيطان ويدفعك إلى المحافظة على الصلاة في وقتها. 

دعاء للرزق العاجلتسبيح للرزق السريع

أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،  إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم قال إن "لا حول ولا قوة إلا بالله" كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه".

وأضاف "جمعة"، في بيان تسبيح للرزق السريع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو ؟ قال « لا حول ولا قوة إلا بالله ».

وأشار إلى أن هذه المقولة هي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا".

وتابع: أن ذكر «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» هي باب عظيم من أبواب الجنة ومن المفترض ألا نفوت ذلك الذكر ونداوم عليه ويكون لنا وردا دائما في حياتنا اليومية في جميع الظروف والحالات والمداومة على الاستغفار لأن له ثمرات عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.

كما أشار جمعة إلى بعض الأعمال التى من شأنها تيسير الرزق وزيادته ومنها الاستغفار مستشهداً بقوله تعالى:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ،وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"، لافتاً إلى أحد المجربات فى تيسير الرزق ومنها قراءة سورة ألم نشرح لك صدرك 40 مرة فيفتح لك الرزق، وأن هذا من المجربات وليس لها حديث ورد عنها. 

دعاء الصباح .. يفرج كربك ويزيل همك ويفتح لك أبواب الرزق احترس.. علي جمعة يكشف عن فعل شائع يحرمك من الرزق تسبيح للرزق السريع

وأفضل ذكر للرزق كما نصح العلماء هو الاستغفار والشكر ، لقوله تعالى : " فقلت استغفرو ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا " .

وقد وردت في الشرع دلائلٌ واضحةٌ تُوضّح اقتران الرزق والبركة في استغفار الله تعالى، وليس الرزق الذي يجلبه الاستغفار بإذن الله رزق المال وحسب، بل سائر أنواع الأرزاق من نزول الغيث وتيسير الأمور والبركة في الرزق والبنين وغيره من متاع العبد في حياته .

والاستغفار هو تسبيح للرزق السريع مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار    الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما   في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).

كما أن الشكر  هو الحمد والثناء فالشكر وسيلةٌ للبركة والزيادة كما وعد الله تعالى، وبالشكر يكون اعتراف العبد لله -تعالى- أنّه المُنعم المُتفضّل بالرزق، فيكون ذلك سبباً من أسباب الزيادة في العطاء والبركة فيه بإذن الله
دعاء جلب الرزق. 

أدعية طلب الرزقتسبيح للرزق السريع

اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك. 

اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ.

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ.

اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.

اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي. 

دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.

لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).

(اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا). (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).

(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستغفار ى الله علیه ن تشاء قال ما

إقرأ أيضاً:

لعلك فهمت وفقهت يا فتى!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سأل أحدهم أحد الأشياخ الأعلام عن مكانة الإمامين الجليلين الحسن والحسين رضي الله عنهما في الإسلام مستنكرا تسييدهما في القول وتقديمهما في الفعل زاعما أن تسييدهما هو نوع من البدعة والمخالفة لصحيح الدين؟!
وما كان من الشيخ الراسخ في العلم إلا أن تبادر بالإجابة المنطقية والقولية استنادًا إلى الاستنباط والاستنتاج وإعمال العقل بالفهم السليم لأحاديث خير البرية صلى الله عليه وآله وسلم..
فقال الشيخ للغلام حديث العهد بالعلم والفهم الصحيح: 
يا بني:
لكي تصل إلى مكانة أن تسيد الإمامين الكبيرين الحسن والحسين فهذا مقام كبير المنال وقلما يصل اليه إنسان ويشير اليه بالبنان.
فالحسن والحسين ليسا بأسياد العامة من الناس بل هم سادة الخاصه بل خاصه الخاصة  .
فلكي تصل إلى مقام أن يكونا الإمامين سادتك، فلابد أولا أن تعيش على العبادة والطاعة ثم يختم لك بخاتمة السعادة الأبدية ثم تنجو من فتنة القبر وتبعث يوم القيامة آمنا مطمئنًا وتجتاز الصراط وتأمن في الموقف يوم القيامة ثم يؤمر بك إلى الجنة مع القوم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه هناك في هذه اللحظة الحاسمة تحظى بشرف أن يكون الحسن والحسين سادتك !
بنص حديث جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه الصحيح:"الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة"
فلعك فهمت وفقهت يا فتى!
إن مكانة آل البيت رضوان الله عليهم قد وضحت جليه منذ ان نطق الوحي بآياته الباقيه والخالده الى أن يرث الله الارض ومن عليها وهو خير الوارثين:{انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا}.
فهم ذرية النبي صلى الله عليه وو آله سلم الذين هم امتداد لجنابه النبوي الشريف ولقد شاء الله سبحانه وتعالى وهو الفعال لما يشاء أن تكون مصر مهبطا لهؤلاء القوم الكرام فهي لهم جامعه وبهم قوية وللعدا مانعه فهم روحانيه هذا الدين العظيم ها وقد برزوا في مضاجعم مرابطين كالأسد في عرينها  .
إن حب هؤلاء الكرام هو أساس الإسلام كيف لا وهم بيت الوحي والرسالة وقد نزل القرآن بديارهم وقد أعلن حبهم في الآفاق كبار الصحابة العظام وفي مقدمتهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين قال:«ارقبوا محمدًا في آل بيته» وفي قوله«لصلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلى من صلة قرابتي"
ورغم هذا إلا أننا ما زلنا نسمع أصواتًا لغير المتخصصين على صفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي حتى في واقع الحياة العامة تنشر سمومها بتبديع من يزور الروضات الشريفة لبني المصطفى بل وتبديع وتكفير من يقدم السيادة قبل ذكر اسمهم تأدبا مع جنابهم الشريف!
وبذلك ترى أن أمثال هؤلاء المفلسون قد نصبوا أنفسهم أوصياء على عقائد الناس!
ها وقد نادينا كثيرًا عبر منابرنا الفكرية لا يجب أخذ الفتوى إلا من الأزهر الشريف جامعا وجامعة فهم أهل التخصص والدراية ولكن آفة الدنيا اليوم أن تجد  المهندس يفتي في أمور الدين والطبيب وهكذا وقديما قالوا:ثلاثة أشياء يفتي فيها كل الناس الدين والطب والسياسة!
فماذا علينا لو التزم كل  كل منا ذلك لأراح واستراح.
ولله در القائل:
وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى 
وليلى لا تقرُّ لهم وِصالًا
ولو عَلِمتْ بما يحكيهِ عنها
لشقّتْ صدرَها وأتتْ وبالا

مقالات مشابهة

  • كنز يوم الجمعة.. آيات قرآنية فضلها عظيم في الرزق وتقي «فتنة الدجال»
  • آيات من القرآن لتقليل التوتر والأرق.. احرص عل تلاوتها
  • لعلك فهمت وفقهت يا فتى!
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • (واعلموا أنّ فيكم رسول الله)
  • تأملات قرآنية
  • أبو ضفيرة: اختارني الله تعالى خليفة في الأرض فعلى البرهان وقيادات الدعم السريع مبايعتي وإيقاف الحرب
  • الخضيري يحذّر من استخدام العلب البلاستيكية الضارّة
  • دعاء الرزق الذي لا يرد
  • دوام الحال من المحال