???? 11 نصيحة لمن يخطط للسفر من السودان إلى الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وبما أن العلاقة بين البلدين رغم توترها لم تغشاها رياح القطيعة الدبلوماسية والاقتصادية التامة، فإن السفر إلى الإمارات من السودان ظلّ من الخيارات المتاحة مُنذ إندلاع الحرب في البلاد لعدم وجود تعقيدات في الحصول علي تأشيرة الدخول علاوة على منح إقامة الكوارث،
وفيما يلي نقدم أحد عشر نصيحة لكل من يرغب السفر إلى الدولة الخليجية وذلك من واقع تجربة وهي مُجرد نصائح ليست مُلزمة لأحد.
1_ الهجرة قرار تتعدد الأهداف التي تقف وراء إتخاذه رغم أن القاسم المُشترك بنسبة كبيرة هو البحث عن فرص عمل، لذا لابد أن يسعى كل من يريد السفر إلى الإمارات لتوفير رأس مال يجابه به متطلبات مشروعه الجديد حتى لايقع في حبائل الضغط النفسي بسبب المنصرفات، وقد يقول قائل أنه إذا كان يملك رأس المال لما فكر في الهجرة ونقول أن مانقصده مبلغ من المال يكفي لمواجهة منصرفه في الفترة الأولى.
2_ ولأننا مجتمع يتسم بالتكافل فإن معظم من يتوجهوا نحو الخليج تحديدا بحثا عن العمل يتحمل أهلهم واصدقاءهم الصرف عليهم إلى أن يتوفقوا في مسعاهم، وهنا نشير إلى أن الوضع اختلف وبات المغتربين في عُسر من أمرهم نتيجة لتحملهم مسؤولية الصرف على اسرهم الممتدة بالسودان والتي استقرت معهم، وهذا يعيدنا إلى النصيحة الأولى بضرورة أن يحمل معه المسافر إلى الإمارات مبلغ من المال.
3_ إذا أراد المسافر الاكتفاء بمنصرفات شهر واحد فإنه يلزمه على أقل تقدير حمل مبلغ 500 ألف جنيه وهو مايعادل ألف درهم تقريباً مع الوضع في الاعتبار سعر الصرف المتغير.
4_يُعد السكن من أصعب الالتزامات التي تسبب هاجس لكل من يسافر لأول مرة إلى الإمارات، حيث لايمكنه استئجار شقة استديو منفردا للتكلفة الباهظة، والخيارات أمامه تتمثل في السكن الجماعي الذي يبدأ من 250 درهم إلى 500 درهم في الشهر للغرفة المشتركة والتي تضم ما لايقل عن أربعة أفراد، أو السكن في بارتشن وهو أفضل من الغرفة المشتركة لتوفر شئ من الخصوصية وتتراوح أسعاره بين 700 إلى 900 درهم في الشهر ، أما الشقة الاستديو فإنها تتراوح بين 2000 إلى 2500 درهم وقابلة للزيادة والنقصان الطفيف، وهذه الأسعار خاصة بعجمان والشارقة وتبدو أعلى نسبياً في إمارات أخرى مثل أبوظبي ودبي وأقل في إمارات مثل أم القوين، الفجيرة ورأس الخيمة.
5_ بالعودة إلى النصيحة الثانية التي تتعلق بظروف المغتربين بالإمارات لابد أن تجد العذر لكل من لم يستطع مساعدتك حتى لاتخسر أحد لأننا السودانيين معروف عنّا الحساسية مع مثل هذه المواقف.
6_ فرص العمل نظريا تبدو ضيقة للتنافس العالي عليها من مختلف الجنسيات ولكن هذا لايعني انعدامها، وتظل القسمة هي الأساس والاجتهاد هو السبب.
7_تجويد اللغة الانجليزية من العوامل التي تساعد في الحصول على الوظائف خاصة تلك التي تتعلق بالشركات الكبري بالإضافة إلى الشهادات الجامعية والخبرة.
8_ من يريد الحصول على إقامة الكوارث ومدتها عام وحتى لايدخل في متاهات الغرامات والتعميم عقب إنتهاء أمد زيارته عليه الشروع في إجراءاتها قبل وقت كافٍ ومن الأفضل توفير المبلغ وهو 1400 درهم تقريبأ لاقامة الشارقة او عجمان، ويُمكن للزائر إكمال إجراءاتها مباشرة بمراكز تسهيل.
9_ من يبحث عن فرص عمل عليه المتابعة في منصات الإعلانات الرسمية وعدم اللجوء إلى وكالات تدّعي قدرتها على إيجاد فرص العمل وتتحصل رسوم نظير ذلك.
10_ تظل معضلة التعليم من العقبات التي تواجه الأسر السودانية خاصة ذات الدخل المحدود والمتوسط، لعدم وجود مدارس سودانية ولارتفاع تكلفة التعليم.
11_ الإكثار من الإستغفار لأن من يلزمه يجعل الله له كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ويرزقه من حيث لايحتسب.
رئيس التحرير
طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى الإمارات
إقرأ أيضاً:
السفارة في رواندا تعقد مؤتمرا صحفيا حول التطورات في السودان وانتهاكات الدعم السريع
عقدت سفارة السودان في رواندا مؤتمرا صحفيا عن تطورات الاوضاع في السودان وانتهاكات مليشيا الدعم السريع حضره تسع وعشرين صحفيا يمثلون عشرين مؤسسة صحفية وإعلامية من قنوات وصحف وإذاعات اضافة لهيئة الاذاعة والتلفزيون الوطني الرواندي. وقدم السفير خالد موسي سردا لإنتهاكات الدعم السريع و ما أرتكبته من جرائم تشمل التطهير العرقي و جرائم حرب وجرائم الإنسانية معددا ما ارتكبته من انتهاكات في كل أنحاء السودان آخرها في شرق الجزيرة. وقال إن ما أفرزته الحرب من أزمة إنسانية تعد الأكبر على مستوى العالم محفزا الصحافة الافريقية لكسر حاجز الصمت ازاء ما يسمى الحرب المنسية في السودان لأنها تمثل وخزة للضمير الأفريقي وتجعل من مقولة الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية مجرد شعار . و أكد ان تورط بعض القوى الاقليمية و دول الجوار في دعم المليشيا المتمردة يعد ابرز اسباب استمرار الحرب و الجرائم المرتكبة ضد المدنيين خاصة تجنيد المرتزقة و تزويد المليشيا بالأسلحة والمعدات العسكرية، داعيا هذه الدول الإستماع لصوت العقل ووقف تمرير الدعم العسكري عبر اراضيها للمليشيا في السودان مؤكدا ان استمرار الحرب لن يتوقف تأثيرها عند حدود السودان بل ستهدد مجمل الإستقرار الإقليمي. وذكر ان السودان منفتح على كل مبادرات السلام لكن يمثل اتفاق إعلان جدة الاساس و القاعدة لتحقيق السلام شريطة التزام المليشيا المتمردة بشروطه خاصة إخلاء الاعيان المدنية وتجميع قوات المليشيا في معسكرات متفق عليها. و قال إن تكوين الجيش الوطني الواحد بدمج جميع الفصائل هو ضمانة الوحدة الوطنية واقوى عناصر إستقرار الدولة السودانية. وفي رده على أسئلة الصحفيين اشاد بدور رواندا لمشاركتها التاريخية في قوات حفظ السلام في دارفور في العام ٢٠٠٣ مشيرا إلى ان السودان في اطار الصداقة والعلاقات المتطورة بين البلدين سينظر بعين الاعتبار لمشاركة رواندا في جهود السلام والاستقرار ضمن اي مبادرات افريقية يتم التوافق عليها لتحقيق السلام الدائم كما نوه ايضا بالقيادة الحكيمة للرئيس كاغامي في فض النزاعات الافريقية مشيدا بالتفاهمات السياسية التي تمت بين رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن الفتاح البرهان و الرئيس كاغامي. كما اوضح السفير خالد موسى في اطار مداولات المؤتمر الصحفي عن الدور الامريكي المتوقع بعد فوز ترامب لتحقيق السلام في السودان قال ان ادارة بايدن تقاعست عن القيام بالجهود اللازمة لوقف الحرب خاصة بالضغط على الامارات الداعم الرئيس للمليشيا منوها إلى ضرورة ان تقوم الادارة المنتخبة بما تقتضيه الوقائع الموضوعية لوقف الحرب لحفظ الاستقرار في القرن الافريقي وليس تضمين قضية السودان في إطار التسوية الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط التي تقتضي مساومات معلومة. و اشاد السفير بالتضحيات التي ظل يقدمها الشعب السوداني في إسناد القوات المسلحة معددا أداء الدولة في مجال المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية ومجابهة التحديات خاصة إدارة اقتصاد الحرب و استعادة الخدمات الاساسية في بعض المناطق و إستمرار العملية التعليمية. و طالب السفير خالد موسى المجتمع الدولي بضرورة تصنيف المليشيا منظمة ارهابية و انفاذ مسئولية المحاسبة الجنائية على الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب