ازدياد الإصابة بسرطان القضيب وعمليات البتر.. الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
"هو نوع من السرطان الذي لا يمكن التحدث عنه لأنه سيتحول إلى مزحة"، بهذه العبارة يتحدث جواؤو، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لشبكة "بي بي سي"، عن معاناته مع أورام الجلد الخارجي للقضيب.
وفي عام 2018، طلب البرازيلي جواؤو، البالغ من العمر 63 عاما، المساعدة الطبية بعد أن اكتشف ثؤلولا على قضيبه.
وبعد محاولات فاشلة في التشخيص واستمرار الثؤلول في النمو، تراجعت حياته الجنسية بشكل كبير، حسب يقول ويشدد على أنه باتت علاقته مع زوجته كالأشقاء.
وبعد خمس سنوات من الفحوصات والآراء الطبية، وفي عام 2023، تم تشخيص جواؤو بسرطان القضيب وإعلامه بوجوب بتر الجزأ الأعلى منه، ويقول: "أشعر بأنه تم قطع رأسي".
وأضاف: "إنه شيء لا تتصور أبدا أنه سيحدث لك، وعندما يحدث، لا يمكنك مجرد الذهاب وإخبار الناس"، مشيرا إلى أن "هذا النوع من السرطان لا يمكنك التحدث عن لأن قد يتحول خبر الإصابة إلى مزحة".
سرطان القضيب نادر، لكن معدلات الإصابة والوفيات في ارتفاع حول العالم. ووفقا للدراسات الأخيرة، تمتلك البرازيل، حيث يأتي جواؤو منها، واحدة من أعلى معدلات الإصابة بنسبة 2.1 لكل 100,000 رجل، بحسب تقرير الشبكة.
وبين عامي 2012 و 2022، سُجلت 21,000 حالة، وفقا لوزارة الصحة البرازيلية. وقد تسبب ذلك في أكثر من 4,000 حالة وفاة، وخلال العقد الماضي، تم إجراء أكثر من 6500 عملية بتر، بمتوسط واحد كل يومين.
الأعراض والعلاجوعادة ما تبدأ أعراض سرطان القضيب بقرحة على القضيب لا تلتئم وافرازات قوية تحمض، كما أن بعض الأشخاص يعانون من النزيف وتغيرات في لون القضيب أيضا.
ووفقا لتقرير نشر في موقع مستشفى كينغز كوليدج، خيارات علاج سرطان القضيب تعتمد على عدة عوامل، مثل مرحلة السرطان عند التشخيص، وسرعة نمو الورم، وانتشاره الخبيث. تتضمن بعض خيارات العلاج ما يلي:
الخيارات العلاجية الموضعية:
العلاج بالبرودة: يستخدم سائل شديد البرودة أو جهاز لتجميد وتدمير الأنسجة المصابة بالسرطان.
جراحة MOHS: إزالة الجلد المصاب طبقة تلو الأخرى حتى يتم الوصول إلى الأنسجة الطبيعية السليمة.
جراحة الليزر: قطع وتدمير المناطق المصابة بالسرطان باستخدام الليزر.
وفي حالة تقدم السرطان، تتوفر خيارات أخرى مثل، البتر الجزئي أو الكلي للقضيب، وربما الأعضاء التناسلية الأخرى القريبة مثل الخصيتين، ضرورية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوروندي تواجه انتقادات بسبب إدارتها لوباء جدري القردة
تتعرض بوروندي، وهي ثاني أكثر دول العالم تضررا من فيروس جدري القردة بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، لانتقادات شديدة بسبب إدارتها لأزمة تفشي الفيروس، حيث لم تعد تنشر، منذ ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر، تقريرها اليومي عن تطور وباء جدري القردة، في حين لا يزال يتم رصد العديد من حالات الإصابة في البلاد.
وقال أحد علماء الأوبئة، الذي تسنى له الاطلاع على الأرقام الأخيرة لحالات الإصابة التي تم إرسالها إلى إذاعة فرنسا الدولية للأسف، من الواضح أن الفيروس يتطور ولم تتم السيطرة عليه بعد.
وتظهر الأرقام الأخيرة أنه خلال الفترة ما بين بداية الوباء في نهاية يوليو و12 ديسمبر الجاري، كانت نسبة 50% - من إجمالي 5339 فحصا - إيجابية، في 46 من أصل 49 منطقة صحية في بوروندي - أي ما يعادل 40 حالة إصابة جديدة يوميًا في المتوسط، على الرغم من عدم التحقق من العديد من الحالات الأخرى المشتبه فيها.
وأورد راديو فرنسا الدولي أن الحكومة البوروندية ترفض تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، كما يفعل جيرانه.
اقرأ أيضاًالكونغو: ارتفاع إصابات جدري القردة لأكثر من 2000 حالة و104 حالات وفاة بمقاطعة تشوبو
المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض: ارتفاع عدد الوفيات بفيروس جدري القردة لـ 1200 حالة والإصابات تتجاوز 62 ألفا
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا