تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام رؤساء المراكز والمدن بالمنيا بتجهيز ممرات مظللة لحماية طلاب الثانوية العامة من درجات الحرارة المرتفعة بمحافظة المنيا.

حيث قام رؤساء مدن المنيا بتركيب الممرات الآمنة أمام اللجان التى يؤدي فيها الطلاب امتحانات شهادة الثانوية العامة  وتكثيف أعمال النظافة أمام المدارس، ورفع الإشغالات وإزالة الباعة الجائلين، والتأكد من سلامة كافة المرافق بجميع المدارس التي بها لجان امتحانية 

ويستكمل 37 ألفا و432 طالبًا وطالبة بشهادة الثانوية العامة امتحاناتهم، اليوم السبت 22 يونيو بمحافظة المنيا، حيث يؤدون امتحان اللغة العربية حيث تم تخصيص 100 لجنة على مستوى جميع المراكز، يؤدي من خلالها الطلاب امتحانات الثانوية العامة.

وأعلن حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا رفع درجة الاستعداد القصوى؛ استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، بمختلف الإدارات التعليمية  بالتنسيق بين كل الجهات والأجهزة المعنية.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن ذلك يأتي بناءً على توجيهات  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وتعليمات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.

وشدد حمدي على التنسيق التام بين المديرية وكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والمراكز المختلفة، لتأمين كافة اللجان الامتحانية، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لتأدية الامتحانات بسهولة ويسر.

كما شدد حمدي مصطفى، على أهمية تحقيق التناغم والتعاون في تنفيذ كافة التوجيهات والإجراءات المتعلقة بانضباط سير  الامتحانات، ومراجعة موقف اللجان الواقعة بنطاق كل إدارة تعليمية من حيث توفير الإضاءة الجيدة، والتأكد من صيانة المراوح وتوفير مبردات مياه نظيفة للشرب بكل لجنة امتحانية، والتأكيد على  نظافة الحمامات، وتوفير زائر صحي بكل لجنة بالتنسيق مع مديرية الصحة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أطلقت الاثنين 10 يونيو 2024، ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2024، بامتحان مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية. حيث أدى الطلاب  امتحانات المواد غير المضافة للمجموع  حتى يوم الأربعاء 12 يونيو، بينما تبدأ امتحانات المواد الأساسية في 22 يونيو عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وتستمر حتى 20 يوليو 2024.

وأكدت الوزارة عدة نقاط من بينها تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2024 في الساعة التاسعة صباحًا، ويُسمح للطالب بالتأخير عن موعد بدء الامتحان 15 دقيقة فقط، مع إمكانية تقديم عذر مقبول لرئيس اللجنة، وتبلغ مدة امتحان المواد غير المضافة للمجموع ساعة ونصف، بينما تبلغ مدة امتحان المواد الأساسية 3 ساعات أو ساعتين فقط حسب المادة. 

جدول امتحانات الشهادة الثانوية العامة 2024

 المواد غير المضافة للمجموع

. 10 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية

. 12 يونيو: الاقتصاد والإحصاء. المواد الدراسية الأساسية: 22 يونيو: اللغة العربية

. 25 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية

. 29 يونيو: الفيزياء (علمي) / التاريخ (أدبي)

. 2 يوليو: اللغة الأجنبية الأولى

. 6 يوليو: الكيمياء، الجغرافيا

. 10 يوليو: الجيولوجيا والعلوم البيئية (علمي علوم) / الجبر والهندسة الفراغية (علمي رياضة) / علم النفس والاجتماع (أدبي)

. 13 يوليو: التفاضل والتكامل (علمي رياضة)

. 17 يوليو: الأحياء (علمي علوم) / الاستاتيكا (علمي رياضة) / الفلسفة والمنطق (أدبي)

. 20 يوليو: الديناميكا (علمي رياضة).

ويمكن لطلاب الشهادة الثانوية العامة 2024 الاطلاع على جدول الامتحانات على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.

جدير بالذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2024 قد بلغ 745 ألف طالب وطالبة، موزعين على 1981 لجنة سير في جميع أنحاء الجمهورية.

وتتمنى «البوابة نيوز»، لجميع طلاب الثانوية العامة 2024 التوفيق والنجاح في امتحاناتهم.

417412247_873648931447041_7738560640450072348_n 417498307_873649008113700_5831174136070566411_n 448696877_903327498504113_8160567920202840703_n 448774141_873649108113690_4937234476741929996_n 448925627_873649204780347_7220638186769532466_n 448929962_873648731447061_1239904972186766281_n 447895593_865656822246252_8938737092408272906_n 448092556_776276934683001_5257736759670375233_n 448092893_776276654683029_1116192345869703191_n 448175231_776276851349676_7581330613553908450_n 448177093_776276551349706_8117609987256447002_n 448200045_776276738016354_6233865512190713616_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثانوية العامة 2024 الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الممرات الآمنة امتحان اللغة العربية امتحانات شهادة الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة الثانویة العامة 2024 التربیة والتعلیم علمی ریاضة

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف: لهذه الأسباب يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين

خالد عمر يوسف

أثارت فكرة إنشاء مناطق آمنة ومحمية داخل السودان نقاشاً مثمراً، إذ إن حال بلادنا المؤسف، الذي لا يرضي عدواً أو صديقاً، يتطلب تفكيراً جاداً وعملًا حثيثاً لتحديد الأولويات. ولا توجد أولوية أهم في هذا الوقت من توفير الحماية للملايين من المدنيين الذين دمرت حياتهم هذه الحرب وأجبرتهم على اللجوء والنزوح.

الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد منطقة آمنة في السودان، على عكس ما يروج له البعض زوراً. بدأت الحرب منذ عام ونصف في ولاية الخرطوم وحدها، مما دفع ملايين الأشخاص لمغادرة الخرطوم بحثاً عن الأمان في ولايات أخرى. وانتقلت الحرب تدريجياً إلى ولايات أخرى، بدءاً من دارفور، مروراً بكردفان ووصولاً إلى الجزيرة وسنار وتخوم ولايات نهر النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف.

على سبيل المثال، كانت ولاية الجزيرة آمنة حتى اجتاحتها قوات الدعم السريع، لتصبح مسرحاً لانتهاكات واسعة النطاق وجرائم ضد المدنيين. هناك ولايات مستقرة نسبياً، مثل جنوب وشرق دارفور، لكن الطلعات الجوية المستمرة للقوات المسلحة تزعزع حياة المدنيين هناك، إضافة إلى إغلاق معابر المساعدات الإنسانية الذي يهدد السكان بالجوع والمرض وانعدام مقومات الحياة.

ولايات أخرى، مثل نهر النيل والقضارف، انتقلت الحرب لتخومها، وقد تتوسع في أي لحظة. مناطق كانت آمنة نسبياً مثل شرق الجزيرة شهدت انتهاكات واسعة عقب حادثة أبو عاقلة كيكل حيث شنت قوات الدعم السريع حملة انتقامية ضد مناطق فيها بذريعة تعاونهم مع القوات المسلحة. كما دخلت القوات المسلحة مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، مثل الدندر والحلفايا، وارتكبت جرائم تصفية للمدنيين العزل بدعوى أنهم “متعاونون”.

إذًا، ما هو الحل الذي سيضمن بالفعل حماية المدنيين العزل من الموت والدمار الذي يزداد يومًا بعد يوم؟

يطرح معسكر الحرب ودعاته استمرار القتال لفرض الأمان بالقوة، إلا أن نتائج هذا الخيار واضحة، فهي تتلخص في توسيع دائرة الحرب يوماً بعد يوم دون تحقيق هذه الغاية، ويتفاقم الوضع أكثر بدعوات تسليح المدنيين، مما يؤدي عملياً إلى تحلل وتفتيت البلاد وتفاقم أزمة النزاعات المسلحة وتعدد الجيوش، ناهيك عن خطل فكرة دفع مدنيين قليلي التدريب وضعيفي التسليح لخوض حرب ضد جيوش مدججة بالسلاح والعتاد.

نحن، في معسكر السلام، طرحنا منذ بداية الحرب ضرورة الوقف الفوري للعدائيات والجلوس إلى طاولة الحوار بحثاً عن حل عادل ومنصف يقود إلى سلام مستدام في البلاد. عملنا على ذلك عبر دعم المنابر والوساطات الدولية الساعية لاحتواء النزاع في السودان، وتقديم مبادرات محلية لتحقيق نفس الهدف، وأهمها مبادرة تقدم في يناير الماضي، التي استجابت لها قوات الدعم السريع، وأسفرت عن إعلان أديس أبابا، لكن القوات المسلحة تراجعت عن قبولها بعد أن وافقت على الجلوس أول الأمر، مما أجهض هذه المحاولة وحدّ من قدرتها على وقف الحرب.

الآن، وبعد عام ونصف من دمار هائل حل ببلادنا وأهلها، سنواصل السعي لوقف هذه الحرب بشتى الوسائل. لكن قرار وقف الحرب ليس بيد المدنيين، بل بيد حاملي السلاح أولاً، وهذا يبدو غير قريب المنال نظراً للإرادة المتواصلة في خوض الحرب لدى الأطراف المتصارعة. بناءً على ذلك، ينبغي البحث عن بدائل تحفظ أرواح المدنيين إلى حين عودة العقل لأهل السودان وتوقف هذه الحرب الإجرامية.

تطرح فكرة المناطق الآمنة منزوعة السلاح تحت آليات مراقبة دولية حلاً عملياً، إذ تتيح للمدنيين العيش بأمان، وتوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء، وتمنع تهديدهم من قبل أي من الأطراف المتقاتلة.

إن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا يجب ألا تُستغل لتحقيق مكاسب سياسية لأي طرف كان. للأسف، هناك من يتلذذ بانتهاكات الأبرياء سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ضد جهة ما، وهناك من يؤجج النزاع، ويتكسب منه مادياً وسياسياً، وليس له مصلحة في إنهائه. هؤلاء لا يكترثون لمعاناة المدنيين، ولا يعيرونها أدنى اهتمام، بل يدعون لاستمرار هذا الجنون الإجرامي، وهذا ما لن نسمح به، وسنتصدى له بحزم.

الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025.. هل تحقق «السنة التأسيسية» أحلام طلاب الثانوية العامة؟
  • التربية تعلن جدول امتحانات “التكميلي”
  • أمطار غزيرة على القاهرة الكبرى الآن.. «رجعت الشتوية»
  • وزير التعليم لـ النواب: إعادة هيكلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة
  • خالد عمر يوسف: لهذه الأسباب يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
  • خطوات تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • اليوم.. "خطة النواب" تناقش تنفيذ توصياتها بموازنة التربية والتعليم
  • الأمين العام لـ«تقدم»: يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
  • مع إطلاق مجموعات التقوية ومنصات تعليمية.. هل تنجح التربية والتعليم في تحجيم الدروس الخصوصية؟
  • تفاصيل خطة التربية والتعليم لرفع مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة