عمليات اليمن تجبر ايزنهاور على المغادرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
واعتبرت القيادة في صنعاء سحب آيزنهاور من البحر الأحمر مؤشرجيدسواءاً كان ذلك للصيانةأوبقرار نهائي
وقال نائب وزير الخارجية في حكونة تصريف الاعمال حسين العزي في ندوينه له على منصة اكس " في كل الأحوال نحث واشنطن ولندن-وشركاءهما-على إنهاء عسكرةالبحر فورا وتعديل سلوكهماالعدائي تجاه بلادنا(اليمن وفلسطين)
من جانبه قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد عبدالله بن عامر " بعد الحديث عن حاجة القطع الحربية الامريكية في البحرِالأحمر للصيانة فلا يستبعد أن تغادر بعض تلك القطع منطقة البحر الأحمر خلال الايام المقبلة وقد يعزز هذا الاحتمال اتصالات اجرتها واشنطن مع دول أوروبية لإرسال قطع حربية يبدو لتحل محل ما سيتم سحبه من قطع حربية امريكية.
وكان معهد البحرية الأمريكي نقلا عن مسؤول أمريكي قال إنه " من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي آيزنهاور) البحر الأحمر".
وأكدت شبكة "فوكس نيوز"، خبر مغادرة حاملة الطائرات "آيزنهاور" البحر الأحمر، مؤكدة أن ذلك سيكون في الأيام المقبلة وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات "تيودر روزفلت".
وكان زصف الإعلام الصيني في تعليقه على عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" بالإهانة والصفعة القوية للولايات المتحدة.
وقال موقع "غوانتشا" الصيني الذي نشر تقريراً عن عملية الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور"، ان الهجوم تسبب في تراجع مكانة الولايات المتحدة على مستوى العالم، موضحاً أن "أيزنهاور" حتى ولو لم تغرق أو تفقد قدرتها القتالية فمجرد استهدافها يعني تدمير صورة الهيمنة الأمريكية في العالم.
وأوضح التقرير أن أي دولة أو كيان لم يجرؤ، منذ الحرب العالمية الثانية، على استهداف حاملة طائرات أمريكية بهجوم مفتوح، معتبراً ما فعله الجيش اليمني بـ"أيزنهاور" إهانة كبيرة للولايات المتحدة، "لقد ثقب اليمنيين الطوطم الروحي للولايات المتحدة، تماماً كما يوخز البالون بإبرة".
من جانبها قالت مجلة ذا كريدل الأمريكية إن في 1 يونيو/حزيران، أظهرت القوات المسلحة اليمنية جرأة ملحوظة من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر مرتين خلال 24 ساعة.. حيث تمثل هذه الخطوة، ردًا على الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة على البلاد، تصعيدًا كبيرًا في المسرح اليمني ضمن الصراع الإقليمي الأوسع الذي يتمركز حول غزة.
وأكدت المجلة أن طوال الفترة الماضية، دأبت صنعاء على استهداف البوارج والمدمرات بالصواريخ والطائرات المسيرة..ومع ذلك فإن الضربة التي تعرض لها أيزنهاور تمثل نقلة نوعية في المواجهة، بغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة تعترف بها أم لا.
وذكرت أن في يوم الجمعة 30 مايو/أيار، وبعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري اليمني العميد يحيى سريع عن سلسلة من العمليات العسكرية ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد ، أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة أمريكية بدون طيار من طراز إم كيو-9 _MQ-9 والتي تقدر بقيمة 30 مليون دولار ، وهي السادسة خلال عملية الفتح الموعود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.
وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:
-إسقاطُ طائرةٍ إف18.
-إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
-مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية