أبدى رونالد كومان المدير الفني لمنتخب هولندا وجهة نظره اتجاه هدف لاعبه تشافي سيمونز وأوضح أنه صحيح وليس من موقف تسلل.
وانتهت المواجهة التي جمعت بين منتخب هولندا ضد نظيره فرنسا بالتعادل السلبي دون أهداف في المباراة التي جمعتهما في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة يورو 2024 المقامة في ألمانيا.
وصرح المدير الفني الهولندي خلال المؤتمر الصحفي قائلا: "لقد دافعنا بشكل جيد، على الرغم من أنه في النهاية حصلوا على فرص أفضل".
وأعرب: "نقطة واحدة جيدة، لقد رأيت أن فرنسا وافقت عليها أيضا في النهاية، وفي الحقيقة هذه النتيجة كانت أقصى ما يمكن الحصول عليه".
وأوضح أنه إذا كان قام بالتغيير بشكل هجومي أكثر، فكان من الممكن أن يتخلى عن مساحة أكبر، معربا ان يكن جاهز لذلك.
واستكمل: "لدينا أربع نقاط من مباراتين ولعبنا ضد المرشحين الكبار، ثم يمكنك أن تقول باللغة الهولندية إن الأمر كان مملا ودفاعيا، وهذا مسموح به، لكن فرنسا لم تفعل شيئا حيال ذلك أيضا".
واختتم: "لا أعتقد أن دينزل قد أعاق رؤية حارس المرمى، وإذا كان هناك لاعب متسلل ولكن لا يعيق حارس المرمى فهو هدف".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نزيلة فندق تُذهَل بفقمة نائمة في غرفتها
ذُهِلَت نزيلة فندق على شاطئ البحر في هولندا عندما فتحت باب غرفتها لتجد ضيفا لم يكن في الحسبان، هو عبارة عن فقمة رمادية كبيرة تغطّ في سبات عميق على الأرض.
وأثار هذا الحادث دهشة موظفي الفندق الواقع في "فليسينغن" (جنوب هولندا) الذين سارعوا إلى الاتصال فورا بجمعية لحماية الحيوانات، فوجئت هي الأخرى بهذا الحادث غير المألوف، رغم كونها معتادة على تلقي طلبات غريبة.
وأوضحت الجمعية، عبر صفحتها على "فيسبوك" في منشور مرفق بصوَر، أن "المشهد كان غريبا، إذ كان الزبائن واقفين متوترين إلى حد ما في الخارج فيما الفقمة في الداخل مسترخية تماما وهي نائمة".
وأفادت الجمعية بأن الفقمة التي "بدت ساخطة جدا بسبب تعكير صفو قيلولتها"، نُقِلَت باستخدام سلة خاصة و"أُطلِق سراحها في مكان آمن وأكثر هدوءا".
ونبّهت إلى أن الفقمات، رغم مظهرها الهادئ نسبيا، يمكن أن تصبح عدوانية، وقد تعضّ إذا تعرضت للاستفزاز.
ونقلت وسيلة الإعلام المحلية "أومروب زيلاند" عن فالنتين دامين الموظف في الفندق تعليقه على هذا الحادث بالقول "يظن المرء أنه رأى كل شيء، ثم يحدث أمر كهذا".
وأشار إلى أن الزبونة لم تطلب تغيير غرفتها، بل رأت أنها "تجربة رائعة". وأضاف دامين "اليوم، يصادف عيد ميلادها أيضا. لذا، اعتقدت أنها هدية لطيفة".