احترف قذافي فراج فنون الجريمة، فارتكب جرائمه بكل هدوء وروية، وقبل تنفيذ أي جريمة كان يضع لها سيناريو البداية الاحترافية للتنفيذ ونهاية عبقرية لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.

 

لم تكتشف جرائم القتل التي ارتكبها "سفاح الجيزة"، إلا بعد مرور سنوات بعد تنفيذها، ليتم الحكم عليه بـ 4 أحكام بالإعدام في جرائم قتل زوجته وصديقه وسكرتاريته وفتاة تعمل في محل يمتلكه، ومن بين الأحكام 3 أحكام نهائية واجبة التنفيذ.

 

وفى هذا الصدد نرصد من يحق لهم حضور تنفيذ عقوبة الإعدام أشخاص حددتهم المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية وهم.


ـ أحد وكلاء النائب العام.


ـ  مأمور السجن.


ـ طبيب السجن أو طبيب آخر تندبه النيابة.


ـ ودفاع المتهم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أحكام نهائية صدور أحكام طبيب السجن عقوبة الإعدام

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية ترفض تعليق تنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  •  شخصيات لـ”الثورة “: نبارك الدور المحوري للسيد القائد في دعم الكفاح التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان
  • حضور فعال لشرطة الشارقة بمعرض الأدلة الجنائية
  • وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل “سفاح ابن أحمد” إلى المحكمة
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • حبس المتهمين بالتخلص من طفل سفاح وإلقائه بأرض زراعية في الفيوم 4 أيام
  • أربيل تستعد لإطلاق يوم الدعاء الوطني غداً بمشاركة شخصيات عالمية (صور)
  • تنفيذ حكم القصاص بحق مدان بارتكاب جريمة قتل عمد في الضالع
  • محكمة البيضاء تصدر أحكامًا رادعة بحق موظفين بمصرف وطني بتهمة الفساد
  • أساتذة قانون في تونس: أحكام قضية التآمر أقرب لـقضاء التعليمات