موقع النيلين:
2024-07-03@18:05:58 GMT

???? المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

[ المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك] ………………………
حسن إسماعيل يكتب …
حميدتى … ( من يرده من هذا الطريق) ؟؟
( الدكتاتور القادم) !!
– مدخل … (من عاش
بالسيف مات به) !!
– من أقوال الدكتاتور القادم … ( مافى زول بغير اتفاق سلام جوبا ده ، التسوية دى نحن معاها البرضى يرضى واليزعل يزعل ، ماعايز لى مؤتمر وطنى فى الإدارة الأهلية ) !! ( مدهش ) !!
– (وإلى وقت قريب) إن لم يكن رأيى الشخصى فى حميدتى موجبا فإنه على الأقل لم يكن سالبا …
– الرجل الذى ساهم فى ذهاب الإنقاذ لاتستطيع لومه فهو ليس من الإسلاميين حتى يُطلب منه حراسة دولتهم ولم يَصُم معهم ( الإثنين والخميس ) ولم يشهد معهم التهجد فى مسجد جامعة الخرطوم ولم يُجالس مهدى إبراهيم ولايعرف أمين حسن عمر ولم يُقاتل مع ( الدبابين) ولم يقرأ لمحمد طه محمد أحمد عليه الرحمة فى أخيرة الوفاق ولم يتصفح ( الثورة والإصلاح السياسى ) لعبد الوهاب الأفندي ليكتشف أن هؤلاء القوم ( تيار) قبل أن يكونوا حزب وأنهم( حركة ) قبل أن يكونوا تنظيم وأن الذى يريد مقارعة وحيد القرن فليتحسس( رأسه ) جيدا … !!
– المهم …
– ومع كل هذا …
– فإن طموح الرجل الشخصى مشروع وقفزه من قطارهم مفهوم وقلعه لبعض فلنكات السكة حديد من أمام عجلاته أيضا له مايفسره فلاشئ يجبر الرجل على الذهاب معهم إلى كوبر ….

كل هذا مفهوم بالمنهج البراغماتى الشائع والمعتمد فى المعاملات السياسية .. ولكن …!!
– يبقى السؤال الذى يتوالد ويتناسل حتى يرهق( قابلات المنطق) … !! ماهو حصيد الرجل فى مشواره الجديد خلال الأربع سنوات التى مضت وماهى ملامح شخصيته وتأثيره على مستقبل السودان فى قادم الأيام وكيف تكون نهايته إن هو واصل فى هذا الطريق ؟؟
– لو أن الرجل مع رفيقه البرهان أدارا المشهد بواسطة المؤسسة العسكرية بمنطق الحياد تجاه الجميع ربما كانت النتائج غير التى هى عليه الآن ولكن لجهالة حميدتى بالتاريخ فإنه اختار التحالف مع أفشل مجموعة سياسية فى السودان، ذات المجموعة التى تسببت فى مجئ الإنقاذ ومن قبلها مايو وعبود وهو تحالف سالب وسلبى وهو الذى جعل الرجل كل مرة يطفو ليصيح ( لقد فشلنا) !!!
– المشكلة الثانية كلما استطال طريق الفشل أمام الرجل وسّع من دائرة عداواته واشتباكاته ظنا منه أن ذلك سيكون بمثابة المعوض النفسى الذى يجبر به رصيد الفشل الذى تراكم على ظهره ، فكلما اندلع حريق فى دارفور والتهم ترتيبات سلام جوبا صرخ حميدتى ( هنالك مؤامرة ) ثم اشتبك لفظيا مع العُمد والنُّظار هناك ، وكلما شعر أن التسوية السياسية يُضرب حولها الحصار خرج الرجل ليهاجم الإسلاميين والإدارة الأهلية
– مصيبة حميدتى الثالثة أنه كلما حاول بناء إطار هيبة لشخصيته ليظهر فى مظهر الرجل القوى الحازم غشيته غاشية الغفلة وهو يقول ( نحن خاضعين للسفارات) وصفة الخضوع هى أقبح صفة يمكن أن يتصف بها قائد فيضحك خصومه عليه ويضعونه فى إطار( أسدٌ علىّ ….) وهو إطار محتشد بالسخرية والاستخفاف والهُزء والاستصغار
– مشكلة حميدتى مشكلة كل قائد ضعيف الفكرة قليل الخبرة محدود التجربة ، غزير الأخطاء سيئ الإختيارات ثم أنه يمتلك المال والسلاح ثم يريد من الآخرين أن يدفعوا ثمن ذلك المزيج من الفشل
– رجل مثل هذا إن لم يعد من هذا الطريق فإن نهايته واحدة …. إما أن يُفنى الجميع وهذا مستحيل بالطبع وإما أن يحترق هو …..
– حميدتى يحتاج لتيار حيوى يُعلمه سُنن المٌدافعه بكل دروسها ( المراجعة والتقدم والتأخر والتمحيص وغسل الأخطاء واستغفار الخطايا) وإلا فإن الرجل سيصبح (لغما) تحت أقدام مسيرته سينفجر على نفسه عاجلا أم آجلا
– وستذكرون ما أقول لكم … !!
– و ….
– الله المستعان…
حسن اسماعيل حسن إسماعيل
١٢/ يناير/ ٢٠٢٣م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صدور العدد الجديد من مجلة "جُند عُمان"

 

مسقط- الرؤية

صدر أمس العدد (571) من مجلة "جند عُمان" لشهر يونيو 2024، والذي تضمن عددا من التغطيات الشاملة والتحقيقات الصحفية والمقالات المتنوعة.

 ومن أبرز المواد التي تناولها العدد: حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع معسكر المرتفعة بمحافظة مسقط، وجلالة القائد الأعلى -حفظه الله- يتلقى تهنئة قواته المسلحة الباسلة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبعثة الحج العسكرية تؤدي فريضة الحج المباركة لعام 1445هـ، والبحرية السلطانية العُمانية تحتفل باليوم العالمي للهيدروغرافيا لعام 2024.

وتضمن الإصدار عددًا من المقالات العسكرية والمتنوعة أبرزها: (قراءة في الحروب الحديثة والمعاصرة 1)، و(الدفاعات البحرية المضادة للصواريخ)، و(الإعلام المفتوح بين: الحياد والانحياز.. وتأثيرات الإعلام الممول.. وقلب الحقائق)، و(جوهر القيم العُمانية وصناعة التوازنات في حياة النشء)، و(الردع الإستراتيجي 1)، و(الدراسات الإستراتيجية ودورها في بناء المستقبل الأفضل)، و(ارتباط الذكاء الاصطناعي السيبراني بالأسلحة الذكية)، و(أهمية تحليل الصراعات الدولية)، و(أخلاقيات العمل الإداري في البيئة العسكرية)، و(التوقيع الإلكتروني ومدى حجيته وفقا لقانون المعاملات الإلكترونية العُماني)، و(الشائعات.. مخاطرها والوقاية منها)، و(صندوق عُمان المستقبل.. رؤية تستلهم مكامن الحاضر لتشيّد للمستقبل جسرا يربط اليوم بالغد)، وأما المقال الديني فجاء بعنوان: (الهجرة النبوية؛ تفاؤل ولطائف)، بالإضافة إلى المقال الطبي بعنوان: (مرض النقرس).

كما تضمنت المجلة عددًا من الأبواب الثابتة والمتنوعة سعياً منها لتقديم رسالة صحفية هادفة إلى القراء في مختلف الجوانب العسكرية والعلمية والتقنية والثقافية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • تسليم 708 جهاز تعويضي وسماعات طبية بقرى ومراكز المنوفية
  • "اللعب مع العيال" يحقق إيرادات قوية تصل إلى 31.9 مليون جنيهًا
  • الوزير لفتيت: وضع مخطط عمل طموح في إطار تحضيرات مدينة فاس لكأس العالم 2030
  • نداء إستغاثة!!
  • ???? حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!
  • صدور العدد الجديد من مجلة "جُند عُمان"
  • أفريكا إنتليجنس: شخصيات رئيسية في نظام البشير انضمت لحميدتي لأسباب مناطقية
  • الفرص الضائعة
  • خلايا أمريكا.. الفشلُ الأكبرُ في المِلف الأخطر
  • مسؤول في حكومة الدبيبة: العمّات والخالات سبب من أسباب الفشل