موقع النيلين:
2025-02-01@07:44:32 GMT

???? المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

[ المقال الذي لم يقرأه حميدتي يومذاك] ………………………
حسن إسماعيل يكتب …
حميدتى … ( من يرده من هذا الطريق) ؟؟
( الدكتاتور القادم) !!
– مدخل … (من عاش
بالسيف مات به) !!
– من أقوال الدكتاتور القادم … ( مافى زول بغير اتفاق سلام جوبا ده ، التسوية دى نحن معاها البرضى يرضى واليزعل يزعل ، ماعايز لى مؤتمر وطنى فى الإدارة الأهلية ) !! ( مدهش ) !!
– (وإلى وقت قريب) إن لم يكن رأيى الشخصى فى حميدتى موجبا فإنه على الأقل لم يكن سالبا …
– الرجل الذى ساهم فى ذهاب الإنقاذ لاتستطيع لومه فهو ليس من الإسلاميين حتى يُطلب منه حراسة دولتهم ولم يَصُم معهم ( الإثنين والخميس ) ولم يشهد معهم التهجد فى مسجد جامعة الخرطوم ولم يُجالس مهدى إبراهيم ولايعرف أمين حسن عمر ولم يُقاتل مع ( الدبابين) ولم يقرأ لمحمد طه محمد أحمد عليه الرحمة فى أخيرة الوفاق ولم يتصفح ( الثورة والإصلاح السياسى ) لعبد الوهاب الأفندي ليكتشف أن هؤلاء القوم ( تيار) قبل أن يكونوا حزب وأنهم( حركة ) قبل أن يكونوا تنظيم وأن الذى يريد مقارعة وحيد القرن فليتحسس( رأسه ) جيدا … !!
– المهم …
– ومع كل هذا …
– فإن طموح الرجل الشخصى مشروع وقفزه من قطارهم مفهوم وقلعه لبعض فلنكات السكة حديد من أمام عجلاته أيضا له مايفسره فلاشئ يجبر الرجل على الذهاب معهم إلى كوبر ….

كل هذا مفهوم بالمنهج البراغماتى الشائع والمعتمد فى المعاملات السياسية .. ولكن …!!
– يبقى السؤال الذى يتوالد ويتناسل حتى يرهق( قابلات المنطق) … !! ماهو حصيد الرجل فى مشواره الجديد خلال الأربع سنوات التى مضت وماهى ملامح شخصيته وتأثيره على مستقبل السودان فى قادم الأيام وكيف تكون نهايته إن هو واصل فى هذا الطريق ؟؟
– لو أن الرجل مع رفيقه البرهان أدارا المشهد بواسطة المؤسسة العسكرية بمنطق الحياد تجاه الجميع ربما كانت النتائج غير التى هى عليه الآن ولكن لجهالة حميدتى بالتاريخ فإنه اختار التحالف مع أفشل مجموعة سياسية فى السودان، ذات المجموعة التى تسببت فى مجئ الإنقاذ ومن قبلها مايو وعبود وهو تحالف سالب وسلبى وهو الذى جعل الرجل كل مرة يطفو ليصيح ( لقد فشلنا) !!!
– المشكلة الثانية كلما استطال طريق الفشل أمام الرجل وسّع من دائرة عداواته واشتباكاته ظنا منه أن ذلك سيكون بمثابة المعوض النفسى الذى يجبر به رصيد الفشل الذى تراكم على ظهره ، فكلما اندلع حريق فى دارفور والتهم ترتيبات سلام جوبا صرخ حميدتى ( هنالك مؤامرة ) ثم اشتبك لفظيا مع العُمد والنُّظار هناك ، وكلما شعر أن التسوية السياسية يُضرب حولها الحصار خرج الرجل ليهاجم الإسلاميين والإدارة الأهلية
– مصيبة حميدتى الثالثة أنه كلما حاول بناء إطار هيبة لشخصيته ليظهر فى مظهر الرجل القوى الحازم غشيته غاشية الغفلة وهو يقول ( نحن خاضعين للسفارات) وصفة الخضوع هى أقبح صفة يمكن أن يتصف بها قائد فيضحك خصومه عليه ويضعونه فى إطار( أسدٌ علىّ ….) وهو إطار محتشد بالسخرية والاستخفاف والهُزء والاستصغار
– مشكلة حميدتى مشكلة كل قائد ضعيف الفكرة قليل الخبرة محدود التجربة ، غزير الأخطاء سيئ الإختيارات ثم أنه يمتلك المال والسلاح ثم يريد من الآخرين أن يدفعوا ثمن ذلك المزيج من الفشل
– رجل مثل هذا إن لم يعد من هذا الطريق فإن نهايته واحدة …. إما أن يُفنى الجميع وهذا مستحيل بالطبع وإما أن يحترق هو …..
– حميدتى يحتاج لتيار حيوى يُعلمه سُنن المٌدافعه بكل دروسها ( المراجعة والتقدم والتأخر والتمحيص وغسل الأخطاء واستغفار الخطايا) وإلا فإن الرجل سيصبح (لغما) تحت أقدام مسيرته سينفجر على نفسه عاجلا أم آجلا
– وستذكرون ما أقول لكم … !!
– و ….
– الله المستعان…
حسن اسماعيل حسن إسماعيل
١٢/ يناير/ ٢٠٢٣م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل

أعلن المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه بشدة المحاولات الإعلامية الإسرائيلية الرامية إلى المساس بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر استغلال صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن هذه الممارسات المبتذلة تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.

الحقوق الفلسطينية

وأكد الشاهد، في تصريح لـ«الوطن»، أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس موقفًا شخصيًا، بل هو التزام وطني يعبِّر عن قناعة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر التي كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس استقرار المنطقة أو تهدد أمنها القومي.

محاولات الابتزاز السياسي

وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعمه الكامل للرئيس السيسي في مواجهة هذه الحملات المضللة، مجددا ثقته في حكمة القيادة المصرية وقدرتها على التصدي لكل محاولات الابتزاز السياسي، مضيفا «ستظل مصر، بمواقفها الثابتة، الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والعامل الرئيسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».

مقالات مشابهة

  • غربال حميدتي
  • «الإصلاح والنهضة»: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل خبيثة.. ولن نسمح بالتهديد
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • ننشر نص الخطبة.. الأوقاف: «الحال أبلغ من المقال» موضوع الجمعة المقبلة
  • توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
  • برلماني يشيد بتصريحات الرئيس السيسى ويؤكد : محاولات التهجير مصيرها الفشل
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • الحال أبلغ من المقال.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «الحال أبلغ من المقال» .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة