هام من السعودية للراغبين بأداء العمرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
جددت #السعودية التأكيد على أنها أتاحت للحاصلين على جميع أنواع #التأشيرات إمكانية تأدية #العمرة، بالتزامن مع بدء #موسم العمرة للعام الجاري 1445هـ/ 2024م.
وأتاحت السعودية تأدية العمرة للقادمين إلى المملكة من الحاصلين على تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية، وتأشيرة العبور “ترانزيت”، وتأشيرة العمل، بالإضافة إلى التأشيرة السياحية الإلكترونية.
وأكدت وزارة الحج والعمرة، أنه من أي مكان وبأي تأشيرة يستطيع القادمون أداء العمرة بيُسر وطمأنينة، وذلك يأتي تسهيلاً على ضيوف الرحمن، حتى يتمكن حملة #التأشيرات من أداء المناسك.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بمواصي رفح إلى 30 شهيدا 2024/06/22ودعت الراغبين في أداء مناسك العمرة، إلى تحميل تطبيق “نُسك”، واستخراج تصريح أداء العمرة، مشددةً على ضرورة الالتزام في الحضور بالوقت والتاريخ المحددين.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، بدء استقبال المعتمرين وإصدار تأشيراتهم بالتنسيق مع جميع الجهات العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن.
وأكدت الوزارة أن تسعى بجهود مكثفة إلى تسهيل وصول المعتمرين إلى السعودية وتقديم الخدمات اللازمة لهم لتأدية مناسك العمرة بكل يسر وطمأنينة.
وتستقبل الوزارة المعتمرين سنويًا مباشرة بعد انتهاء موسم الحج، مع تسخير خبراتها وبرامجها التقنية والميدانية لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للمناسك.
وأشار وزارة الحج والعمرة إلى أنها تعمل وفق خطط محكمة لتيسير وصول المزيد من ضيوف الرحمن، وتوفير كل ما يلبي احتياجاتهم ويحقق تطلعاتهم، مع التركيز على تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين والزوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السعودية التأشيرات العمرة موسم التأشيرات ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
سر ابتسامة الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن
مكة المكرمة – مبارك الدوسري
في أروقة الحرم المكي، حيث تتقاطع الدروب بين المعتمرين والزوار والصوّام، يلفت انتباه الجميع مشهد مألوف لكنه دائم التجدد: كشاف سعودي، بابتسامة مشرقة، يمد يده للمساعدة، يوجه الضيوف، ويساند كبار السن، في صورة تعكس معاني الإخلاص والخدمة.
ليس مجرد واجب أو عمل تطوعي، بل هو التزام تربوي أصيل، متجذر في روح الكشاف السعودي، الذي ينطلق في مهمته مستنداً إلى أحد أبرز بنود قانونه: “الكشاف باش”. فابتسامته ليست مجرد تعبير عابر، بل هي رسالة حب وخدمة، تجسد روح العطاء في أقدس بقاع الأرض.
ابتسامة رغم التعب
في أحد أيام رمضان، حيث يزدحم المطاف والمسعى بالصوّام والمعتمرين، كان “محمد”، أحد الكشافة السعوديين، يعمل في توجيه الحشود، وبينما كان يساعد رجلاً مسناً على إيجاد طريقه إلى باب المروة، لاحظ المعتمر علامات الإرهاق على وجه الكشاف، فسأله مبتسماً:
— “ألا تشعر بالتعب يا بني؟”
فجاءت الإجابة بعفوية صادقة، ممزوجة بابتسامة مشرقة:
— “نحن نرتاح عندما ترتاحون يا عمّي!”
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
ابتسامة تزيل القلق
وفي موقف آخر، جاءت معتمرة آسيوية تائهة، تتحدث بلغة غير مألوفة، والقلق يكسو وجهها. اقترب منها أحد الكشافة، وبابتسامة واثقة، استخدم إشارات يدوية ونبرة مطمئنة، حتى هدأت وبدأت تفهم. لم تمضِ دقائق حتى اصطحبها إلى المكان الذي تبحث عنه، وعندما همّت بشكره، قالت بلغة مكسّرة:
— “ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!”
ابتسامة تعكس روح الكشافة
الكشاف السعودي في خدمة ضيوف الرحمن ليس مجرد متطوع يؤدي دوراً محدداً، بل هو سفير للخير، متسلح بابتسامة صادقة، تجسد معاني البذل والتفاني. فبين زحام الحرم، وصعوبة المهام، وضغط الأوقات، تبقى تلك الابتسامة هي العلامة الفارقة، التي تذكر الجميع بأن العطاء بروح طيبة هو ما يجعل الخدمة أكثر بركة وجمالاً.
إنها ليست مجرد ابتسامة، بل هي انعكاس لروح الكشاف الحقيقية، حيث يتجلى معنى القانون الكشفي: “الكشاف باسم”، لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة!