برزت خلال الأيام الماضية صورة جديدة فى مسرح العمليات ، وخاصة ولاية الجزيرة ، وهو سرعة المناورة لمواجهة تحركات المليشيا فى قرى الجزيرة الآمنة ، حيث تم التصدى لمحاولاتهم فى مدينة الهدى ، وكانت الاستجابة اسرع اليوم فى قرية عسير..
دخلت المليشيا القرية فى وقت صلاة الجمعة وحدثت مواجهة كبيرة مع المليشيا من المواطنين وسقط عدد من الشهداء منهم الزميل علاء الدين ، ووصل إسناد عاجل من الجيش ، وتم اجبار متبقي المليشيا على الانسحاب بعد هلاك اكثر من خمسين منهم.
وتم مهاجمة بعض إرتكازات المليشيا فى قرية تنوب وقتل بعضهم وتم قبض آخرين احياء..
لن تغامر المليشيا بمهاجمة أى منطقة اذا ادركت حجم خسارتها خاصة أن دافعهم الأول السرقة والنهب واخلاء المناطق من المواطنين للضغط على الجيش وتغيير معادلات تحركاته الميدانية ، وكلما زادت فاعلية قوة الجوالة القتالية مع قدراتها التكتيكية سيكون تاثيرها أكبر..
تقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي ، هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
عبدالرؤوف طه علي