وكالة خبر للأنباء:
2024-12-23@14:44:40 GMT

أكذوبة الولاية ورواية غدير خم (١)

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

أكذوبة الولاية ورواية غدير خم (١)

د. علي البكالي

بغض النظر عن طرائق المحدثين في تخريج وتصحيح سند حديث غدير خم، فإني أجد هذا الحديث من أكذب الأحاديث متنا لمخالفته الصريحة لمنهج النبوة وغايتها من الأوجه التالية:

١- النبي صلى الله عليه وسلم بعث للعالمين رحمة وهداية ونورا للبشرية، ولم يبعث لأسرته وعشيرته، وادعائهم أنه قال:(( من كنت مولاه فعلي مولاه)) ادعاء ينسف أخلاق النبي الكريم، ويقدمه للناس كزعيم عشيرة، يتعصب لأبناء عمومته على منهج القبائل( أنا وابن عمي على المخرجي).

٢- على افتراض أن القصة التي حدثت بين خالد وعلي صحيحة، فإن ادعائهم أن النبي قال( من كنت مولاه فعلي مولاه) يعني انتصار لابن عمه ضد خالد بن الوليد وهذه عصبية جاهلية منافية لروح الرسالة والنبوة.

٣- ادعائهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه المقولة في علي، ولم يقل شيء في خالد أو المختلفين مع علي جرح في عدالة النبي، لأن القاضي اذا احتكم إليه خصمان يتوجب عليه النظر في كلتا الدعاوى، ثم الحكم بموجبها، وبيان الخطأ والصواب.

٤- عدم ذكر خصماء علي في الحديث دليل على كذب الحديث وتزويره، لأن القصة في الحديث نفسه في بدايته تتحدث عن خلاف بين علي وخالد ومن معه، فلما تجاهلت النتيجة خالد ومن معه عرف أن الرواية الأخيرة حبكة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم صيغت في وقت لاحق لغرض سياسي.

٥- ادعاء البعض أن الرواية قصدت تبرير ما قام به علي من أخذ جزء من السبي والغنائم قبل تخميسه، فيه اتهام صريح للنبي بمجاملة ابن عمه، والقصة فيها حبكة تبريرية هدفها سياسي واضح، ولكن الراوي أراد بحبكته نسبة الفعل للنبي ص لأنه يعرف أن السامع سيتوقف عن مناقشة وجه الخطأ الكامن في الأخذ من الغنائم قبل قسمتها... ((وحديث من غل شملة ....)) أكبر شاهد على ذلك.

٦- الرواية نفسها تظهر كذبها وأنها ليست من قول النبي ص فقولهم أنه قال:((من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه)) يشير إلى طلب استنساخ الولاء والمكانة والمنزلة لعلي، وهذه حبكة واضحة هدفها إنزال علي منزلة النبي بالأمر النبوي، هروبا من الاختيار الإرادي والمحبة الاختيارية.

٧- تظهر أخر الرواية كذب أولها فادعائهم أنه صلى الله عليه وسلم قال: (( اللهم والي من والاه وعادي من عاداه)) وقول البعض أن ذلك يعني المحبة، هذا فيه نقض تام للطبيعة البشرية في مسألة المحبة والصداقة المبنية على العلاقات والمصالح المشتركة، ولا يمكن لنبي مرسل بمنهج إلهي، أن يطلب من ربه تعالى أن يكره ويحب، ويرضى ويغضب، ويوالي ويعادي، بناء على رضى وغضب شخص بشري، صاحب هوى وقصور ونقص، فالمحبة والإرادة الإلهية ليست مرتبطة بحالات البشر وأفعالهم إلا من قبيل الثواب والعقاب.

٨- هذه الرواية المكذوبة تجعل من علي ومحبته أو بغضه شرط لازم للتوصل إلى الله تعالى، فالنبي ص بادعائهم يطلب من ربه أن يوقف رضاه وغضبه وموالاته وعداوته تبعا لعلي بن أبي طالب، أي أن عليا هنا صار شريكا لله تعالى أو على الأقل وسيطا بين الله وبين العباد، ينتظر ربنا تعالى وتنزه أن يرضى علي بن أبي طالب عن المسلم لكي يرضى عنه الله، وهذا محض شرك بالله تعالى، وهو دليل كاف على كذب الرواية وافترائها من الشيعة وتسربها إلى كتب السنة.

٩- يبرر السنة والصوفية ممن انطلت عليهم الرواية بأن المقصود بالموالاة هو المحبة والنصرة، وهي في الحقيقة تهمة أخرى يضيفونها للنبي الكريم، لأنه ص لا يمكن أن يكون مشرعا للتميز بين الصحابة، وخاصة إذا كان التمييز مبني على نسب وعشيرة، فهذا يتناقض مع منهج النبوة الذي آخى بين المهاجرين والأنصار، وقال ((الناس سواسية كأسنان المشط كلكم لأدم وأدم من تراب....))، فكيف يمكن لنبي أن يكون داعية للتمييز العرقي والأسري والعشائري، وهذا ما يدل على كذب الرواية وانتحالها.

١٠- ادعاء الشيعة والزيدية الجارودية والاسماعيلية بأن الرواية تثبت الولاية السياسية، يدل تماما على أن الرواية من صنع التشيع، خاصة إذا ما علم أن ظهور هذه الروايات تزامن مع بداية ظهور مدرسة التشيع بعد محمد الباقر، وافتراقها إلى عدة فرق، كلها تجمع على دعوى الولاية، وتستند على هذه الرواية، أي أن الرواية كانت مؤسسة لحزب التشيع بكل فرقه، والخلاف بين فرقهم خلاف استحقاق.

١١- تتعارض هذه الرواية بشكل قطعي مع التصور الإسلامي لشبكة العلاقات الإجتماعية، حيث يؤسس الإسلام لشبكة علاقات مبنية على القيم الإنسانية والأخلاقية كما في قوله تعالى(( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) هنا تجاوز النص طبيعة العلاقات الأسرية والقبلية إلى العلاقات المبنية على القيم العليا للمجتمع (( أكرمكم عند الله أتقاكم))، وإذا ما سلمنا برواية غدير خم فهذه الأية تعتبر معطلة، أو معكوسة لتصبح (( أكرمكم عند الله أقربكم نسبا)) أستغفر الله، وهذا مناقض لمبدأ النبوة والرسالة.

١٢- قد يدعي البعض أن عليا تقي، وأن الرواية في الحديث تنطبق عليه لأنه تقي، وهذا ادعاء باطل، لأن الآية حكم عام وقانون إلهي، وليس هناك أي دليل لتخصيص الحكم العام على شخص.

١٣- ثمة روايات حديثية أخرى في البخاري تدحض رواية غدير خم وتبين كذبها ومنها:

- "إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوْلَى النَّاسِ بِي وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْكُمُ الْمُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وحَيْثُ كَانُوا. اللَّهُمَّ إِنِّي لا أُحِلُّ لَهُمْ فَسَادَ مَا أَصْلَحْتُ وايم والله لَتُكْفَأَنَّ أُمَّتِي عَنْ دِينِهَا كَمَا تكفأن الإناء في البطحاء" حديث صحيح.

١٤- تكتل الشيعة خلف هذه الرواية عبر التاريخ، واعتبارها المنبع الأساس لدعوى الولاية والإمامة والبطنين والحق الإلهي، يدل بشكل قاطع أن الرواية كانت مقولة تأسيسية لنظرية أيديولوجية، وليست من كلام النبوة، بل دبجها منظر سياسي أراد من خلالها صناعة أيديولوجيا خاصة بسلالة معينة للوصول إلى السلطة.

١٥- رواية الغدير هذه تتقابل مع رواية الأئمة من قريش، والناس تبعا لقريش، التي ابتكرها الأمويون كمسوغ لسلطتهم، ولأن بني أبي طالب كانوا أقلية غير قادرين على بلوغ السلطة بالغلبة كبني أمية، فقد لجأوا لاختراع رواية أكثر حصرا للسلطة في سلالتهم، ليكونوا منها مادة أيديولوجية لتنظيم سياسي معارض للأمويين، وهو ما تؤكده كل الروايات التاريخية، حيث انتهج الطالبيون بعد فشل ثوراتهم ضد الأمويين، التنظيمات السرية، وكان لا بد من مسوغ لأدلجة تلك التنظيمات فاختلقوا هذه الرواية المؤسسة للفكرة، ثم أضافوا لها كل الروايات الأخرى لاستكمال نظرية التشيع.

١٦- جمع كبير من أهل الحديث من المتقدمين ضعفوا الرواية، وبعضهم قال بأنه حديث مكذوب ومنتحل، ومنهم البخاري وابن تيمية والترمذي والقرطبي والرازي وابن حزم، ومسلم.

١٧- أخيرا يا علماء وفقهاء السنة الكرام لا يمكن أن تثبتوا للنبي عليه الصلاة والسلام نسبة مقولة مؤسسة لمقولات للنشيع ثم ننفوا عن الشيعة فهمها، فهذه تعد فزعة مع الشيعة بطريقة الاستغباء، وإن ظننا أننا نخالفهم، والنبي الكريم لم يكن ليعطي مقولة تؤسس لحزب شيعي يقدس عليا وأولاده، أو تؤسس لانقسام أمته عقديا إلى شيعة وسنة، فهذا يتنافى مع مقاصد رسالته التوحيدية لله والموحدة للأمة على نهج واحد واضح وبين.

وبالمجمل كل الروايات التي تتحدث عن ولاية أو إمامة علي وأبناءه وبني هاشم والعلويين والبطنين وخرافة العترة والآل ووو كلها صناعات شيعية ظهرت بعد محمد الباقر، وأسست لفرق التشيع، وقيل أنه أول من قال بها، والأرجح عندي أن عددا من العناصر الفارسية ساهمت بخبراتها في الصنعة الأيديولوجية للتشيع، ليصبح التشيع حزبا معارضا لسلطة العرب ودولتهم ودينهم وثقافتهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم هذه الروایة أن الروایة النبی ص

إقرأ أيضاً:

الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب

أعرب بعض الخبراء القانونيين عن شكوكهم بشأن فعالية الولاية القضائية الدولية في تحقيق العدالة، خصوصًا في ظل عدم تعاون بعض الدول في إفريقيا وأوروبا وآسيا، إلى جانب التنافس بين القوى الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة. وأكدوا أهمية إدماج ميثاق روما في التشريعات الوطنية لتعزيز تنفيذ الاختصاص الجنائي الدولي.
كما أشار الخبراء إلى نجاحات سابقة للولاية القضائية الدولية، حيث تمت محاكمة رؤساء سابقين في إفريقيا وأوروبا بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال تعذيب وحشية، مما يدل على إمكانية تحقيق العدالة من خلال التنسيق الدولي.

مفهوم الولاية القضائية الدولية
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان بدر الدين حمزة يوضح أن مفهوم الولاية القضائية الدولية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم حقوق الإنسان كقضية دولية. نشأت حقوق الإنسان بعد نضال طويل لشعوب العالم، وهي مستمدة من فلسفة القانون الطبيعي التي تؤكد على الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة الكريمة، منع التعدي على الممتلكات، حرية الفكر، العقيدة، التنقل، والعمل، وغيرها. هذه الحقوق أصبحت، أو ينبغي أن تكون، محمية عالميًا.

ملاحقة ومحاكمة
يرى حمزة أن الولاية القضائية الدولية تُعد أداة أساسية لضمان منع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد تطور هذا المفهوم مع تطور الدول الحديثة التي يُفترض أن تعتمد على نظام عادل ومتوازن يضمن الفصل بين السلطات: التشريعية التي تسن القوانين، التنفيذية التي تخدم مصالح الشعوب، والقضائية التي تضمن تطبيق العدالة بفعالية.

ويشير حمزة إلى أن تطور العلاقات بين الدول ككيانات مستقلة، وما تتطلبه من تبادل المنافع وحماية الأمن والسلام، أدى إلى ضرورة التنسيق الدولي. وبعد الحروب الكبرى والفظائع التي شهدها العالم، برزت الحاجة إلى إطار قانوني دولي يُجرّم الانتهاكات ويُلزم الدول بملاحقة مرتكبيها. وقد تمثل هذا التنسيق في مواثيق الأمم المتحدة التي حددت حقوق الإنسان وفرضت حظرًا على الانتهاكات الجسيمة.

السودان والتطبيقات العالمية
يوضح حمزة أن السودان دخل نطاق تطبيقات الولاية القضائية الدولية بعد الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها دارفور بين 2003 و2005. آنذاك، برز القصور في التشريع الجنائي الوطني، مع عجز النظام القضائي عن ملاحقة المشتبه بهم في ارتكاب جرائم مثل الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. أبرز هؤلاء كان عمر البشير، عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون.

وأشار إلى أن عدم توقيع السودان على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية لم يمنع إحالة قضايا هؤلاء المتهمين إلى المحكمة عبر مجلس الأمن. وفي محاولة لتجنب المحاكمات الدولية، قام النظام السوداني في عام 2009 بتعديل القانون الجنائي الوطني لتقويض إمكانية ملاحقة المشتبه بهم بموجب الولاية القضائية الدولية.

لكن التعديلات تعارضت مع مبدأ "القانون الأصلح للمتهم"، إذ وقعت الجرائم قبل تعديل القانون، مما جعل محاكمتهم داخليًا غير عادلة وفقًا للمعايير القانونية الدولية، وفتح المجال لإفلاتهم من العقاب. وأكد حمزة أن محاكمتهم في الخارج باتت ضرورة إنسانية لتحقيق العدالة الدولية وإنصاف الضحايا.

القتل الممنهج
بحسب حمزة، فإن تعديل القانون الجنائي السوداني في 2009، مع المواثيق الدولية ذات الصلة، كان أساسًا لتحريك الإجراءات القانونية الدولية ضد البشير وأعوانه على خلفية انتهاكات دارفور (2003-2005). كما فتح المجال للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال الحراك الثوري منذ 2018، والحرب الوحشية المستمرة حاليًا.

وذكر أن الجرائم الموثقة، مثل القتل الممنهج للمدنيين، الاغتصاب، التعدي على المناطق السكنية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، تخضع لنطاق القانون الجنائي السوداني (المواد 186-1992). ومع ذلك، فإن عجز الأجهزة القضائية الوطنية عن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم يجعل المسؤولية تقع على عاتق الولاية القضائية الدولية والشعب السوداني.

دعوة للعمل المشترك
حمزة شدد على أهمية دور المنظمات الحقوقية والقانونية، سواء داخل السودان أو خارجه، في توثيق الانتهاكات، رصد الضحايا والجناة، والضغط المستمر لضمان ملاحقة المتورطين وإنصاف الضحايا. وأكد أن تحقيق العدالة يتطلب تعاونًا دوليًا منسقًا وجهودًا متواصلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

الاختصاص المكاني:
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، سمير مكين، يوضح أن مفهوم الولاية القضائية يعني في بعض الحالات أن تمتلك دول معينة، وفق شروط محددة، الحق في النظر في قضايا تتعلق بجرائم ارتكبها متهمون خارج حدودها. هذا المفهوم يعد استثناءً من القاعدة العامة في القانون التي تنص على محاكمة الجاني في مكان وقوع الجريمة. وقد تبنى الفكر القانوني الجنائي الدولي هذا الاستثناء لأسباب تتعلق بتحقيق العدالة، وهو ما تجسد في اتفاقيات دولية مثل اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تمنح الدول الموقعة عليها الحق في ملاحقة مرتكبي جرائم التعذيب بغض النظر عن مكان وقوع الجريمة.

فيما يخص الاختصاص الجنائي الدولي، يشير مكين إلى أن ميثاق روما يمنح الدول الموقعة عليه صلاحية ممارسة هذا الاختصاص على الجرائم التي تندرج ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، يتساءل مكين عن مدى تطبيق هذا المبدأ على الجرائم المرتكبة في السودان، سواء الحالية أو السابقة. ويرى أن ذلك يعتمد على إدراج ميثاق روما في القوانين الوطنية للدول الموقعة، وهو ما يواجه تحديات عدة، أبرزها عدم رغبة بعض الحكومات في تنفيذ التزاماتها، رغم توقيعها ومصادقتها على الميثاق. مثال على ذلك هو تهريب الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، من جنوب إفريقيا، رغم التزاماتها الدولية.

كما يشير مكين إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في بناء قضايا تستند إلى أدلة واضحة وتحقيقات مهنية تشمل الضحايا والجناة المباشرين والمسؤولين عن الانتهاكات، وذلك وفق مبدأ "مسؤولية القائد". وأكد أهمية التنسيق بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق العدالة.

وفيما يتعلق بالسوابق الناجحة، أشار مكين إلى محاكمة الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري، ومحاكمة الجنرال أوغستو بينوشيه في إسبانيا، إضافة إلى محاكمات رموز النظام السوري السابق في ألمانيا، المتهمين بارتكاب جرائم تعذيب وقتل خارج إطار القانون.

تقرير: حسين سعد  

مقالات مشابهة

  • الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • دعاء النبي في صلاة الوتر .. 22 كلمة داوم عليها كل ليلة بعد العشاء
  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟.. اختلفت عليه المذاهب الأربعة
  • أذكار بعد العشاء يوم الجمعة.. 13 دعاء أوصى به النبي ردده الآن
  • فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددها
  • 6 مواقف بكى فيها النبي محمد .. وسبب بكائه على أُمَّتِهِ
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟