260 يوما.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة ويستهدف النازحين في رفح
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نتنياهو: القوات لن تغادر قطاع غزة حتى يعود جميع المحتجزين
في اليوم الستين بعد المئتين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم في قطاع غزة، وقصفه مناطق متفرقة، حيث استشهد أكثر من 75 فلسطينيا بقصف استهدف مناطق عدة.
اقرأ أيضاً : الأونروا: أكثر من 76 بالمئة من المدارس بغزة تحتاج إلى إعادة البناء
كما قصفت قوات الاحتلال خيام النازحين غرب رفح، كذلك عمد إلى نسف مبان عدة وسط مدينة رفح وغربها جنوبي القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتقاء 37,431 شهيدا وإصابة 85,653 بجروح منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الحركة منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤمن أسس موقف المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف هنية أن لدى الحركة أولوية وقف الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني، والنظر للمصالح المشتركة مع محور المقاومة.
وأشار إلى أن حماس لديها مطالب محددة بوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى، والإغاثة للشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بالحصار، مؤكدا أن الحركة تخوض المفاوضات على قاعدة هذه الأسس.
من جهة أخرى، نقلت القناة 14 العبرية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن القوات لن تغادر قطاع غزة حتى يعود جميع المحتجزين.
في المقابل، أشار استطلاع رأي للقناة ذاتها أن 51 في المئة من المستوطنين يعتقدون أنه من غير الممكن تحقيق نصر كامل ضد حماس.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم الاستعداد للإعلان قريبا عن هزيمة القسام
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول