وسائل إعلام: إرسال قطط من قطر إلى الولايات المتحدة لرعايتها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ذكرت بعض وسائل الإعلام القطرية أنه تم إرسال أكثر من 20 قطة تم إنقاذها من قطر إلى ملجأ للحيوانات في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وذكر موقع الدوحة نيوز في تقرير ترجمته السومرية نيوز، أنه تم إنقاذ أكثر من 20 قطة من شوارع قطر وإجلائها إلى ملجأ للقطط في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وأن كاثي فيليب تزوليو نظمت مهمة الإنقاذ هذه بعد الاتصال بجمعية هيوستن للإنسانية، وهي جمعية غير ربحية وملجأ للحيوانات، ومن ثم قامت منظمة Pet Rescue ومقرها هيوستن باتخاذ الترتيبات اللازمة للحيوانات قبل وصولها في 9 يونيو.
وتشير التقديرات إلى أن قطر تضم ما بين مليونين وثلاثة ملايين قطة ضالة، ويرجع ذلك إلى افتقارها إلى الموارد اللازمة لخدمات التعقيم والإخصاء.
وفي أبريل 2022، تدخل مقهى للقطط في ولاية ويسكونسن لإنقاذ 25 قطة، وهو مثال آخر على جهود إنقاذ القطط القادمة من قطر.
وأشار مقهى Sip & Purr Cat ومقره ميلووكي في ذلك الوقت، إلى أن جميع القطط ليس لها مستقبل في قطر، وكتب في صفحته على فيسبوك:"لا توجد ملاجئ حكومية أو عمليات إنقاذ في قطر، وهناك دعم مجتمعي ضئيل للغاية لإنقاذ الحيوانات، كما أن تبني الحيوانات نادر للغاية.. بعض هذه القطط كانت تنتظر منذ سنوات للعثور على منزل أو السفر إلى الولايات المتحدة".
والشهر الماضي قامت القطرية للشحن الجوي بنقل ستة أسود صغيرة إلى محمية ADI للحياة البرية في جوهانسبرغ بمساعدة منظمة Animal Defenders International، إذ تمتلك الخطوط الجوية القطرية للشحن أكبر شركة نقل للحيوانات في العالم، وتولى برنامج WeQare الخاص بهم دعم مبادرة ADI من خلال تغطية تكلفة النقل الجوي إلى إفريقيا.
إقرأ المزيدوفي عام 2022، أفادت الخطوط الجوية القطرية أن حوالي تسعة بالمائة من جميع الحيوانات الحية يتم نقلها عالميا عن طريق الجو، تنقل على متن الطائرات التابعة لها.
المصدر: alsumaria.tv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة عالم الحيوانات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
حكم تربية الأسود والنمور وتعقيم القطط والكلاب.. علي جمعة يوضح
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يقول ما حكم تربية الأسود والنمور وعمليات تعقيم القطط والكلاب.
وقال علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا" إنه قد نص الفقهاء على أن تربية الحيوانات هذه مثل النمور والأسود بعد إزالة خطرها مكروه شرعا.
وأضاف على جمعة، ان علة الكراهة في تربية النمور والأسود أن ذلك فيه تشبه بالجبابرة فكانوا قديما يسيرون ومعهم الأسود.
وأشار إلى أن تربية هذه الحيوانات خطر ويزول هذا الخطر بإزالة أنيابه ومخالبه حتى لا يؤذي غيره، ولو فعلنا ذلك دخلنا في إثم تعذيب الحيوانات، فكلا الأمرين فيه خطورة وإثم.
لمشاهدة الحلقة من هنا
كما قال علي جمعة في إجابته على تعقيم القطط والكلاب، بأن الفقهاء قد نصوا على أن هذا الفعل محرم شرعا ولذلك فمن الأفضل في هذه الحالة الا نقوم بتربية هذه الحيوانات من البداية حتى لا نضيق عليهم في معيشتهم.
قتل الحيواناتوقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه إذا كانت هناك حيوانات ضارة وتؤذى الإنسان فلابد من قتلها.
وأضاف جمعة فى إجابته على سؤال «ما حكم الدين فى قتل الحيوانات الضارة؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( خمس من الفواسق يقتلن فى الحل والحرم وعد منهم الحداية والغراب والكلب العقور والفأرة)) وجمع العلماء هذه الفواسق من الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، فإذا وجدت هذه الحيوانات الضارة فلابد من قتلها حتى لا تؤذى الإنسان ولكن يجب أن يكون القتل رحيما.
ومن الأحاديث المختلفة فوجدوها 10، ناصحًا العبد بألا يمسك في العدد الذي قاله العلماء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك ما يسمى بالفواسق ومنها كل حيوان ضار، ضاربًا مثلًا على هذا وقال عن الكلب المسعور، والقطة المسعورة، فلابد من قتلهما وهذا يكون محافظة علي حياة الانسان وعلى سلامته.