دافع مسؤول سعودي كبير عن إدارة المملكة العربية السعودية لموسم الحج هذا العام، وذلك بعد تسجيل أكثر من 1100 حالة وفاة، يعزى الكثير منها إلى ارتفاع درجات الحرارة.

في أول تعليق رسمي على وفيات الحجاج، قال المسؤول لوكالة «فرانس برس»: "الدولة لم تفشل، لكن كان هناك سوء تقدير من جانب الأشخاص الذين لم يقدروا المخاطر".

استنادًا إلى تصريحات رسمية وتقارير من دبلوماسيين شاركوا في جهود الاستجابة، أعدت وكالة «فرانس برس» حصيلة للضحايا بلغت 1126 شخصًا، أكثر من نصفهم من مصر.

وفيات موسم الحج 2024

أكد المسؤول السعودي وفاة 577 شخصًا خلال يومي الحج الأكثر ازدحامًا؛ السبت، عندما تجمع الحجاج لساعات من الصلاة تحت الشمس الحارقة على جبل عرفات، والأحد، عند رمي الجمرات في منى. وأضاف أن الرقم 577 جزئي ولا يشمل كامل موسم الحج الذي انتهى رسميًا الأربعاء.

وأشار المسؤول إلى أن "هذا حدث وسط ظروف جوية صعبة ودرجة حرارة قاسية للغاية".

أعداد الحجاج وظروف الحرارة

أفاد المسؤولون السعوديون بأن 1.8 مليون حاج شاركوا هذا العام، وهو عدد مماثل للعام الماضي، مع 1.6 مليون حاج قدموا من الخارج. 

وصلت درجات الحرارة إلى 51.8 درجة مئوية في المسجد الحرام بمكة يوم الاثنين، وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية.

مشاكل تواجه الحجاج غير المسجلين

واجه الحجاج غير المسجلين صعوبات في الوصول إلى وسائل الراحة، مثل الخيام المكيفة. 

وقال حجاج مصريون غير مسجلين لوكالة «فرانس برس» إنهم واجهوا صعوبة في الوصول إلى المستشفيات أو استدعاء سيارات الإسعاف لأحبائهم، مما أدى إلى وفاة بعضهم. 

وأوضحوا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى حافلات الحج الرسمية دون دفع رسوم باهظة وغير رسمية.

رد المسؤول السعودي

أكد المسؤول السعودي لوكالة «فرانس برس» أنه لا يوجد حظر شامل على استخدام الحجاج غير المسجلين للحافلات. 

وأضاف: "لا يوجد حظر عليهم باستخدام الحافلات، لكن هذه الحافلات مجهزة للحجاج المسجلين الذين نعلم أنهم قادمون".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحج موسم الحج وفيات الحج حج ١٤٤٥ السعودية مسؤل سعودي المملكة الوفيات فرانس برس

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟

يمانيون../
رغم التعميمات المتتالية الصادرة عن الجماعات المسلحة بمنع تصوير الفظائع التي ترتكب ضد الأقليات في سورية وخصوصا الطائفتين العلوية والشيعة، ألا أن ما يسرب من مشاهد عنها كبير جدا ومرعب.. ويشمل عمليات اعدامات ميدانية وذبح ونحر وشق صدور واستخراج قلوب وتعذيب وتحقير الديانات وتوهين الأشخاص واعتقالات مع إطلاق نار وترعيب وإخفاء قسري وجثث متعفن ومتحللة ملقاة في البراري وإحراق دور العبادة ومراكز دينية ومنازل وتفجير وانتهاك مقامات دينية. الخ.
مقابل هذه الفظائع يعم صمت اقليمي وعالمي ويغيب المجتمع الدولي عن السمع، ويغمض دعاة حقوق الإنسان والحريات اعينهم كأنهم لم يروا شيئا.. والانكى أن وسائل الإعلام (الحرة) لا تأتي على ذلك يجري في سورية مطلقا، وكأن سورية واحة للديمقراطية والحريات والمساواة ولا يوجد فيها ضربة كف.
في النهاية، كل هؤلاء المذكورين في المجتمع الدولي، كشفوا القناع عن حقيقتهم الزائفة وكذبهم الذي لا يقل فظاعة عما يرتكب في سورية.. يزحفون نحو القادة الجدد في دمشق، ليس للدفاع عن مبادئهم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، بل عن مصالحهم في إن لا تصدّر الحالة السورية عنفا إلى بلاد الغرب، وعن إعادة النازحين السوريين من بلاد الغرب لما يشكلون له من أعباء مالية وأزمات سياسية واقتصادية. يعني هم يقايضون مصالحهم (مبادئهم) برفع العقوبات عمن تضعهم بلادهم على لوائح الإرهاب وتخصص أموال طائلة لإعطاء معلومات عنهم. كذلك يصفهم القرار الدولي بشأن سورية 2254 بأنهم إرهابيون ويدعو الدول إلى محاربتهم والقضاء عليهم.
التعويل على هذا المجتمع الدولي لإنقاذ الاقليات في سورية، وهمٌ قاتل.. فكيف يعول على من لم يمنع إبادة غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية والتطهير العرقي فيها.
هؤلاء الساسة الغربيون في قاموس المنتهكة حقوقهم في سورية، لا يساوون شسع نعل طفل سوري يرتعب خوفا من هول ما يتعرض له هو واسرته من الفظائع التي يتعرض لها.
من هذا الواقع، لا بد من الإشادة بالأصوات الصادقة والمرتفعة من السوريين في الداخل والخارج، ومن مختلف الشرائح، وخصوصا من الطائفة السنية الكريمة، الداعية إلى وقف هذه المجزرة، والثناء على جهودها للحؤول دون متابعة هذه الفظائع. فأبناء الوطن الأحرار يدركون تماما، أن الوطن لا يبنى على جماجم ابنائه والا ينهار سقفه على الجميع.
المطلوب من دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التحرك الجاد للضغط الشعبي عبر تنظيم تظاهرات، تطالب بتحرك دولي لتشكيل لجنة تقصي حقائق في الجرائم المرتكبة وملاحقة المرتكبين كما تتم ملاحقة ” النازيين”. وتوفير ضمانات دولية حقيقية للأقليات لحمايتهم من هذه الفظاعات، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المرتكبين.
كما على دعاة حقوق الإنسان الأحرار في العالم، التظاهر أمام مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، لمطالبة هذه المؤسسات والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالقيام بأدوارهم، ودعوة الحكومات الحرة في العالم، إلى المطالبة بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الفظاعات التي ترتكب بحق الاقليات في سورية وتنفيذ البنود الواردة في قرار المجلس رقم 2254.

قناة العالم د. حكم امهز

مقالات مشابهة

  • فلكي سعودي يصعق الجميع ويكشف ما سيحدث خلال شهر شعبان
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
  • الإحصاء: ارتفاع أعداد الوفيات بنسبة 4.4% عام 2024
  • قبل موسم الحج 2025.. ضبط 3 شركات سياحية تخصصت في النصب والاحتيال
  • قانوني يوضح ‏3 خطوات هامة قبل قسمة الميراث.. فيديو
  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • تأكيدًا لمصراوي.. صرف تعويضات للحجاج المتضررين في موسم 2024
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • "دولي الكريكيت" يمنح لاعبة منتخب الإمارات لقب "الأفضل" في 2024