قبرص تخاطر بالانجرار إلى حرب إسرائيل مع حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حول تهديدات حزب الله لقبرص، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
هدد حزب الله اللبناني باستهداف قبرص إذا وضعت قواعدها العسكرية تحت تصرف إسرائيل. جاء التحذير إلى نيقوسيا من الأمين العام للحزب الله، حسن نصر الله. وتؤكد قيادة "حزب الله" أن لديها معلومات عن محاولات من جانب دولة اليهود الوصول إلى المنشآت الجوية للقيام بعملياتها في بلاد الأرز.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تقع أراضي قبرص على بعد حوالي 200-300 كيلومتر من مناطق لبنان الساحلية، أي أنها تقع كلها تقريبًا ضمن نطاق الصواريخ العملياتية التكتيكية التي يقال إن حزب الله يمتلكها منذ سنوات عديدة، مثل الصواريخ الإيرانية، من "عائلة الفاتح -110". ومن المحتمل أن يكون لدى حزب الله أيضًا صواريخ كروز إيرانية تُطلق من الأرض، بالإضافة إلى طائرات انتحارية مسيّرة لضرب أهداف أرضية من مثل هذه المسافات".
وأشار ليامين إلى أن قبرص ليست جزءًا من حلف شمال الأطلسي، ولكنها دولة في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي "سيتوجب على الأخير الانشغال، بطريقة أو بأخرى، إذا اتسع الصراع إلى هذا الحد. بالإضافة إلى ذلك، فإن جزءًا ملحوظًا، إلى حد ما من جزيرة قبرص، تحتله قاعدتان عسكريتان بريطانيتان- أكروتيري وديكيليا، وتخضع أراضيهما للسيادة البريطانية. فيجب أن يُقلق لندن أيضًا خطر توسع الصراع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.