البريطانيون يضعون F-16 تحت القصف في خاركوف
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حول المخاطر والآمال المعلقة على استخدام أوكرانيا طائرات إف-16 الأميركية ضد روسيا، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن طائرات F-16 الأميركية ستحمي خاركوف من هجمات القنابل الجوية الروسية الموجهة. وقد بنى الصحفيون استنتاجاتهم المتفائلة على تصريحات خبراء عسكريين وسياسيين أوكرانيين ينامون ويرون في أحلامهم كيف ستحلّق المقاتلات الأميركية في سماء أوكرانيا.
وقد قال خبير الطيران الأوكراني أناتولي خرابشينسكي، للبريطانيين: "سيضطر الروس إلى تغيير تكتيكاتهم. سنتمكن من ضرب طائراتهم وصواريخهم بشكل أكثر فاعلية، وسيكون من الصعب عليهم الاستمرار في استخدام القنابل الموجهة، التي يطلقونها من مسافة 50 إلى 70 كيلومترا".
وفي الصدد، قال اللواء الطيار، الخبير العسكري فلاديمير بوبوف: "قدرات المقاتلات الأميركية التي ستنقلها هولندا إلى أوكرانيا أدنى بكثير من قدرات طائراتنا الحديثة Su-35SM و Su-35 و MiG-35. وفي منطقة العملية العسكرية الخاصة، يقود طائراتنا طيارون ذوو مراس. وفي الوقت نفسه، لا يمكن الحديث عن أي تفوق جوي للطائرات الأميركية، لا من الناحية الكمية ولا النوعية".
"لذا، فإن النزال الجوي بين طائراتنا والطائرات الأميركية سينتهي بانتصار الطيارين الروس. لكن سماح حكومتي هولندا والدنمارك بإطلاق صواريخ على أهداف تقع في المجال الجوي الروسي يشير إلى احتمال حدوث أخطر الاستفزازات، سواء من أوكرانيا أو من دول الناتو. ويبدو أن الغرب لا يفهم ذلك. هذا مؤسف".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القصف الإسرائيلي شرق رفح، اليوم الأحد، معتبرةً إياه انتهاكًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا على عدم التزام الاحتلال ببنوده، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت حماس أن هذا التصعيد يكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، بهدف استئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة.
وشددت الحركة على ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني بكامل بنوده، مع التأكيد على أهمية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.