أميرة خالد
يؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة، فقد يلجأ المصاب بالجفاف لإفراز الدموع لتوفير الترطيب الكافي للعين، مما يتسبب في عدم إفراز العين للدموع، الأمر الذي يؤدي لالتهاب سطح العين وحدوث تلف فيه.
وتكون الدموع غير كافية وغير مستقرة في بعض الأحيان لأسباب عدة، على سبيل المثال: قد يحدث جفاف العين إذا كانت الدموع التي تفرزها العين غير كافية أو كانت ذات جودة رديئة.
قد تشعر بحرقة في عينيك، وقد تشعر بألم جفاف العين في مواقف معينة، مثل: ركوب الطائرة، أو أثناء وجودك في غرفة مكيفة الهواء، أو أثناء ركوب الدراجة، أو بعد الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.
وإذا كنت تعاني من جفاف العين، فانتبه إلى المواقف التي تُسبب غالبًا ظهور الأعراض لديك، ثم ابحث عن كيفية تفادي مثل هذه المواقف كشكل من أشكال الوقاية، من أعراض جفاف العين، وتشمل الوقاية ما يلي :
– الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي؛ حيث أن التدخين يزيد من حدة أعراض جفاف العين.
. إستخدام قطرات العين بانتظام
– تجنب توجيه الهواء مباشرة إلى عينيك، مثل مجففات الشعر أو مكيفات الهواء أو المراوح.
– استخدم مرطبات الهواء لمنع زيادة رطوبة الهواء الجاف بالأماكن المغلقة في فصل الشتاء.
–
– ارتداء النظارات الشمسية التي تغطي الوجه أو غيرها من النظارات الواقية.
– أرح عينيك، وإغلاقها لبضع دقائق، بشكل متكرر حتى تتوزع الدموع بالتساوي داخل عينيك.
– انتبه إلى أجواء البيئة المحيطة بك في المناطق المرتفعة والصحراوية وعلى متن الطائرات.
– ضع شاشة الكمبيوتر في وضعية منخفضة عن مستوى عينيك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النظارات الشمسية جفاف العين فصل الشتاء جفاف العین
إقرأ أيضاً:
عواقب التدخين على الرؤية
جنيف – تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون.
المصدر: Gazeta.Ru