يدخل في مازوت الطائرات وهذه الصناعات..الزراعة تكشف مميزات نبات الجوجوبا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور أشرف حماد أستاذ الجوجوبا وصاحب مشروع زراعة حقل تجربته بمحافظة المنيا، والذي ينفذه مركز البحوث الزراعية تفاصيل مشروعه ومدى الأهمية الاقتصادية التي يمكن تحقيقها من خلاله.
وقال "حماد"، في تصريحات أدلى بها لموقع مصراوي، إن نبات الجوجوبا من النبات ذات الأهمية الاثتصادية الكبير وذو تكلفة منخفضة، موضحًا أنه يدخل في العديد من الصناعات منها مازوت الطائرات والوقود الحيوي ومستحضرات التجميل من الشامبو والصابون والمراهم الطبية وبعض العلاجات فضلًا عن استخدامه في صناعة المبيدات وتشميع الفاكهة.
وأوضح أن نبات الجوجوبا، يتميز بقدرته على تحمل الملوحة العالية في التربة واستهلاكه المنخفض نسبيا للمياه، مشيرًا إلى أنه يعتمد على مياه الصرف الصحي المعالج الأمر الذي يشير لعدم وجود أي تكلفة مادية في زراعته ويكشف مدى اسهامه في الحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أن زراعة الجوجوبا تتطلب مناطق حارة لا تسودها أجواء الصقيع وذلك حتى لا يتعرض المحصول للتلف.
وكان مركز البحوث الزراعية وقطاع الزراعة الآلية، قد قام بزراعة حقل تجربة من نبات الجوجوبا في منطقة غرب غرب المنيا تحت إشراف باحثي معهد البساتين ومشروع غرب المنيا.
اقرأ أيضا:
حقل تجربة لاستخلاص الزيوت من نبات جديد في محافظة المنيا - (تفاصيل)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجوجوبا نبات الجوجوبا نبات الجوجوبا
إقرأ أيضاً:
كم بلغت تكلفة التعداد السكاني في العراق؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، التكلفة المالية الكلية للتعداد السكاني بالاضافة إلى تعطيل الدوام الرسمي خلال يومي حظر التجوال.
وقال المرسومي في منشور على صفحته الشخصية فيسبوك ، إن "الكلفة المالية والاقتصادية للتعداد العام للسكان بلغت 459 مليار دينار بينما بلغت كلفة تعطيل الدوام الرسمي 492 مليار دينار، اي بمجموع 951 مليار دينار".
واضاف: "وتتسع الكلفة الاقتصادية بسبب توقف الانشطة الاقتصادية العامة والخاصة وتتضرر جراء ذلك العديد من الأفراد والمجتمعات المحلية لا سيما الفئات الأشد فقرا التي تعتمد في الأوقات العادية على كسب قوتها بشكل يومي ولا تقوم بادخار أي موارد تستعين اثناء الحظر".
وأوضح المرسومي أنه "كان يمكن اجراء التعداد السكاني من دون الحاجة الى فرض منع تجول شامل في البلاد حتى لو أدى ذلك الى إطالة مدة جمع البيانات لعدة أسابيع اخرى توفيرا للكلف ولمراعاة الفئات الهشة والعاملين في القطاع الخاص".