محافظ الغربية يتابع أعمال التطوير بالمحلة الكبرى خلال جولة صباحية.. صور
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قام الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير والتجميل الجارية حاليا بمدينة المحلة الكبرى في إطار خطة محافظة الغربية لتطوير المدينة والنهوض بها، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
كما تفقد محافظ الغربية أعمال تطوير النفق السفلى بشارع طلعت حرب بحي ثان المحلة الكبرى ومتابعة الأعمال الجارية به طبقا للمواصفات الفنية، والتي تشمل إعادة تأهيله وتجديد شبكة تصريف مياه الأمطار به والتأكد من كفاءتها العملية، كما تشمل أعمال التطوير تركيب طبقة من البازلت بعد إنهاء تنفيذ الأعمال الميكانيكية والعزل بأرضية النفق لحمايته من أي تسريب للمياه.
وتفقد محافظ الغربية أيضا كورنيش المحلة الجديد على ترعة بحر شبين، حيث يتم إنشاء كوبري في المرحلة الثالثة من أعمال الكورنيش، والتي تبدأ من منطقة الهويس وحتى نهاية الطريق بمحلة أبو علي.
وامتدت جولة رحمي بمدينة المحلة الكبرى لتفقد أعمال تطوير موقف السيارات، والتي تشمل توسعة الموقف وإعادة تأهيله بشكل حضاري وزيادة طاقته الاستيعابية للسيارات وتطوير مداخل ومخارج الموقف بما يضمن سهولة وانسيابية الحركة به.
ووجه محافظ الغربية خلال زيارته رؤساء أحياء أول وثان المحلة الكبرى بمتابعة تنفيذ خطط الرصف بشوارع المدينة وفق المواصفات والاشتراطات الفنية.
جاء ذلك بحضور اللواء هشام رفعت، رئيس حي أول المحلة، والمحاسب أحمد المغاوري، رئيس حي ثان المحلة الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير والتجميل أعمال تطوير إعادة تأهيل الجار الدكتور مصطفى مدبولى الجاري الدكتور الأولى الأحد إعادة الأعمال التنس التنسيق محافظ الغربیة المحلة الکبرى IMG 20230806
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.