«الجارديان»: أوكرانيا تستعد لاستقبال أولى طائرات F-16 هذا الصيف لتعزيز قدراتها الجوية.. خبير طيران سابق: دخولها الخدمة سيجعل من الصعب على روسيا استخدام القنابل الجوية الموجهة بفعالية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد أوكرانيا لاستقبال أولى طائرات F-١٦هذا الصيف، ما يمثل خطوة مهمة فى تعزيز قدراتها الجوية وسط الصراع المستمر مع روسيا.
بعد تأخيرات فى تسليم الطائرات وتدريب الطيارين والطاقم الأرضي، أكدت هولندا أن الأمور تسير حسب المخطط، مشيرة إلى جاهزية الطائرات للإقلاع قريبًا.
ومع تعهد بلجيكا والدنمارك والنرويج بتزويد أوكرانيا بنحو ٨٠ طائرة مقاتلة، تأمل كييف أن تسهم هذه الطائرات المتطورة فى تغيير مسار الحرب، وتوفير حماية أفضل ضد الهجمات الروسية وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعرب الجنرال أرنود ستالمان، قائد القوات الجوية الهولندية، عن تفاؤله بالخطوات المستقبلية لأوكرانيا فى استخدام طائرات F-١٦هذا الصيف، مضيفا أنه من المتوقع أن تبدأ طائرات F-١٦ فى الطيران فى سماء أوكرانيا فى وقت ما هذا الصيف.
وأشار إلى أنه بدأ برنامجا جديدا لتدريب مدربى القوات الجوية الأوكرانية على صيانة الطائرات، وأوضح أنهم على استعداد تقريبًا لبدء العمليات.
وأكد على أن "كل شيء جاهز" يشير إلى الاستعداد الشامل لبدء تشغيل هذه الطائرات المقاتلة، مع التركيز على التدريب والصيانة لضمان كفاءة العمليات الجوية فى المستقبل القريب.
وأضاف أن نظام تدريب الطيارين والموظفين الأرضيين على تشغيل طائرات F-١٦ ليس بالأمر البسيط.
وأوضح أن الاحتياج للتدريب يمتد ليشمل الفنيين والمشرفين أيضًا، حيث يتطلبون تعليمات شاملة. كما أكد أنهم يقدمون تدريبًا شاملًا للدعم بهدف ضمان قدرتهم على صيانة الطائرات بشكل فعّال.
وأشار إلى أن طائرات F-١٦ مصممة لتكون أكثر ملاءمة للطيارين، حيث تتضمن أدوات تحكم وشاشات بديهية تسهل عليهم الاحتفاظ بتركيزهم أثناء الطيران.
وقالت الجارديان إن كل طائرة F-١٦ تتطلب حوالى ١٠ أشخاص لتشغيلها، بما فى ذلك الطياران وهناك مساران للتدريب: الأول لإعادة تدريب الطيارين ذوي الخبرة، والثانى لتدريب الطيارين الجدد من الصفر.
ويتطلب استخدام طائرات F-١٦ نظام صيانة معقدا، ومن المتوقع نقل المدربين الذين تم تدريبهم فى هولندا لنقل معرفتهم إلى أوكرانيا.
وتحدثت مصادر عسكرية أوكرانية عن الحاجة إلى تدريب مجموعة كاملة من الأشخاص قبل تشغيل الطائرات.
وحذر بعض الخبراء من التحديات المحتملة لاستخدام طائرات F-١٦، معتبرين أن جيوش الناتو لن تنشر الطائرات بمفردها دون دعم من طائرات أخرى مثل طائرات F-٣٥.
لكن ستالمان رحب بقرار السويد بتقديم طائرات مراقبة من طراز ساب لأوكرانيا، مما يعزز قدرات طائرات F-١٦فى المراقبة الجوية.
وفيما يتعلق بالصواريخ المزودة لطائرات F-١٦، فقد أكد ستالمان أنه سيتم تجهيز الطائرات بمجموعة واسعة من الأسلحة، دون التعليق المباشر على الأنواع المحددة.
وأوضح ستالمان أن بعض أعمال صيانة الطائرات ستُجرى فى أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطة محددة حتى الآن" لإصلاح طائرات F-١٦ فى الغرب.
من ناحيته، أشار أناتولى خرابشينسكي، خبير طيران أوكرانى سابق، إلى أن دخول طائرات F-١٦ الخدمة فى أوكرانيا سيجعل من الصعب على القوات الروسية استخدام القنابل الجوية الموجهة بفعالية، خاصة ضد مدينة خاركيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الطائرات هولندا القوات الجوية الأوكرانية القنابل الجوية تدریب الطیارین طائرات F ١٦ تدریب ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تستعد لاستقبال نخبة قراء العالم في مسابقة دولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
أعلن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن اكتمال الاستعدادات لإطلاق النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تحمل اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وتنطلق فعاليات المسابقة غداً الجمعة في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، بحضور 45 متسابقاً من مختلف دول العالم. ومن المقرر أن يتم بث حفل الافتتاح على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري في تمام الساعة 3 عصراً.
أكد المحافظ أن استضافة هذا الحدث العالمي في بورسعيد يعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر، ويجمع مشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي ونشر قيم الإسلام السمحة.
أشار حبشي إلى أن المسابقة تستهدف الوصول إلى فئة الشباب وتنمية مهاراتهم الدينية والثقافية، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتخلق بأخلاق القرآن الكريم.
تتميز هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، حيث يشارك فيها متسابقون من 33 دولة، مما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها المسابقة على الصعيد الدولي.
حققت مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني نجاحات كبيرة في نسخها السابقة، وأسهمت في دعم التلاوة والابتهال الديني على مستوى عالمي، مما يؤكد التزام الدولة المصرية بترسيخ القيم الروحية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم.