الثورة نت:
2025-03-18@09:59:21 GMT

الظرافي أكثر من ملعب

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

 

من شاهد ملعب الظرافي وما وصل إليه من حال، لا بد أنه قد حزن عليه، فالظرافي أكثر من ملعب بالنسبة للرياضيين، ليس فقط في أمانة العاصمة، بل لكل المحافظات.
ظل ملعب الظرافي في التحرير رمزا رياضيا، شهد نجومية العديد من اللاعبين في مختلف الأندية، وكانوا يمثلون اليمن في مختلف المنتخبات الكروية بمختلف الفئات العمرية.


مدرجات الظرافي تجمع الصغير المرافق لوالده وكبار السن الذين اعتادوا للمجيء إليه منذ كانوا صغارا، وتكونت لدى الجميع ذكريات جميلة.
على الصعيد الشخصي، لي في ملعب الظرافي ذكريات لن أنساها في تحكيم العديد من المباريات، على مستوى الساحة والحكم المساعد، ومنها مباريات حاسمة تم تتويج بعضهم فيها بالدوري والكأس، فكانت دموع الفرح على وجوه اللاعبين، ومباريات انتهت بهبوط فرق سقط لاعبوها على الأرض من شدة الحسرة، ومباريات لم تنتهي لاعتداء اللاعبين علينا كطاقم تحكيم، من المدرجات كنا نتلقى التحية من البعض والحجار والشتم من البعض الآخر، ومع هذا فإن هذه الذكريات لا تنسى بحلوها ومرها.
تحول الظرافي من التصحر للحلة الخضراء التي اكتساها بالعشب الصناعي، بدعم من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، والمجلس المحلي بأمانة العاصمة، مما جعله في أحسن مظهر.
مع عودة اللون الأخضر للملعب، وجب زيادة الاهتمام به ورعايته، وحصر استخدامه فيما خصص له العشب الصناعي، حتى يبقى في خدمة اللاعبين للسنوات الافتراضية التي حددها المصنع له.
ما شاهدناه في ملعب الظرافي، متى سنشاهده في ملعب الكبسي بإب؟ فهو يحظى بنفس الرمزية التي يحظى الظرافي، ومنه عرفنا النجوم في أندية إب والمنتخبات.. نتمنى أن نرى ذلك قريبا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • بمجموع مختلف ومواد أكثر.. السماح لهؤلاء الطلاب بأداء امتحانات الثانوية العامة بالنظام القديم
  • مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة في مختلف البطولات
  • مناقشة مستوى تنفيذ وإنجاز المشاريع في أمانة العاصمة
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم