قبرص ستبلغ الأوروبيين المخاطر المحدقة بعد كلام نصرالله ومدير الاستخبارات القبرصية في بيروت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لم تتوقّف أصداء التحذير الذي وجّهه الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله إلى قبرص في كلمته الأخيرة، بأنها ستكون في عين أي حرب تشنها اسرائيل على لبنان وتُستخدم فيها قواعد ومطارات الجزيرة.
واكدت الحكومة القبرصية امس بأنها "تُعتبر مزوداً موثوقاً بالاستقرار ومركزاً إقليمياً معترفاً به في العمليات الإنسانية، مع الحفاظ على علاقات متميزة مع الدول المجاورة كافة".
وركزت في بيان على أن "قبرص تسعى دائماً إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين من خلال الحوار والوساطة الدبلوماسية، ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأبرز البيان العلاقات المتميزة بين قبرص ولبنان، مشيراً إلى زيارات عدة لمسؤولين قبرصيين لبيروت وتقديم حزمة مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي لدعم استقرار لبنان".
في المقابل، أفادت معلومات أن قبرص ستبلغ الأوروبيين الاثنين المخاطر المحدقة بعد تهديدات "حزب الله".
وذكرت «الأخبار» أن خطاب نصرالله تزامن مع زيارة وفد من المخابرات القبرصية برئاسة نائب مدير الاستخبارات القبرصية إلى بيروت، ومواعيد محدّدة مسبقاً مع مديرية المخابرات في الجيش لبحث موضوع الهجرة غير الشرعية حصراً. لكنّ الوفد، عاد وطلب مقابلة المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحث معه تصريحات نصرالله.
وكرّر الوفد للبيسري موقف بلاده بعدم السماح «لأي دولة باستخدام أراضيها وقواعدها الجوية لتهديد لبنان، وأنه لا صحة على الإطلاق لوجود قرار بوقف منح اللبنانيين تأشيرات لدخول الجزيرة». وأشار الوفد إلى «وجود قاعدتين بريطانيتين على الجزيرة لا تخضعان لسيادة الحكومة القبرصية».
أعاد وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس، أمس، التأكيد أن «قبرص ليست منخرطة في أي عمليات عسكرية يُمكن أن تُبرّر مثل هذه التهديدات». وقال إن «التهديدات لا أساس لها من الصحة. لقد عملنا بنشاط منذ أشهر لتقديم الدعم لأهل غزة، بالتعاون مع مختلف الدول والأمم المتحدة. لذلك نحن مندهشون بنفس القدر من مزاعم نصرالله، لأنها لا علاقة لها بتصرفات قبرص أو مبادئها». وأوضح الوزير أن حكومته اتخذت جميع الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لمعالجة الوضع، مشيراً إلى الدعم والتضامن اللذين عبّرت عنهما «السلطات اللبنانية والاتحاد الأوروبي واليونان والولايات المتحدة ودول أخرى»، وفق صحيفة «CyprusMail» الناطقة بالإنكليزية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات تهدف إلى تجنيد تجنيد معارضين صينيين للتجسس
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) مقطعي فيديو يهدفان إلى تجنيد معارضين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة.
يبلغ طول كلا المقطعين حوالي ثلاث دقائق، وهما باللغة الصينية. الهدف هو أن تجند الوكالة جواسيس صينيين يسعون لمساعدة الولايات المتحدة.
صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، لقناة فوكس نيوز: “من الأدوار الرئيسية لوكالة الاستخبارات المركزية جمع المعلومات الاستخبارية للرئيس ولصانعي السياسات لدينا. ومن طرقنا تحقيق ذلك تجنيد عناصر يمكنها مساعدتنا في سرقة الأسرار”.
نشر المقطعان على قنوات وكالة الاستخبارات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب وفيسبوك وتيليغرام وإنستغرام وX. الفيديو الأول موجه إلى كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني الذين يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أنهم قد يكونون على استعداد للتحدث. و يظهر الفيديو العديد من هؤلاء القادة وهم يشاهدون زملاءهم يُطردون ويُسجنون، وفي بعض الحالات يختفون تمامًا. ويختتم الفيديو بقول المشاهد: “امسك مصيرك بيديك”.
قال راتكليف: “يشرح هذا الفيديو كيفية التواصل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عبر موقعنا الإلكتروني السري، وكيفية تحسين سلامتهم ورفاهيتهم وسلامة عائلاتهم”.
صرح راتكليف خلال فترة عمله مديرًا للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب الأولى أن الصين كانت الخصم اللدود للولايات المتحدة اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.
يُوجه الفيديو الثاني تحديدًا إلى الضباط الأقل رتبة في الحزب الشيوعي الصيني. وقال إن الموظفين من الرتب الدنيا لا يتمتعون بمسار وظيفي تصاعدي كبير، وأن عملهم لا يفيد إلا النخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
ينتهي الفيديو الثاني بعبارة “السماء تساعد من يساعد نفسه. مصيرك بيدك”.
قال راتكليف إنه واثق من أن الفيديوهات ستتجاوز “جدار الحماية العظيم للصين” وستشاهدها الجهات المناسبة في الصين القارية. أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) سابقًا تعليمات باللغة المندرينية حول كيفية التواصل معها عبر الإنترنت المظلم، والتي وصلت إلى ملايين الأشخاص. يقول راتكليف إن خط الوكالة مفتوح. ويريد الآن من الصينيين الإفصاح، مع العلم أن محادثاتهم ستبقى سرية.
وقال راتكليف: “نحن نمضي قدمًا ونزيد من التباعد بين الولايات المتحدة والصين منذ بداية إدارة ترامب، وهذا سيستمر”.