مصرع وإصابة 10 جنود صهاينة بكمين للقسام بغزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الثورة /
اعترفت سلطات العدو الصهيوني، امس، بمقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين بجروح في كمين محور “نتساريم” الذي نفذته المقاومة الفلسطينية أمس الاول بغزة.
وقالت صحيفة معاريف الصهيونية، إنّ المقاومة كشفت وحدة لواء الإسكندرون كانت تتحرك سيراً على الأقدام بعد ظهر الأمس على طول محور ممر “نتساريم”، على مسافة قصيرة نسبياً من كمين أعدّه مقاتلو حماس.
وأضافت الصحيفة العبرية أنّ المقاومين فتحوا النار على القوة بخمس قذائف هاون، وأنّ جنود الاحتلال لم يكن لديهم الوقت الكافي للاحتماء في الفضاء المفتوح، فأصيبوا بانفجار القذائف بالقرب منهم. وأوضحت صحيفة العدو، أنّ مساعد احتياط “عومير سْمادجا” (25 عاماً) ,ومساعد احتياط “سعاديا درعي” (27 عاماً)، وكلاهما من لواء الإسكندرون التابع لجولاني قُتلا على الفور، فيما أصيب ثمانية جنود بجروح، ثلاثة منهم بحالة الخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الحادث وقع قبل الساعة الرابعة بعد الظهر، وأنّ عملية إنقاذ المصابين تعقدت نتيجة إطلاق المقاومة النار على القوة، مضيفة أنّ المصابين نقلوا إلى المستشفيات بطائرة مروحية..وكانت ” كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس قد اعلنت امس تنفيذ كمين محكم ضد قوة صهيونية مدرعة..وتفجير لغم ذي قدرة تدميرية عالية بدبابة من طراز “ميركافاه” ما أدى إلى تدميرها وقتل طاقمها .
وقالت “القسام” في بيان لها : “تمكن مجاهدو القسام من إعداد كمين محكم لقوة صهيونية مدرعة وتجهيز لغم خاص بقوة تفجيرية كبيرة زُرع تحت طريق مرورها بعد عمليات رصد استمرت لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح “.
.
وفي وقت سابق امس، أعلنت “كتائب القسام” تنفيذ كمين مركب استهدف جنود وآليات الجيش الصهيوني في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تم فيه استهداف اربع آليات صهيونية والإجهاز على عدد من الجنود من المسافة صفر .
من جهته اعترف جيش الاحتلال امس بمصرع 21 ضابطا وجنديا منذ بداية يونيو الجاري وحتى امس الجمعة بينما تؤكد مصادر المقاومة الفلسطينية وتسريبات جيش العدو الصهيوني أن العدد الحقيقي لقتلى العدو وإصاباته وخسائره أكبر بكثير مما يعلن.
من جهة اخرى أدانت بلدية غزة، امس، قتل جيش العدو الصهيوني خمسة من طواقم الطوارئ في البلدية العاملين في تشغيل آبار المياه.
وقالت بلدية غزة في بيان صحفي، أن جيش العدو استهدف صباحًا موظفي بلدية غزة العاملين في تشغيل آبار المياه في كراج البلدية مما أدى إلى استشهاد خمسة من موظفيهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحماية موظفي البلدية الذين يعملون منذ بداية العدوان من أجل الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وحذرت بلدية غزة من انهيار منظومة خدمات البلدية نتيجة قيام العدو باستهداف موظفي البلدية مما قد يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب توقف الخدمات الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات.
وأكدت بلدية غزة أنها مؤسسة مدنية تقوم بتقديم الخدمات الأساسية وأن طواقمها محمية بالقوانين والأنظمة الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بلدیة غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو الصهيوني يترك جثامين الشهداء عرضة للكلاب الضالة ويمنع إجلاءها
يمانيون../
اتهم جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، العدو الصهيوني بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشهداء في القطاع، من خلال ترك جثامينهم في الشوارع عرضة للكلاب الضالة، ومنع طواقم الإغاثة من الوصول إليها، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن جيش العدو يواصل قتل المدنيين بدم بارد، ويمنع طواقم الدفاع المدني والإغاثة الطبية من انتشال الجثامين ودفنها بما يحفظ كرامة الشهداء، متذرعاً بخطورة المناطق التي يتوغل فيها. وأضاف البيان أن القوات الصهيونية تطلق النار بشكل مباشر على الطواقم الإنسانية كلما حاولت الاقتراب من مواقع الجثامين.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات أدت إلى تعرض جثامين الشهداء للنهش من قبل الكلاب الضالة في مناطق عدة، مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوى وجباليا وبيت حانون، بالإضافة إلى المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وأكد جهاز الدفاع المدني أن هذه الانتهاكات تتنافى مع المواثيق الدولية، مثل اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية، التي تضمن احترام كرامة الموتى وحمايتهم من التشويه أو التلاعب بجثثهم.
كما دعا البيان الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة إلى التحرك العاجل لإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته الدولية، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال لتطبيق معايير التعامل مع الجثامين وضمان حق الطواقم الإنسانية في الوصول إلى مواقع الشهداء.
وشدد الدفاع المدني على ضرورة السماح للطواقم بالتحرك بحرية في مناطق النزاع، للتعامل مع جثامين الشهداء التي تركت في الشوارع أو تحت الأنقاض، بعد أن عمد الاحتلال إلى تدمير المعدات الثقيلة التي تستخدم في عمليات الإغاثة والإنقاذ.