الجديد برس:
2025-02-23@07:50:24 GMT

القوى الجنوبية تحذر من بيع ميناء عدن للإمارات

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

القوى الجنوبية تحذر من بيع ميناء عدن للإمارات

الجديد برس:

أعربت القوى الوطنية الجنوبية عن رفضها القاطع لأي محاولات لتمرير اتفاقات مشبوهة تهدف إلى تمكين الإمارات من السيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي. جاء ذلك في بيان صدر بعد أيام من الكشف عن مساعي إماراتية للسيطرة على الميناء، وتورط رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في القضية.

وأكدت القوى الوطنية الجنوبية في بيانها على رفضها القاطع لتمرير أي اتفاقات من شأنها الإضرار بالوطن اقتصادياً وسياسياً وسيادياً.

وطالبت جميع القوى السياسية والاجتماعية والحقوقية والشعبية في اليمن باتخاذ خطوات تصعيدية لإيقاف ما وصفته بـ “العبث بمستقبل الوطن وسيادته”.

وأشار البيان إلى أن القوى الوطنية الجنوبية تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة ببيع ميناء عدن لشركة موانئ أبوظبي. ووفقاً للبيان، “أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي توجيهات برفض توجيهات رئيس الحكومة التي تلزم شركة تطوير موانئ عدن بتمكين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من مراجعة وفحص أعمال الشركة لعام 2023”. واعتبرت القوى الوطنية الجنوبية أن “هذه الخطوة تكرار لما حدث سابقاً في قضايا بيع شركات الاتصالات وحقول النفط، والتحضير لبيع مصافي عدن لمستثمر إماراتي”.

وأوضح البيان أن مثل هذه التطورات تؤكد “اضطراب دواليب السلطة وخروج رموزها عن مهامهم الدستورية كسلطة شرعية تمثل سيادة الجمهورية اليمنية. وبدلاً من ذلك، يظهر بعضهم كمحامين عن شركات تجارية ووكالات ومصالح أجنبية على حساب المصالح اليمنية”.

واعتبرت القوى الجنوبية أن “منع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة من مراجعة الحسابات والقوائم المالية لشركة تطوير موانئ عدن، المملوكة للدولة، جريمة فساد فاضحة وغير مسبوقة وفقاً للدستور والقانون”. وأكدت دعمها لـ”تمكين الجهاز من القيام بدوره في مراجعة دفاتر حسابات الشركة والتحقق من عقود شركة موانئ أبوظبي وشركات الاتصالات الأخرى، ونشر النتائج أمام الرأي العام من أجل الشفافية وإزالة التهم عن أي طرف”.

كما شددت القوى الوطنية الجنوبية على “بطلان أي اتفاقات لا تحظى بالشرعية القانونية والقرار الوطني”، محذرة من استمرار ممارسات شرذمة القرار والتسابق على الإضرار بالوطن. وأشارت إلى أن “المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مثل هذه السلوكيات لا تقع فقط على عاتق من يرتكبها منفرداً، بل أيضاً على عاتق جميع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومجلس النواب باعتبارهم سلطات يفترض أنها تمثل الشرعية الدستورية”.

وذكّرت القوى الوطنية الجنوبية بـ”الاتفاقات التي تم إلغاؤها سابقاً مع شركات موانئ دبي العالمية بسبب الأضرار التي لحقت بميناء عدن، وفقدانه لمكانته الملاحية الدولية، وعملت على تعطيل وظيفته لصالح موانئ أخرى في المنطقة”. وحذرت “من خطورة تكرار مثل هذه الاتفاقات مع نفس الشركات، التي سبق وألغتها الجمهورية اليمنية في فترات سابقة”.

كما نبه البيان “الشركات الأجنبية، بما فيها شركة موانئ أبوظبي، إلى خطورة الدخول في اتفاقات غير دستورية وغير قانونية في ظل حالة الحرب التي يعيشها اليمن وتعطل مؤسسات الدولة التشريعية”.

وحمّل البيان “الأحزاب والمكونات الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية عن جميع تصرفات قادتهم وممثليهم في هذه الهيئات”، محذراً إياهم من أنهم سيظلون في نظر الشعب مسؤولين عن السياسات الداعمة للفساد في أجهزة الدولة، و”لن تعفى أمام التاريخ والأجيال ما لم تستعيد وطنيتها وتخرج عن صمتها وتعلن مواقفها الواضحة، حتى يتبين للشعب براءة صفحاتها من ذلك التواطؤ”.

وأخيراً، عبرت القوى الوطنية الجنوبية عن استغرابها من استهداف موارد ومقومات وثروات الدولة في المحافظات الجنوبية دون غيرها، وبيعها وتبديدها بطريقة تثير الشكوك حول تواطؤ رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه. وطالبت رئيس وأعضاء المجلس بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية ووقف محاولات اختطاف قرار المجلس وتوظيفه لخدمة أجندات خاصة و”خلق غطاءات للمتاجرة بممتلكات الشعب والوطن”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا

اتفق رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها السيد رئيس الجمهورية إلى مدريد في 19 فبراير 2025 (المشار إليهما فيما يلي باسم "الطرفان")، على ما يلي:
1. العلاقات الأورو متوسطية
2.1   في الوقت الذي تواجه فيه منطقة المتوسط تحديات غير مسبوقة، وقبل حلول الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، يؤكد الطرفان التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك. وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات.
2. عملية السلام في الشرق الأوسط
3.1   يعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط، والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها. وفي هذا الصدد، يرحبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير الأسرى. وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.


3.2 يؤكد الطرفان على ضرورة أن يصبح وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح باقي الرهائن. يلتزم الطرفان بدعم السلطة الفلسطينية في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة وعودة الأمن تمهيداً لإعادة الإعمار، باعتبارها الحكومة الموحدة المسئولة عن مرحلة إعادة الاستقرار في غزة وفي باقي الأرض الفلسطينية. وتشيد إسبانيا بالجهود المصرية لتيسير عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.


3.3 يؤكد الطرفان على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وأعربا عن رفضهما لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، وأكدا أهمية تضافر الجهود الدولية المشتركة لرفع المعاناة عن قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات الإنسانية والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم، أخذاً في الاعتبار تداعيات الحرب على غزة والتي تسببت في واحدة من أسوأ المآسي البشرية في التاريخ الحديث. ودعا الطرفان في هذا السياق المانحين الدوليين إلى الانخراط بقوة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر.3.4 يشدد الطرفان على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صاحبة الدور المحوري وغير القابل للاستبدال وباعتبارها دعامة العمل الإنساني في قطاع غزة، وشريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين وفي المنطقة. وتقر مصر بدعم إسبانيا الثابت للوكالة وتشيد بدور الرئاسة الإسبانية للجنة الاستشارية للأونروا في دعم المكانة الدولية للوكالة وضمان دورها في مرحلة إعادة الاستقرار.


3.5 تقر إسبانيا بدور مصر المحوري على الصعيد الإنساني، وتُقدر مصر الدعم الإسباني لاستجابة النظام الصحي المصري في سياق الحرب على غزة، والذي انعكس في توفير مواد طبية للمستشفيات المصرية لتلبية احتياجات المدنيين.


3.6  يؤكد الطرفان مجددًا إدانتهما لجميع أعمال العنف ضد المدنيين، مع التأكيد على التزامهمابتنفيذ حل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن كأساس للاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. وأشادت مصر بقرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة هامة في إحلال السلام والاستقرار الإقليميين.


3,7 تؤكد مصر وإسبانيا التزامها بالحوار الأوروبي-العربي القائم خاصة في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وفي سياق الإعداد لمؤتمر الأمم المتحدة حول السلام المقرر عقده في نيويورك شهر يونيو القادم. 


3. لبنان
4.1 يلتزم الطرفان بشكل كامل بالمساعدة في خفض التوتر والتوصل لوقف دائم للأعمال العدائية في لبنان، ويدعوان جميع الأطراف للامتثال الكامل بالتزاماتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشار الجيش اللبناني، وحثا المجتمع الدولي على دعم جهود إعادة الأعمار. كما يدعو الطرفان للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية، والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان وضمان احترام سيادته وسلامة أراضيه وفقاًلحدوده المعترف بها دولياً. 


4.2 تقدر مصر التزام إسبانيا بالاستقرار في لبنان والمنطقة من خلال المشاركة المستمرة لإسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 2006. ويؤكد الطرفان على أهمية دعم المجتمع الدولي إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بجنوب لبنان.


4,3 يرحب الطرفان بانتخاب الرئيس اللبناني  جوزيف عون، وتعيين دولة السيد نواف سلام رئيساً للوزراء، والتي تعتبر خطوات ضرورية لتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية منالقيام بدورها وتلبية تطلعات الشعب اللبناني.


5. سوريا
5.1   يؤكد الطرفان على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا سلمية وشاملة اتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. 
5.2   يلتزم الطرفان بدعم الشعب السوري، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، ودعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ويؤكدالبلدان على ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين، كما حددتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
5.3  تطالب مصر وإسبانيا باحترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف، ويدينان أي انتهاك للقانون الدولي ويدعوان جميع الأطراف للالتزام بتعهداتهم، بما في ذلك تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
5,4 يؤكد الطرفان أهمية الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الحرب ضد داعش، والتي لا تزال تمثل تهديداً خطيراً على الأمن والسلم الدوليين. وشددا على أن سوريا يجب ألا تمثل ملاذاً أمناَ للإرهابيين وللجماعات الإرهابية، ويجب ألا تمثل أي تهديد على الدول المجاورة أو المنطقة.


6. ليبيا
6,1   يرحب الطرفان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة5+5 نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية. ويؤكد الطرفان على الحاجة لتحقيق تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.
6,2  يؤكد الطرفان على ضرورة إيجاد سلطة تنفيذية جديدة موحدة في ليبيا، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، في إطار ملكية وقيادة ليبية خالصة للعملية السياسية.
7. أفريقيا وأمن البحر الأحمر
7.1   تؤكد مصر وإسبانيا على الالتزام باستمرار التعاون القائم في قضايا الأمن الغذائي والمائي، وشددا على الأهمية البالغة للتعاون المائي العابر للحدود وفقا للقانون الدولي.
7.2  يؤكد الطرفان على أهمية الاستقرار في أفريقيا، وبالتحديد في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، وهما منطقتان ذات أهمية استراتيجية للبلدين.
7.3  يتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على سلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر باعتباره ممراً حيوياً للتجارة العالمية، وفي إطار تأثيره المباشر على قناة السويس، وكذلك سلاسل الإمداد الحيوية.


8. السودان
8.1 تثمن إسبانيا المساعي المصرية لتحقيق الاستقرار في السودان، ويؤكد الطرفان على ضرورة احترام وحدة وسلامة أراضي السودان، والحفاظ على مؤسساته الوطنية. كما أكدا أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة القوى السياسية والمدنية السودانية دون إملاءات خارجية، وبما يؤدي إلى تحقيق التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني.


8.2 يحث الطرفان الدول والمنظمات المانحة على الوفاء بتعهداتهم في مؤتمري المانحين في جنيف (يونيو 2023) وباريس (إبريل 2024)، بهدف دعم السودان ودول الجوار التي تستقبل الفارين من الحرب هناك. وأكد الطرفان على أهمية تقاسم الأعباء والمسئوليات للعمل على سد الفجوة التمويلية التي تبلغ نحو 70% من إجمالي التعهدات.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • البيان الختامي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الـ 57 بلبنان
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • وحدة الأمة عهد وميثاق.. البيان الختامي للحوار الإسلامي بالبحرين
  • تحليل البيان الصادر عن الخارجية الكينية بشأن إعلان حكومة متمردة من نيروبي
  • عائلة عبد الرحمن القرضاوي تتلقى اتصالا منه لمدة دقيقة.. الأول منذ تسليمه للإمارات
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • دولة فلسطينية مستقلة..ننشر نص البيان المشترك في ختام زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • تصدير 44 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا