الجزيرة:
2025-02-02@05:31:57 GMT

كندا تعتزم إجلاء رعاياها من لبنان

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

كندا تعتزم إجلاء رعاياها من لبنان

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أبلغت نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها، البالغ عددهم 45 ألفا، من لبنان تخوفا من اندلاع حرب هناك.

وأضافت جولي أن كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين من لبنان إذا نشبت حرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب ما وصفته بـ"تدهور الوضع الأمني".

وفي بيان نُشِر على موقعها الرسمي قالت الخارجية "تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل".

وأضافت "من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".

تحذير من السفر

وفي السياق ذاته، كانت وزارة الخارجية البريطانية قد دعت رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان، كما شجعت المواطنين البريطانيين الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.

وقبل ذلك، رفعت وزارة الخارجية الأميركية درجة تحذير السفر إلى لبنان لأعلى مستوى للتحذير، وهو المستوى الرابع الذي ينصح الرعايا الأميركيين بعدم السفر إلى الوجهة المدرجة.

كما سمحت الوزارة لموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وأفراد أسرهم المؤهلين، بمغادرة السفارة في بيروت.

ويوم الأربعاء الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن الحزب "سيقاتل بلا ضوابط أو قواعد وبلا سقف"، في حال اندلاع حرب واسعة مع إسرائيل.

وقال نصر الله إنه "في حال اندلاع الحرب لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله".

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السفر إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع

بيروت - شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق في شمال لبنان والبقاع عند الحدود السورية، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة عشرة آخرين، في استمرار للخروقات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في مسعى من إسرائيل لمنع «حزب الله» من «إعادة التسلح»، كما يقول مسؤولون إسرائيليون، حسب الشرق الاوسط.

وللمرة الثانية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع في البقاع، حيث سقط قتيلان، وأُصيب عشرة أشخاص في قصف استهدف منطقتيْ جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية السورية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، وذلك بعدما كان القصف الإسرائيلي قد استهدف البقاع في 13 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وفي الوقت عينه، كانت منطقة الشمال أيضاً هدفاً للطائرات الإسرائيلية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة وادي خالد، فجر الجمعة، مشيرة إلى أن الغارة الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، والثانية استهدفت معبر جب الورد في خراج بلدة حنيدر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«حزب الله» في البقاع. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، أن «طائراتٍ حربية تابعة لسلاح الجو، وبناءً على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات، شنّت، خلال الليلة الماضية، غاراتٍ على عدة أهدافٍ تابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع». ولفت إلى أنه «من بين الأهداف التي جرى استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور إلى الحدود اللبنانية السورية، يستخدمها (حزب الله) لمحاولة تهريب الأسلحة».

وعن إطلاق مُسيّرة استطلاع تابعة لـ«حزب الله»، الخميس، قال أدرعي إن «هذا الأمر يشكّل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان»، وذلك بعدما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الخميس، «اعتراض» مُسيّرة لـ«حزب الله» أُطلقت، وفق ما قال، باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وتعليقاً على الأحداث الدائرة الأمنية في لبنان، رأى النائب في كتلة نواب «حزب الله» إبراهيم الموسوي، أنّ «الاعتداء على البقاع هو انتهاك شديد الخطورة وعدوان فاضح يخرق إجراءات القرار». كما لفت إلى أن «هذا التصعيد المتمادي والمُمنهج يؤكد تحلل إسرائيل من أي التزامات جدية وعدم احترامها المجتمع الدولي برُمّته». وطالب الموسوي الدولة اللبنانية، مُمثّلة برئاسة الجمهورية والحكومة والجيش، بـ«التحرك الفوري وبكل ‏الوسائل المتاحة لوقف هذه الاستباحة المستمرة ‏لدماء اللبنانيين ولسيادة الدولة على أراضيها».

الرئاسة اللبنانية وقيادة الجيش تتباحثان الوضع في الجنوب
وكان الوضع في جنوب لبنان؛ حيث تستمر الخروقات الإسرائيلية، محور بحث بين الرئيس جوزيف عون مع قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، ومدير المخابرات العميد الركن طوني قهوجي. وأعلنت الرئاسة اللبنانية «أن الرئيس جوزيف عون عرض، الجمعة، التطورات في جنوب البلاد مع عودة وقهوجي، حيث جرى تكليف قائد الجيش بالإنابة بتفقُّد الجنوب والاطلاع على الوضع الميداني، وواقع انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي».

وكشفت مصادر ميدانية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال في 9 بلدات بجنوب لبنان معظمها في القطاع الشرقي الذي يحدُّ الجليل الأعلى، وهي ميس الجبل، وكفركلا، ومركبا، ورب ثلاثين، والعديسة، وعيترون، ومحيبيب، بالإضافة إلى قسم من بلدتيْ مارون الراس ويارون (القطاع الأوسط).


«أطباء بلا حدود»: استمرار العمليات الإسرائيلية يُفاقم معاناة أهالي الجنوب
وتحدثت منظمة «أطباء بلا حدود» عن معاناة العائدين إلى قرى جنوب لبنان نتيجة مواصلة العمليات العسكرية وتدمير البنى التحتية وفقدان الرعاية الصحية، إضافة إلى عدم قدرة عدد كبير من السكان على العودة إلى منازلهم إما بسبب استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي أو بسبب تدمير بيوتهم.

ويقول منسق الطوارئ في «أطباء بلا حدود» بلبنان، فرنسوا زامباريني، في بيان صادر عن المنظمة، إنه «منذ سريان وقف إطلاق النار في شهر نوفمبر الماضي، استمرت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار وشن الغارات وهدم البنى التحتية المدنية، مخلّفةً مزيداً من الدمار والضحايا المدنيين في جنوب لبنان، كل يوم. وقد تفاقمت معاناة هذه المجتمعات بشكل كبير، ولا سيما أن الناس يُقاسون في الأساس للتعامل مع خسائرهم وتحمُّل تبِعات الحرب»، مشيراً إلى أن «المجموعات الأكثر حاجة، على غرار اللاجئين والعاملات والعمال الأجانب، تتحمّل تحديات أكبر، في هذا السياق».

وذكّر البيان بأنه وفقاً لوزارة الصحة العامة، قُتل 83 شخصاً، وأُصيب ما لا يقل عن 228 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في لبنان، منذ إعلان وقف إطلاق النار. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تضرَّر أو دُمِّر أكثر من 90,000 مبنى، بما في ذلك المنازل والشركات والمرافق الزراعية والمدارس والبنية التحتية للمياه؛ بسبب القصف الذي طال جميع أنحاء البلاد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • إسرائيل تقتل 3 أتراك