الثورة /
أعلن مسؤول في الأمم المتحدة عن فشل التحالف الأمريكي البريطاني ضد اليمن، وعجزت قواتهما في البحر الأحمر عن إيقاف عمليات قوات الجيش اليمني المساند لغزة.
وقال النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن، جمال بنعمر: إن «التحالف الأمريكي البريطاني فشل في وقف العمليات اليمنية، بينما استهانت أمريكا بقدرات الجيش اليمني».
وأضاف بنعمر: «أخطأ الأمريكان عندما شجعوا السعودية على الدخول في حرب مع اليمن، كان هذا خطأ قاتلاً، وفشلت أهداف هذه الحرب».
وأوضح بنعمر أن «عسكرة الأمريكيين والبريطانيين في البحر الأحمر وحشد ترسانة السفن والأسلحة لن توقف الجيش اليمني عن مساندة القضية الفلسطينية..
بل ستدفع اليمنيين إلى التشبث بموقفهم».
وحول المحادثات بين صنعاء والرياض، قال بنعمر بأن «اليمن والسعودية توصلوا إلى خارطة طريق غير معلنة تتعلق بالموضوع الإنساني والاقتصادي، إلا أن الأحداث الأخيرة جمدت الأمور».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.