برلين.. طلاب يعتصمون أمام الجامعة الحرة تصامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
برلين - صفا
أقام طلاب مؤيدون لفلسطين مخيما أمام مبنى هنري فورد باو التابع للجامعة برلين الحرة، تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم إسرائيلي منذ أشهر.
وقالت الطالبة سيسيليا، للأناضول إنهم بدأوا اعتصاماً جديدًا عبر إقامة مخيم بعد شهر ونصف من تفريق الشرطة مخيما سابقا أقاموه في حديقة الجامعة لدعم فلسطين في 7 مايو/ أيار الماضي.
وأضافت سيسيليا، أنهم يهدفون إلى لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة، وتشديد قانون التعليم العالي في برلين، وصعود اليمين المتطرف، والضغط على أنصار الفلسطينيين في ألمانيا.
وأردفت: "نريد عبر المخيم إنشاء مساحة أكاديمية مهمة حيث يمكن للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات مناقشة هذه القضايا وتقييم تواطؤ المؤسسات (الألمانية)، بما في ذلك جامعتنا، في الإبادة الجماعية في فلسطين".
وأشارت سيسيليا، إلى أنهم حصلوا على ترخيص لأسبوع فقط لهذا الاحتجاج.
وبيّنت: "سنبقى هنا لأسبوع. وسنواصل احتجاجنا من خلال النضال عبر المحتوى والنقاشات".
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأمريكية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود "إسرائيل" بالأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: برلين طوفان الأقصى فلسطين تضامن
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية بحضور مدير مهرجان لندن وعلا الشافعي
تحتفل كلية الإعلام والاتصال بالجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، بإبداعات ومواهب طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي تم إنتاجها ضمن مقرراتهم الدراسية، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
ويعكس هذا الحدث التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، لإعداد جيل متميز من صُنّاع الأفلام قادر على تقديم محتوى إعلامي هادف ومؤثر.
و يحظى الحدث بأهمية خاصة مع مشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، الذي سيقدم رؤاه القيمة حول أفلام الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع”، والمخرج د. علي شوقي، الأستاذ بمعهد السينما وصاحب التجارب الرائدة في السينما التسجيلية.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن ما نشهده اليوم هو ثمرة جهود مستمرة تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل وإعداد جيل من الشباب المبدعين القادرين على مواجهة التحديات الحديثة، نفخر بمستوى إبداع طلابنا في كلية الإعلام، ونسعى دائمًا لتقديم كل الدعم الممكن لتنمية قدراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. إن مشاركة خبراء دوليين ومحليين في هذا الحدث هو تأكيد على جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، وعلى رؤيتها الرامية إلى الريادة في التعليم العالي.
فيما أكد الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة، أن الطلاب قد نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تعكس تنوع المجتمع المصري من خلال منظور بنّاء، مستفيدين من الدعم الأكاديمي والإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية.
وأشار الأستاذ الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، إلى أن جودة هذه الأفلام تعكس المهارات الفنية والقدرات الإبداعية التي يمتلكها الطلاب، إضافة إلى فهمهم العميق لمبادئ السرد الأخلاقي وعمليات الإنتاج الممنهجة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة البريطانية في الجمع بين التعليم النظري والتطبيقي لإعداد الطلاب لدخول سوق العمل بتميز.
يذكر أن هذه الأفلام تم انتاجها تحت إشراف المخرجة حنان يوسف، عضو هيئة التدريس بالكلية وصانعة الأفلام الوثائقية الحائزة على العديد من الجوائز الدولية، من أبرزها جائزة "أفضل فيلم وثائقي قصير" من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عام 2018، كونها سفيرة للصحافة البناءة لدى أكاديمية دويتشة فيله (DW) وزميلة في هذا المجال، حرصت على توجيه الطلاب لإنتاج قصص بناءة تسلط الضوء على نماذج بسيطة ولكن مؤثرة وفعالة من المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مساهمة بذلك في تعزيز قيم الإعلام البناء لدى الطلاب.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على دعوة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم باعتبارهم الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر.