تحدث أنطوان جريزمان نجم منتخب فرنسا، عن الإحباط بعد التعادل السلبي أمام هولندا، مساء أمس الجمعة، في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا. 

وأوضح جريزمان عبر قناة "بي إن سبورتس" الفرنسية: "لقد أهدرت فرصتين محققتين.. أشعر بالخجل من نفسي".

وأكد "ينقصنا اللمسة الأخيرة، وهو ما ظهر في أول مباراتين، وعلينا أن نعمل لتحسين ذلك".

وتابع : "كنا جيدين على المستوى الدفاعي والتكتيكي، لكن ينقصنا تسجيل الأهداف، وستأتي لا محالة".

ويعتلي المنتخب الهولندي صدارة المجموعة الرابعة بـ 4 نقاط ليحتفظ بالصدارة بفارق الأهداف عن فرنسا، خلفهما النمسا 3 نقاط، ثم بولندا بدون رصيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنطوان جريزمان منتخب فرنسا هولندا كأس أمم أوروبا يورو 2024

إقرأ أيضاً:

حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الهداف التاريخي لجنوب أفريقيا مدرباً لكينيا شبح الغيابات يهدد ليفربول أمام سان جيرمان في «أبطال أوروبا»


شبه تقرير لـ«ذا أتليتك»، محمد صلاح بأيقونة مصرية عالمية أخرى، تمثلت في العالم النابغة الراحل، أحمد زويل صاحب جائزة نوبل في الكيمياء ومخترع «الفمتوثانية»، وذلك في إطار تحليل تقرير الصحيفة العالمية المختصة في الرياضة بشكل عام وكرة القدم الإنجليزية على وجه التحديد، لمستوى صلاح والإبداع غير المسبوق الذي يقدمه مع ليفربول، حتى باتت كل مباراة له هذا الموسم، مناسبة لتحطيم رقم قياسي صمد لسنوات، أو تسجيل أرقام جديدة وقياسية في سجلات تاريخ الدوري الإنجليزي على الإطلاق.
وبدأ تقرير «ذا أتليتك» بمقدمة قال فيها «في عام 1999، مُنحت جائزة نوبل لمصري للمرة الأولى في مجال علمي، وحصل زويل على جائزة نوبل لعمله في مجال الكيمياء الفمتوثانية، حيث درس الذرات والجزيئات بالحركة البطيئة أثناء التفاعل الكيميائي، وشاهد ما يحدث بالفعل عندما تنكسر الروابط الكيميائية، وتتكون روابط جديدة، واستخدم البروفيسور زويل الليزر لمراقبة التفاعلات الكيميائية على مقياس الفمتوثانية، وهو ما يعادل الثانية الواحدة في 32 مليون سنة».
وشبه التقرير جائزة نوبل الصحفي الصادر في 12 أكتوبر 1999 أهمية مشاهدة التفاعلات الكيميائية بالحركة البطيئة، بمتابعة مباراة كرة قدم على شاشة التلفزيون، حيث يسمح لنا برؤية التفاعلات بأدق التفاصيل، وهو ما يشبه متابعة «حركات اللاعبين والكرة» بسرعة أبطأ، وبالتالي تسمح لنا الحركة البطيئة بفهم تألق أيقونة مصرية أخرى هي صلاح الذي يقدم موسماً استثنائياً في الدوري الإنجليزي مع ليفربول، حيث كان أداء صلاح فعالاً هذا الموسم في تصدر ليفربول للدوري، وبفارق 13 نقطة على أرسنال صاحب المركز الثاني، على الرغم من أنه لعب مباراة إضافية، وفي الوقت نفسه، يتجه المهاجم المصري للفوز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في مسيرته».
وقال التقرير «ساعد تطور صلاح في زيادة عدد صناعة الأهداف، بواقع 17 هدفاً في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبات على بعد ثلاثة أهداف من الرقم القياسي لصناعة الأهداف في موسم والمسجل باسم تييري هنري وكيفن دي بروين، لكن صلاح تأتي تمريراته الحاسمة بأشكال وأشكال مختلفة، ولكن حتى أبسط التمريرات تحتوي على تفاصيل لا يمكن رؤيتها إلا في الإعادة البطيئة، ووضع توقيت تمريرات صلاح وأفعاله قبلها زملائه في الفريق في مواقف أفضل عندما يتلقون الكرة».
وأسهب تقرير الصحيفة في شرح الحالات التي يتمكن فيها صلاح من إسقاط مدافعي الفريق المنافس بكل سهولة وتمرير الكرات لزملائه اللاعبين عبر تحليل أبرز التمريرات الحاسمة التي صنع من خلالها أهدافاً لليفربول، وأبرزها في مباراة توتنهام التي فاز فيها «الريدز» 6-3.
وكشف التقرير عن أن الجزء الأهم في تمريرات صلاح، أنه يتلقى الكرة من خلال التحكم فيها بباطن قدمه، مما يجبر المدافع على إيقاف حركته الأفقية بوضع وزن جسمه على ساقه اليسرى، ثم يجد صلاح مسار دياز من خلال لعب التمريرة أمام المدافع في تلك المباراة، لكنه لا يستطيع مد ساقه اليسرى لاعتراضها، لأن وزن جسمه يقع على تلك الساق، وأوضح التقرير أن صلاح يستغرق أقل من ثانية بين التحكم في الكرة ولعب التمريرة، مما لا يترك للمدافع أي وقت للرد.
وفي مثال آخر، من الفوز 2-0 على مانشستر سيتي، يحاول صلاح تجاوز يوسكو جفارديول بالمراوغة من الخارج ثم من الداخل، مما يجبر ناثان أكي على تعديل موقفه، ليكون قادراً على تقليل زاوية تسديد المهاجم، وتوقع أكي التسديد بالفعل، مع وضع وزن جسمه على ساقه اليسرى واتجاهه في وضعية حجب الكرة، وفي هذا الموقف، يمكن لصلاح أن يمرر الكرة بسهولة إلى سوبوسلاي الحر، لكنه يقوم بلمسة أخرى بأربطة الحذاء، مما يشير إلى أنه يحاول تحسين زاوية التسديد، وفي جزء من الثانية، فتح صلاح قدمه ومرر الكرة إلى سوبوسلاي، الذي سجل الهدف الثاني لليفربول في ذلك اليوم.
وقدم التقرير تحليلا أيضاً بالبطيء لحركة صلاح في مباراة ليفربول ووستهام في ديسمبر الماضي، كان «الفرعون المصري» يراوغ إلى الأمام مع ديوجو جوتا لدعمه، ويرى صلاح جوتا في مجال رؤيته الطرفية، لكنه لا يمرر الكرة إليه، لأن اتجاه جسم جان كلير توديبو يمكن أن يسمح للمدافع بإغلاق المساحة أمام مهاجم ليفربول، لكن بدلاً من ذلك، راوغ صلاح إلى الداخل، ويتعين على توديبو تغيير اتجاه جسمه، ليتمكن من رؤية صلاح والكرة، وهي اللحظة التي تمنح فيها التمريرة لجوتا المهاجم ميزة على مدافع وستهام، لكن صلاح يتمالك أعصابه حتى يتحرك قلب الدفاع نحوه، وعندها يلعب التمريرة، ليجد الجناح الأيمن جوتا في اللحظة التي يكون فيها زخم توديبو، واتجاه جسده ضد التمريرة، مما يجعل من غير الممكن للمدافع أن يقوم بالدفاع في تلك الحالة ليأتي بعدها الهدف.
في لقاء لصلاح مع شبكة TNT Sports الإنجليزية، قال إنه في بداية الموسم، بدأ في دراسة مباريات زملائه في الفريق لفهم ما يفضله اللاعبون، وفي الماضي، كنت أصغر سناً، وأركز على نفسي أكثر في الملعب والآن عليك أن تركز، كيف يكون هذا اللاعب ؟ أين يركض، وكيف يحب الكرة هناك (في المساحة) أو بين قدميه - دراسة مبارياتهم مهمة».

 

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: مكتبة الأزهر تضم 50 ألف مخطوط ونعمل على رقمنتها الآن.. صور
  • فوازير داخل أتوبيس نقل عام.. 2000 جنيه جائزة عمرو الليثي للفائزين
  • حلل مهارته في «صناعة الأهداف» ببطء.. تقرير عالمي يشبه صلاح بزويل
  • موعد مباراة منتخب مصر أمام إثيوبيا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • فليك: لم أعد مندهشاً من برشلونة!
  • ليفاندوفسكي.. ماكينة أهداف لا تتوقف!
  • مدرب برشلونة: لم يتوقع أحد منافستنا على ألقاب هذا الموسم
  • فليك: لم يتوقع أحد منافسة برشلونة على كل الألقاب هذا الموسم
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • مواعيد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال