سفينة عسكرية إسرائيلية تتزود بالوقود والمؤن في ميناء مغربي بطريقها إلى حيفا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
رست سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المغرب، للتزود بالوقود والطعام، وذلك خلال رحلتها من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الأراضي المحتلة.
ورست سفينة "INS Komemiyut" قبل أن تصل إلى ميناء حيفا، في طنجة بالمغرب، وتزودت بالوقود والطعام، ثم أكلمت رحلتها التي بدأتها من ميناء باسكاجولا في المسيسيبي بالولايات المتحدة، وذلك بحسب موقع "Globes" نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، ومدعومة من خلال سجلات السفينة.
وتم نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاما في أفريقيا، والذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. في هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.
وبحسب الموقع فإنها ليست المرة الأولى التي تمر بها سفينة إسرائيلية بالمغرب للتزود بالمؤن.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس٬ الشهر الماضي٬ أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.
وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك؛ لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني".
وأضاف أنه من الآن فصاعدا، "سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني".
وتابع: "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".
وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي؛ إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا" التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 أيار/مايو الحالي.
ووفقا لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي٬ تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات، انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا بإسرائيل.
وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.
ووقفا لموقع "إمبريسا إكستريور" الإسباني٬ فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال؛ إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.
وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المغرب غزة احتلال المغرب غزة تطبيع طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی میناء
إقرأ أيضاً:
المقاومة اللبنانية تهاجم بالمسيرات الانقضاضية أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي
بيروت-سانا
شنت المقاومة اللبنانية اليوم العديد من الهجمات الصاروخية ضد قوات جيش العدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت المقاومة في بيان أن مقاتليها استهدفوا صباح اليوم وللمرة الأولى بسرب من المسيرات الانقضاضية، قاعدة أشدود البحرية للعدو الإسرائيلي، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كم، وأصابت أهدافها بدقة.
كما استهدف مقاتلو المقاومة بعملية مركبة هدفا عسكريا في “تل أبيب” بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها، كما استهدفت المقاومة بسرب من المسيرات الانقضاضية غرفة عمليات مستحدثة لجيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة”، وأصابت أهدافها بدقة، كما استهدفت بصلية صاروخية مستوطنة “حتسور هاجليليت”.
وذكرت المقاومة أنها استهدفت يوم الجمعة الماضي بصلية صاروخية قاعدة “بلماخيم” للعدو الإسرائيلي، وهي قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية ومركز أبحاث عسكري ومنظومة “حيتس” للدفاع الجوي والصاروخي، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 140 كم جنوب “تل أبيب”، وقد حققت العملية أهدافها.
وأكدت البيانات على أن هذه العمليات تأتي دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.