النيجر تسحب رخصة استخراج اليورانيوم من فرع لشركة فرنسية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
النيجر – سحبت سلطات النيجر رخصة استثمار مكامن اليورانيوم من شركة Imouraren SA التابعة لشركة “أورانو” الفرنسية.
وقالت “أورانو” في بيان لها، يوم الخميس، إنها “تأخذ قرار سلطات النيجر بعين الاعتبار”.
ويعتبر منجم “إيمورارين” بشمال النيجر واحدا من أكبر مناجم اليورانيوم في العالم، حيث تقدر احتياطياته بنحو 200 ألف طن.
وكان مخططا لبدء الأعمال في المنجم في عام 2015، ولكن تم تأجيله على خلفية كارثة محطة “فوكوشيما” في 2011 وانخفاض أسعار اليورانيوم في العالم. وتم تجميد أنشطة الشركة التي كانت تعتزم استثمار المنجم.
وفي مذكرة صادرة في 11 يونيو الجاري، أعادت وزارة المناجم النيجرية إلى الأذهان أن شركة Imouraren SA ستخسر رخصتها إن لم تبدأ الأعمال في غضون 3 أشهر من 19 مارس.
وفي 12 يونيو كانت شركة “أورانو” الفرنسية قد أعلنت عن بدء التحضير للعمل، وأنه تم توظيف عشرات الأشخاص تحضيرا لإعادة إطلاق المشروع، مضيفة أنها تعتزم البقاء على اتصال بسلطات النيجر وستحتفظ بحق الطعن بقرار سحب الرخصة في حال صدوره، سواء أمام الأجهزة القضائية النيجرية أو الدولية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".
وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية.
وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".
أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة.
وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.
وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.
رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".
وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".
ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".