أوكرانيا تتخذ إجراءات ضد إسرائيل بعد فرض الأخيرة قيودا على دخول الأوكرانيين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إسرائيل – أعلنت السفارة الأوكرانية لدى إسرائيل أن أوكرانيا ستتخذ إجراءات ردا على خطوات السلطات الإسرائيلية التي تلغي عمليا نظام السفر بدون تأشيرات الدخول للمواطنين الأوكرانيين.
وقالت السفارة في بيان لها، امس الجمعة، إن “الخطوات الإسرائيلية الأخيرة مثل الحد من قبول اللاجئين الأوكرانيين ومنع دخول العديد من الأوكرانيين أدت إلى التوتر في العلاقات الثنائية”.
وأشارت السفارة إلى القرار الإسرائيلي الذي يطالب مواطني الدول الذين كان قد تم إعفاؤهم من تأشيرات الدخول إلى إسرائيل، بتقديم طلب للحصول على السماح بالإقامة في إسرائيل لمدة تصل إلى 90 يوما اعتبارا من 1 يوليو المقبل.
وقالت السفارة الأوكرانية إن هذا القرار “يلغي عمليا نظام السفر بدون تأشيرات”.
وأكدت أن أوكرانيا ستفرض إجراءات مماثلة ردا على ذلك، ما سيؤثر على زوار الأماكن المقدسة لدى اليهود على الأراضي الأوكرانية.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من اليهود الحاسيديم يزورون مدينة أومان الأوكرانية، حيث يقع قبر الحاخام نحمان، مؤسس حركة الحاسيديم، والذي يزوره الحجاج في عيد رأس السنة اليهودي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
سلّطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على التطورات الميدانية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إضافة إلى مستجدات المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت مجلة التايم الأميركية إن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في الحرب الإسرائيلية على غزة يفسر الحصيلة المفزعة للقتلى حتى الآن، لافتة إلى أن خبراء ومحاربين قدامى أكدوا أن وتيرة القصف الإسرائيلي في حروب سابقة كانت أبطأ بكثير.
ووفق المجلة، فإن إسرائيل تعترف بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأسلوب حرب، مؤكدة أن نتائجها كارثية على مدنيي غزة "حتى إن نجحت في استهداف شخص مطلوب لدى إسرائيل".
بدورها، تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن إستراتيجية انتهجتها إسرائيل في تدمير مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتهجير معظم المدنيين قسرا.
وقالت الصحيفة في تحليلها المستند إلى صور أقمار صناعية إن "التدمير المنهجي في شمال غزة جزء من خطة الجنرالات القائمة على طرد المدنيين، ثم إعلان مناطق عسكرية مغلقة".
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن صاروخ اليمن الأخير "تذكير للإسرائيليين بأن الحرب لم تنتهِ بعد"، مؤكدة أنه "لا أمل في أن تردع أي هجمات إسرائيلية على اليمن الحوثيين عن محاولة استهداف إسرائيل مرة أخرى".
إعلانوكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن أن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى)، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
وشددت الصحيفة على أن أزمة الأسرى الإسرائيليين تظل أكبر مشاكل حرب إسرائيل دون حل.
الملف السوري
واهتمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بوصول وفد أميركي إلى العاصمة السورية دمشق، واعتبرته "أول اتصال رسمي بين واشنطن والحكام الجدد في سوريا".
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين تفاءلوا بتصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التي بدت تصالحية، وتضمنت تعهدات برؤية جامعة وموحدة لكل السوريين.
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بعد مطالبات رفع العقوبات الغربية عن سوريا، وبعد وصول العديد من الوفود الغربية إلى دمشق.
بدورها، نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا عن أحد مظاهر القمع إبان حكم الأسد بعد أيام من سقوط نظامه، مشيرة إلى اكتشاف مقابر جماعية لمن يرجح أنهم ضحايا التعذيب والإعدامات خلال سنوات الحرب، وأيضا ضحايا قمع ثورة 2011.
وقالت الصحيفة إنه "لن يكون سهلا تحديد هوية المدفونين في منطقة مُسيجة تقع بين دمشق وحمص، كان يمنع الاقتراب منها في عهد الأسد، واتضح في ما بعد أنها مقبرة جماعية".