تقارير: واشنطن تسعى لنقل السيطرة إلى الناتو على إمدادات كييف لتتخلص من المسؤولية عن إخفاقاتها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت تقارير إعلامية غربية أن واشنطن تعمل على نقل السيطرة على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، لأنها تريد التخلص من المسؤولية عن إخفاقات كييف في المستقبل.
صرح بذلك المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس على قناة “دوران” على اليوتيوب، وقال “إن الأمريكيين يريدون إلقاء اللوم بشكل أساسي على (المرشح لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي) مارك روته وحلف شمال الأطلسي”.
وقال ميركوريس إن القيادة الأمريكية تريد نقل السيطرة على إمدادات الأسلحة إلى كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وذلك “كوسيلة لضمان الدعم لأوكرانيا بعد الانتخابات الأمريكية” التي قد يفوز بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووفقا له، فيما يتعلق بتزويد كييف بالأسلحة، “لا شيء يعمل بدون الأمريكيين”، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تعد الناتو لحقيقة أن التحالف “سيتعين عليه تحمل المسؤولية عندما ينهار كل شيء تماما”.
وفي وقت سابق، قال ميركوريس إن المؤتمر السويسري حول أوكرانيا وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية كانا بمثابة إخفاق تام للسياسة الخارجية الأمريكية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
هنأ مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، دونالد ترامب، لإنتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، معرباً عن تطلع الحلف إلى العمل معه مرة أخرى لدفع السلام.
وقال أمين عام «الناتو» في بيان: إنه لدى الولايات المتحدة 31 صديقًا وحليفًا يساعدون في تعزيز المصالح الأمريكية ومضاعفة القوة الأمريكية والحفاظ على سلامة الأمريكيين، حيث يمثل حلفاء «الناتو» معًا نصف القوة الاقتصادية للعالم ونصف القوة العسكرية للعالم.
وتابع، نحن نواجه عددًا متزايدًا من التحديات على مستوى العالم، من روسيا إلى الإرهاب إلى المنافسة الاستراتيجية مع الصين، فضلاً عن الانحياز المتزايد للصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران، فيما يسهم العمل المشترك من خلال «الناتو» على ردع العدوان وحماية أمننا الجماعي ودعم اقتصاداتنا.
وأعتبر «روته»، أن الرئيس المنتخب ترامب أظهر سابقًا قيادة أمريكية قوية طوال فترة ولايته الأولى في المنصب، أسهمت في الإنفاق الدفاعي الأوروبي، وحسنت تقاسم الأعباء عبر المحيط الأطلسي، وعززت قدرات التحالف، مشيرًا إلى أنه عندما يتولى الرئيس المنتخب ترامب منصبه مرة أخرى في 20 يناير 2025، سيتم الترحيب به من قبل تحالف أقوى وأكبر وأكثر اتحادًا.
وتابع، أن ثلثا أعضاء «الناتو» ينفقون الآن ما لا يقل عن 2٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، والإنفاق الدفاعي والإنتاج، مؤكداً أهمية مواصلة هذه الجهود من أجل الحفاظ على السلام والازدهار في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا.
اقرأ أيضاً«الناتو»: افتتاح مكتب للحلف في الأردن لتعزيز علاقات التعاون المشترك
«الناتو» يتطلع للاجتماع مع ترامب لمناقشة التهديدات العالمية
الكرملين: تدريبات حلف الناتو تفاقم التوترات في أوكرانيا