يبدو أن آسيا على موعد مع كارثة طبيعية جديدة، فلم تكد تمر الفيضانات في عدة دول، حتى أفادت وسائل إعلام عن وقوع زلزال الصين الذي أسفر عن تدمير عشرات المنازل، وإصابة نحو 21 شخصًا نتيجة هزة أرضية بقوة 5.5 على مقياس ريختر ضرب مقاطعة شاندونج شرقي الصين، وفق ما نشر تلفزيون الصين المركزي.

زلزال الصين يدمر المنازل

ووفق ما أفادت وكالة الأنباء الصينية، فقد ضرب زلزال بقوة 5.

5 على مقياس ريختر شرق الصين في الساعات المبكرة من صباح اليوم، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 21 شخصًا وانهيار عشرات المباني.

ونشر عدد من مستخدمي منصّات التواصل الاجتماعي الصينية، لقطات لزلزال الصين تظهر اهتزاز الأرضيات والمصابيح وهروب الناس من المباني التي يقطنونها، وسط انهيار بعض منها.

ونشر التلفزيون الصيني مقاطع الفيديو تظهر السكان وهم يركضون في الشوارع، ويفترشون الأرصفة في ظلام الفجر خوفًا من العودة إلى منازلهم. ووفق التلفزيون الصيني فإنّ أغلب الإصابات التي نتجت عن الزلازل بسيطة وليست حرجة، ولم تقع أي خسائر في الأرواح.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، فإنّ الزلزال وقع الساعة 2:33 صباحًا وكان على بعد 26 كيلومترًا جنوب مدينة ديتشو بمقاطعة شاندونج وعلى عمق 10 كيلومترات.

آسيا تهتز

زلزال الصين لم يكن الوحيد الذي ضرب آسيا اليوم، فقد ضرب العاصمة الأفغانية كابل زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وأفادت الهيئة الأمريكية بأنّ مركز الزلازال كان منطقة جرم بولاية بدخشان شمال أفغانستان.

كما ضرب زلزال إندونيسيا، اليوم، بقوة 5.3 درجة قبالة سواحل إقليم سولاويسي على عمق 16 كيلومترًا، ولم تتردد أنباء عن وقوع أضرار أو خسائر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال الصين الصين فيضانات الصين اسيا هزة أرضية زلزال الصین

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الحرب التجارية الوشيكة من شأنها أن تخلق الكثير من الضغوط لآسيا، بالإضافة إلى قوة الدولار المتوقعة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية.

وارتفعت قيمة الدولار جزئيا منذ إعادة انتخاب ترامب، إذ من المتوقع أن تدفع التعريفات الجمركية الضخمة المقترحة وتخفيضات الضرائب والحملة الصارمة على الهجرة والتضخم إلى الارتفاع، مما قد يجبر بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي على إبقاء الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو الرهان الذي يمكن رؤيته من خلال الارتفاع في عائدات السندات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباحlist 2 of 2الذهب يواصل الصعود والدولار يتوقف عن الارتفاعend of list

وتميل المعدلات المرتفعة للفائدة على السندات إلى جعل العملة أكثر جاذبية، وهو ما من شأنه أن يسبب للبنوك المركزية في آسيا مشاكل صعبة.

مخاطر سارية التأثير

وحسب الصحيفة، فإنه في حين تظل الصين الهدف الرئيسي لترامب -مع تهديدات بفرض تعريفات جمركية تزيد على 60% على الواردات منها- فإن الضرر الجانبي قد يمتد عبر اقتصادات آسيا المترابطة.

وأصبحت آسيا باستثناء الصين تعتمد بشكل متزايد على الطلب الأميركي، مع ارتفاع حصتها من الصادرات إلى الولايات المتحدة من 11.7% في أكتوبر/تشرين الأول 2018 إلى 14.7% الآن، وفقا لبنك مورغان ستانلي الأميركي، ويعكس هذا التحول جزئيا إعادة توجيه الصادرات الصينية عبر دول جنوب شرق آسيا.

تتوقع "وول ستريت جورنال" أن تسمح الصين بتراجع عملتها بنسبة محدودة (شترستوك)

وأشارت الصحيفة إلى أن ضعف العملات مقابل الدولار قد يساعد في تخفيف الضربة الناجمة عن زيادة التعريفات الجمركية من خلال جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة مقارنة بالسلع الأميركية، لكنه في المقابل قد يخاطر كذلك بتسريع تدفقات رأس المال إلى الخارج (لاستغلال ارتفاعات الدولار وزيادة الفائدة على السندات الأميركية)، مما يمثل تحديا خاصا للصين التي تتعامل مع تباطؤ الاقتصاد بسبب انهيار سوق الإسكان (العقارات) لديها.

وانخفضت قيمة اليوان بنحو 10% مقابل الدولار خلال الحرب التجارية الأخيرة في عامي 2018 و 2019، لكن التعريفة المقترحة هذه المرة أعلى بكثير من المرة الأخيرة، لذلك قد يحتاج اليوان إلى الانخفاض أكثر.

ومن المرجح أن تتخذ بكين نهجا مدروسا، في انتظار إعلان التعريفات الفعلية قبل أن تقرر ما ستفعله، وتتوقع الصحيفة أن يُسمح ببعض التراجع في قيمة اليوان، لكن ربما لا يُسمح بانخفاض حاد، نظرا لمخاطر فرار رأس المال من البلاد.

ضعف العملة

وقد لا تشكل تدفقات رأس المال إلى الخارج مصدر قلق كبير للاقتصادات الآسيوية الأخرى، لكن ضعف العملة من شأنه أن يزيد الضغوط التضخمية، إذ يرفع تكاليف السلع المستوردة، خاصة الطاقة والغذاء، حسب الصحيفة.

ووفق "وول ستريت جورنال"، فإن هذا قد يفرض بعض القيود على درجة التيسير النقدي التي يمكن أن تحدث في المنطقة (تضطر الدول إلى إبقاء الفائدة مرتفعة لعدم خسارة الاستثمارات في سنداتها، خاصة مع ارتفاع الفائدة على السندات الأميركية).

وباستثناء اليابان، من المتوقع أن تخفض أغلب الاقتصادات الآسيوية الفائدة العام المقبل، وحتى بالنسبة لليابان -التي كانت آخر دولة خرجت من تجربة أسعار الفائدة السالبة (دون الصفر)- فإن انخفاض قيمة الين قد يجبر بنكها المركزي على رفع الفائدة بسرعة أكبر من القدر المريح له.

وذكرت الصحيفة أن العديد من البنوك المركزية الآسيوية لديها احتياطيات وفيرة من العملات الأجنبية، مرجحة أن تتدخل لمنع عملاتها من التراجع بسرعة كبيرة، ومع ذلك فمن المرجح أن تتدفق رؤوس الأموال إلى خارج المنطقة إذا ظلت الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من تلك في آسيا.

وبحسب "جيه بي مورغان"، هبطت الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بمعدل 13% خلال فترات قوة الدولار منذ عام 2008.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.3 في جنوب إيران.. ولا تأثير له في الإمارات
  • وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
  • كاتب صحفي: أمريكا شريك كامل في قتل العشرات من الفلسطينيين واللبنانيين
  • مقتل وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على تدمر السورية
  • زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال اليابان
  • زلزال بقوة 5.1 درجة قبالة ساحل محافظة أوموري شمال اليابان
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزرًا بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزرًا بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب عنبر آباد جنوبي إيران
  • زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب عنبر آباد جنوب إيران