الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين بمالي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نشرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الجمعة، مذكرة اعتقال بحق إياد أغ غالي زعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية، التي سيطرت على تمبكتو في شمال مالي عام 2012.
وقالت المحكمة إن أبو الفضل متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير/كانون الثاني 2012 ويناير/كانون الثاني 2013، وصدرت مذكرة الاعتقال هذه منذ عام 2017، لكن تم الإعلان عنها أمس الجمعة.
وفي قضايا سابقة للمحكمة الجنائية الدولية لأعضاء آخرين في "أنصار الدين"، قال ممثلو الادعاء إن الجماعة أخضعت نساء في تمبكتو للاغتصاب والاستعباد الجنسي.
واستخدم المقاتلون المرتبطون بتنظيم القاعدة أيضا الفؤوس والمجارف والمطارق لتحطيم المقابر الترابية والأضرحة التي يرجع تاريخها إلى قرون مضت، والتي تعكس النسخة الصوفية للإسلام في تمبكتو، فيما يُعرَف باسم "مدينة 333 قديسا".
وحكمت المحكمة الجنائية الدولية عام 2016 على أحد عناصر الجماعة بالسجن لمدة 9 سنوات بعد اعترافه بالمشاركة في تدمير المعالم الدينية في تمبكتو.
ومن المقرر أن يستمع مشتبه به مالي آخر إلى الحكم في قضيته أمام المحكمة الجنائية الدولية يوم الأربعاء المقبل، وتنظر المحكمة الجنائية الدولية، وهي المحكمة الدائمة الوحيدة لجرائم الحرب في العالم، في الأحداث بمالي منذ عام 2012، وقد تمكنت القوات الفرنسية والمالية من طرد المتمردين عام 2013.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911
بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.
ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:
1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.
2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.
3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.
4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.
5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.
6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.
7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.
8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.
9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".
مشاركة