ثقل الساقين علامة على مرض الشريان المحيطي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يقوم القلب بتدوير الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يعني أن أعراض مشاكل القلب يمكن أن تظهر في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الساقين، ويشير الخبراء إلى أن الشعور الدائم بالثقل في الساقين قد يشير إلى وجود مشاكل في الأوردة والشرايين وضرورة استشارة طبيب القلب.
وذلك لأن الثقل في ساقيك يمكن أن يكون علامة على مرض الشريان المحيطي (PAD)، وهي حالة مزمنة تتراكم فيها الرواسب الدهنية داخل الشرايين وتُعرف هذه العملية باسم تصلب الشرايين بالإضافة إلى الشعور بثقل في الساقين، يمكن أن يسبب مرض الشريان المحيطي الألم والتورم والتشنج وانخفاض القدرة على الحركة ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من تغير لون الساقين، أو تقرحات لا تشفى، أو ضعف النبض في الأطراف.
ترتبط الإصابة بمرض الشريان المحيطي بالعديد من المخاطر الصحية على القلب. يحذر خبراء Mayo Clinic من أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية ويرجع ذلك إلى أن انخفاض تدفق الدم في الشرايين يؤدي إلى نقص الدم في الدماغ.
يمكن أن يكون الشعور بالثقل في الساقين أيضًا علامة على القصور الوريدي المزمن (CVI) ويؤكد أطباء كليفلاند كلينك أن مرض نقص المناعة البشرية يحدث عندما تتوقف الجدران أو الصمامات الوريدية في أوردة الساقين عن العمل بفعالية ونتيجة لذلك، لا يعود الدم إلى القلب، بل يتراكم في الأطراف السفلية.
عادة ما ينجم القصور الوريدي المزمن عن تجلط الدم، خاصة عند المرضى الذين يعانون من تجلط الأوردة العميقة ويحذر الخبراء من أنه إذا كنت مصابًا بفيروس CVI، فإن خطر الوفاة يزداد.
تشير دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية إلى أن القصور الوريدي المزمن منتشر بشكل كبير بين السكان ويرتبط بوجود عوامل الخطر والأمراض القلبية الوعائية.
الدوالي هي سبب شائع آخر للأرجل الثقيلة في حين يقول العديد من الخبراء أن الدوالي ليست علامة مباشرة على ضعف صحة القلب، يحذر الخبراء في دار النشر الصحية بجامعة هارفارد من أن الحالة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة العميقة في الساقين ويمكن أن تكون النتيجة مضاعفات خطيرة، مثل الانسداد الرئوي.
يقول جريجوري بيازا، دكتوراه في الطب، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد: "من المهم للأشخاص الذين يعانون من الدوالي أن يكونوا على دراية بمخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساقين القلب مشاكل القلب اعراض مشاكل القلب مرض الشريان المحيطي مرض الشریان المحیطی فی الساقین یمکن أن الدم فی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع مصر يتيح الحصول على 1.2 مليار دولار
أعلن صندوق النقد الدولي التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج التسهيل الممدد، مما سيمكن مصر من الحصول على حوالي 1.2 مليار دولار، عقب موافقة مجلس إدارة الصندوق.
وذكر الصندوق، في بيان اليوم الأربعاء أن السلطات المصرية واصلت تنفيذ السياسات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، والتي أدت إلى انخفاض حاد في إيرادات قناة السويس.
وأشار إلى أن السلطات المصرية طلبت تعديل أهدافها المالية على المدى المتوسط، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، التي تشمل ارتفاع التضخم العالمي وأسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يصل الفائض الأولي للميزانية (باستثناء عائدات التخارج من الشركات الحكومية) إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2025 - 2026، ثم يرتفع إلى 5% في السنة المالية 2026 - 2027، ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق توازن بين ضمان الاستدامة المالية وتوفير مساحة أكبر للبرامج الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، ومع ذلك، فإن الحفاظ على الانضباط المالي لا يزال ضرورياً لخفض تكاليف الدين وتعزيز الاستقرار المالي.
وأكد الصندوق أنه من الضروري مواصلة جهود ضبط المالية العامة للحفاظ على استدامة الدين وخفض تكاليف الفائدة المرتفعة والاحتياجات التمويلية المحلية الإجمالية، وسيتم التركيز على احتواء المخاطر المالية الناشئة عن الشركات المملوكة للدولة في قطاع الطاقة، وتطبيق حد أقصى للإنفاق الحكومي بصرامة، بما في ذلك النفقات الرأسمالية المرتبطة بالكيانات العامة التي تعمل خارج الموازنة العامة للحكومة.
وأشاد الصندوق بخطط السلطات المصرية لتبسيط النظام الضريبي، مشيرًا إلى أهمية تبني مزيد من الإصلاحات لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية، مثمنًا التزام السلطات المصرية بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية تهدف إلى زيادة نسبة الإيرادات الضريبية إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات الضريبية بدلاً من زيادة معدلات الضرائب.
ولفت الصندوق إلى أن هذه العملية تتطلب حزمة إصلاح شاملة لضمان إعادة بناء هوامش الأمان المالي لمصر، مما يسهم في خفض مخاطر الدين، وتوفير مساحة إضافية لزيادة الإنفاق الاجتماعي، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واتفق خبراء الصندوق والسلطات المصرية على ضرورة تسريع الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال وضمان أن يصبح القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو، وفي هذا الصدد، هناك حاجة إلى جهود أكثر حزماً لتعزيز تكافؤ الفرص، تقليص دور الحكومة في الاقتصاد، وزيادة ثقة القطاع الخاص لجذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير الإمكانات الاقتصادية الكاملة لمصر.
وأوضح الصندوق أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر بسبب الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، تم الاتفاق على أهمية تسريع برنامج التخارج من الشركات الحكومية، وأكدت السلطات المصرية التزامها بتكثيف جهودها في هذا المجال لدعم نمو القطاع الخاص وخفض عبء الدين المرتفع.
ولفت إلى أن البنك المركزي أكد مجدداً التزامه بالحفاظ على نظام سعر الصرف المرن لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، واستمرار السياسات النقدية المتشددة لخفض الضغوط التضخمية، إلى جانب تحديث عملياته تدريجياً لتحقيق الانتقال إلى نظام استهداف التضخم الكامل، كما يعد تعزيز مرونة القطاع المالي، وممارسات الحوكمة، وزيادة المنافسة في القطاع المصرفي على رأس الأولويات.
اقرأ أيضاًخلال العام المالي القادم.. صندوق النقد الدولي يتوقع تحقيق موازنة مصر العامة فائضا بنسبة 4%
محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
«صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي