الناطق باسم «تقدم»: ترتيبات لزيارة السودانيين العالقين في منطقه «أولالا» بإثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم تنسيقيه القوى الديمقراطية «تقدم» بكري الجاك عن ترتيبات لزيارة اللآجئين السودانيين العالقين في منطقه «أولالا» بإثيوبيا.
الخرطوم ــ التغيير
وكشف الجاك في حديثه لـ «التغيير» أنهم تقدموا بطلب للحصول على تصريح لزيارة اللآجئين السودانيين العالقين في منطقه «أولالا» بإثيوبيا، و أوضح أن السلطات الإثيوبية لم ترد عليهم بالموافقة أو الرفض حتى الآن.
وقال: «تواصلنا أيضاً مع مسؤول الحماية في المفوضيه السامية للآجئين حول ذات الغرض».
ورجح الجاك زيارة ممثلين لتنسيقية تقدم لمنطقه «أولالا» قريباً وأشار إلى أن السلطات الإثيوبية طلبت جوازات السفر لممثلي تقدم المُقرر أن يصلوا معسكر اللآجئين السودانيين، و قال «إن رئيس تقدم الدكتور عبد الله حمدوك تحدث مع السلطات في هذا الشأن».
ويعيش نحو 6080 لاجئاً سودانياً أوضاعاً إنسانية حرجة دفعتهم للخروج من المعسكر بعد أن تقدموا بشكواهم مراراً وتكراراً للجهات المعنية من خطورة الأوضاع الأمنية والبيئية وتدهور الأوضاع الصحية، لكنها لم تجد أذناً صاغية من الجهات المسؤولة.
وفي السياق نفى الناطق الرسمي للتنسيقيه ما راج في بعض وسائل الاعلام السودانية حول زيارة «تقدم» بصفه رسمية لمعسكر «كريادنقو» للآجئين بأوغندا. وقال: «ذهبت الى المعسكر في بيالي بصفتي الشخصية وليس كممثل رسمي لتنسيقية تقدم».
و كان قد قالت منظمة الأيادي البيضاء في بيان إنها تفاجأت بما تداولته بعض الوسائط السودانية حول قيام تنسيقية تقدم بمبادرة فرحة العيد بمعسكر «كريادنقو » بيوغندا.
و أكدت المنظمة في بيانها أن تنسيقية «تقدم» كما راج في بعض الوسائط لا علاقة لها بمبادرة فرحة العيد.
الوسومأولالا بكري الجاك تقدم حمدوك لآجئين معسكراتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أولالا بكري الجاك تقدم حمدوك لآجئين معسكرات
إقرأ أيضاً:
المفوضية القومية لحقوق الإنسان تدين إستهداف المدنيين السودانيين بمدن جنوب السودان
تابعت المفوضية القومية لحقوق الإنسان الأحداث الأخيرة التي شهدتها مختلف مدن دولة جنوب السودان، والتي استهدفت اللاجئين والمقيمين السودانيين، مما عرض حياتهم وسلامتهم وممتلكاتهم لخطر الاعتداء والنهب. وفي هذا السياق، تؤكد المفوضية أن حقوق الإنسان تُعدُّ منظومة مترابطة لا تقبل التجزئة، وأن من حق الجميع التمتع بها دون تمييز، أينما كانوا. بناءً عليه، تصدر المفوضية البيان التالي:
إدانة العنف: تدين المفوضية بشدة الأحداث العنيفة التي أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وتترحم على جميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الأحداث.
دعوة لحماية المدنيين: تطالب المفوضية سلطات حكومة جنوب السودان باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف العنف وضمان حماية المدنيين من أي اعتداءات مستقبلية.
تحقيق شفاف ومحاسبة: تشدد المفوضية على ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف وعادل في هذه الأحداث، بهدف تحديد المسؤولين عن أعمال العنف وتقديمهم للمساءلة القانونية.
حماية حقوق الإنسان: تدعو المفوضية حكومة جنوب السودان إلى ضمان حماية حقوق المقيمين السودانيين، وصون حقوق الإنسان للجميع دون تمييز على أساس الجنسية أو العرق، امتثالاً للقوانين والمعاهدات الدولية.
تؤكد المفوضية على أهمية احترام وحماية كرامة الإنسان في جميع الظروف، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان صون حقوق اللاجئين والمقيمين في كل مكان.
وتدعو المفوضية جميع الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة للإلتزام التام بمعايير وأخلاقيات وشرف المهنة والتمتع بحرية التعبير مع عدم تناول الأحداث بطريقة تدل على التحريض أو الفتنة أو العنصرية، وتطالب المفوضية بضمان حفظ الحق في الحياة والحق في الحرية والإمتناع عن التعذيب، وتشيد المفوضية بخطاب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميار ديت حول الأحداث والتي دعا خلالها إلى التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف كما شدد على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية بين جنوب السودان والسودان وأشار أن الأفراد الفارين من العنف يستحقون الحماية منبهاً على ضرورة عدم السماح للغضب أن يعكر صفو الجميع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب