قام خبراء الصحة من ألمانيا بتسمية المجموعات الثلاث الأقل نجاحًا من العناصر الغذائية التي يمكن أن تسبب الانتفاخ الشديد، ويوصي خبراء التغذية بتجنب مجموعات هذه الأنواع من الأطباق بأي ثمن.

 

بروتين وبروتين 

قد تحب سلطة الدجاج المغطاة بالفاصوليا الغنية بالبروتين، لكن وجود كمية كبيرة من البروتين في طبق واحد يتطلب من جسمك استخدام كمية كبيرة من الطاقة لهضمها وإذا قمت بدمج البروتين مع البروتين، فأنت بالتأكيد معرض لخطر الانتفاخ الشديد بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج إلى وقت طويل لإكمال عملية الهضم والعودة إلى حالة الراحة لذلك، من الأفضل دمج مصدر واحد للبروتين في طعامك، مثل السمك، مع بعض الخضار، والبيض مع الخبز تذكر أن الخضروات الخضراء وغير النشوية تتناسب بشكل جيد مع جميع الأطعمة تقريبًا.

 

فواكه وبروتين

تحتوي الفواكه على سكريات بسيطة لا تستغرق الكثير من الوقت ليتم هضمها في الجسم ولكن ليس إذا قمت بدمجها مع الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والبيض يبقى السكر الموجود في الفاكهة لفترة أطول في المعدة حتى يتم تكسير البروتين هناك، مما يسبب الانتفاخ الشديد تجنب تناول الفاكهة لمدة ساعة على الأقل بعد تناول وجبة غنية بالبروتين.

 

منتجات الألبان والنشا

يتفق الكثيرون على أن البيتزا والبرجر بالجبن يمثلان حجمًا كبيرًا جدًا للهضم وتتطلب منتجات الألبان في حد ذاتها جهدًا كبيرًا من الجسم لهضمها، وعندما يتم دمجها مع الأطعمة النشوية يجب مضاعفة الجهد ويبدأ النشا بالتخمر عندما يبقى في الجهاز الهضمي لفترة طويلة، مما يؤدي إلى الغازات والانتفاخ المؤلم والخيار الأفضل هو تجنب الخبز واستهلاك منتجات الألبان مع الخضار الورقية الخضراء وسوف يساعد الخضر جسمك على هضم الدهون بشكل أفضل بكثير من النشا واختر أيضًا الجبن العضوي بدلاً من الجبن المبستر لمساعدته على الهضم بشكل أسرع.

 

غازات الجهاز الهضمي

غازات الجهاز الهضمي جزء من عملية الهضم العادية من الطبيعي أيضًا التخلص من الغاز الزائد، إما عن طريق التجشؤ وإما نفث الغازات قد تكون الغازات مصحوبة بألم إذا كانت الغازات محتجزة أو لا تتحرك بشكل جيد عبر الجهاز الهضمي.

 

قد تحدُث زيادة في الغازات أو الغازات المصحوبة بألم إذا كنتَ تتناول الأطعمة التي من المحتمل أن تُنتج الغازات في كثير من الأحيان، يمكن أن تساعد التغييرات البسيطة في عادات الأكل في تقليل الغازات المزعجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتفاخ بروتين الدجاج البروتين الفواكه منتجات الألبان

إقرأ أيضاً:

تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية

ربطت دراسة أميركية حديثة مادة BPA الكيميائية الصناعية، المستخدمة في تصنيع زجاجات المياه البلاستيكية وأوعية الطعام، باضطراب الهرمونات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، مشيرة إلى إنها يمكن أن تقلل من حساسية الأنسولين.

من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم علاقة مادة BPA بمرض السكري

ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف انديا”، BPA، وهي اختصار لـ bisphenol A، تُستخدم على نطاق واسع في تغليف المواد الغذائية والمشروبات، ولكنها تثير مخاوف الكثيرين بسبب قدرتها على تعطيل الهرمونات البشرية.

بينما توفر الدراسة الجديدة دليلًا مباشرًا يربط BPA بانخفاض حساسية الأنسولين. مقاومة الأنسولين، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مزمن، لذا فهي تعد عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.

 

في الوقت نفسه، تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مادة BPA آمنة عند مستويات تصل إلى 5 ملجم لكل كجم من وزن الجسم يوميًا في حاويات الطعام. ومع ذلك، استخدامها الواسع النطاق دفع بعض الباحثين إلى الدعوة إلى فرض حظر عليها في المنتجات التي تلامس الأطعمة أو المشروبات بحلول نهاية عام 2024.

 

تفاجأ الباحثون بالنتائج التي أشارت إلى أن تقليل التعرض لمادة BPA، مثل استخدام الزجاجات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، والعلب الخالية من مادة BPA، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري. وأكدت الدراسة الجديدة على ضرورة إعادة تقييم الهيئات التنظيمية لحدود التعرض لـ BPA، وحاجة الأفراد إلى التفكير في منتجات بديلة للتخفيف من المخاطر الصحية المحتملة.

 

مخاطر مادة BPA 

تعتبر BPA من المواد الكيميائية التي تدخل في العديد من المنتجات اليومية، مما يجعل تجنبها تمامًا تحديًا للكثيرين. ومع ذلك، تتزايد الأدلة على الأضرار المحتملة التي تسببها، مما يستدعي الحاجة إلى زيادة الوعي وتقديم حلول بديلة. يؤكد الباحثون على أهمية البحث المستمر لفهم التأثيرات الصحية لهذه المادة بشكل أعمق، وتطوير سياسات أكثر صرامة لحماية الصحة العامة.

 

بشكل عام، توضح الدراسة الجديدة أهمية اتخاذ خطوات جادة لتقليل التعرض لـ BPA في حياتنا اليومية. من خلال اختيار المنتجات الآمنة والاستماع إلى التوصيات الصحية، يمكننا جميعًا المساهمة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه المادة الكيميائية الشائعة.

مقالات مشابهة

  • 4 طرق لتخفيف الألم أثناء الدورة الشهرية
  • خالد بيبو: لاعبو الأهلي يعيشون حالة من التركيز الشديد لحسم لقب الدوري
  • علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
  • احذر من الرطوبة تؤثر على العضلات.. طرق الوقاية منها
  • غزة.. استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي
  • أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي وأثرها على صحة المرضى
  • تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
  • في إنجاز غير مسبوق.. روبوت يبتسم بـشكل طبيعي
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها
  • الخضيري: الحر الشديد قد يسبب السعال الجاف