أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية دور منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، فى رصد وتلقى الشكاوى والطلبات من المواطنين، ثم التواصل والتنسيق والمتابعة مع الوزارات والهيئات والمديريات الخدمية والمراكز والمدن والأحياء وإدارات الديوان العام والجهات المعنية، لحل هذه الشكاوى، والاستجابة للطلبات المقدمة.

وأشار  إلى أن منظومة الشكاوى الحكومية تمثل إحدى الآليات المهمة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتواصل مع المواطنين، والإستماع إلى شكواهم و مطالبهم، والعمل على حلها ولتتزامن مع جهود الدولة الرامية إلى استحداث أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تعلى من شأن المواطن و الإرتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن المصرى.

 

كما أشار محافظ الشرقية إلى أهمية الإستجابة لشكاوى المواطنين الواردة من خلال مبادرة " صوتك مسموع " والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن المحافظة تلقت (70) شكوى خلال شهر يوليو الماضى ، تم الإستجابة لعدد (68) شكوى بمعدل إنجاز 97٪ .

 

من جانبه أوضح وليد عبد الحميد مدير البوابة الإلكترونية ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الشرقية على تلقي شكاوى المواطنين أول بأول على منظومة الشكاوى الحكومية من خلال الرقم الأرضى الخاص بمحافظة الشرقية (2333391/055) أو  الخط الساخن : 16528 كما يمكن إرسال الشكوى من خلال الموقع الالكتروني للمنظومة "https://www.shakwa.eg".

حملات مكبرة لإزالة تعديات البناء المخالف بالشرقية

كما يمكن للمواطنين إرسال شكواهم مدعومة بالصور من خلال مبادرة "صوتك مسموع" عن طريق رقم الواتس آب : 01150606783 .

وفى سياق متصل اشار مدير البوابة الإلكترونية ، أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تلقت وتعاملت مع (1998) شكوى واستغاثة، خلال شهر يوليو الماضى ، من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى، وقنوات تلقى وتسجيل الشكاوى الأخرى،و تمت الاستجابة لـ (1921) شكوى بنسبة (96%) ، وفقاً لضوابط الفحص والمراجعة للشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال مراجعة وفحص (77) شكوى وطلب، تمهيداً لاتخاذ ما يلزم بشأنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البناء المخالف التواصل مع المواطنين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الشكاوى الحكومية من خلال

إقرأ أيضاً:

أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة العراقية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، وسط جهود تقودها إدارة واشنطن لتقليص صادرات النفط الإيرانية، بحسب تقرير لموقع “أويل بريس” الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة.

وأكدت الحكومة العراقية أن استئناف تصدير النفط من الإقليم بات قريبًا، لكن الشركات الأجنبية العاملة هناك رفضت العودة إلى التصدير حاليًا، مشيرة إلى غياب الاتفاقيات الرسمية والضمانات المالية.

و أوقف تصدير نفط كوردستان منذ مارس 2023، بسبب الخلاف حول الجهة المخولة بالسماح بتصدير النفط الكردي، ما أدى إلى توقف التدفقات النفطية عبر خط أنابيب الإقليم الممتد إلى ميناء جيهان التركي. وتسبب التوقف في خسائر مالية للإقليم، وسط ضغوط على الحكومة الاتحادية لحل الأزمة.

وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تمثل 60% من إنتاج الإقليم، أن الشركات المنتجة مستعدة لاستئناف التصدير فور وجود اتفاقيات تضمن سداد المدفوعات السابقة والمستقبلية وفق الأطر القانونية والتجارية. وشددت على أن أي استئناف للصادرات يجب أن يكون مشروطًا بضمانات واضحة تجنب الشركات أي خسائر مستقبلية.

وكثفت واشنطن ضغوطها على بغداد للإسراع في استئناف الصادرات، بهدف تعويض النقص في الإمدادات العالمية وتقليل اعتماد الأسواق على النفط الإيراني. وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبناها الإدارة الأمريكية ضد طهران، بهدف خفض عائداتها النفطية والحد من نفوذها الإقليمي.

وأعلنت ثماني شركات نفط دولية عاملة في كوردستان أنها لن تستأنف التصدير عبر تركيا، رغم إعلان بغداد عن اتفاق وشيك لاستئناف التدفقات النفطية. وشددت الشركات على ضرورة التوصل إلى تفاهمات واضحة حول المدفوعات المالية قبل العودة إلى تشغيل المنشآت النفطية.

ونقل موقع “أويل بريس” عن مصادر في قطاع الطاقة أن الشركات النفطية لم تتلق أي تأكيدات رسمية من الحكومة العراقية بشأن تسوية المدفوعات أو تقديم ضمانات مالية تضمن استمرارية الصادرات دون مشاكل قانونية أو تجارية.

وفي ظل هذه التطورات، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني عن مباشرة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا في تصريحات على هامش زيارته إلى ميناء خور الزبير، أن الوزارة تعمل على إعادة تدفق النفط بأسرع وقت ممكن.

وتواجه بغداد تحديًا معقدًا يتمثل في ضرورة إرضاء الشركات النفطية العاملة في كوردستان وضمان حقوقها المالية، وفي الوقت نفسه، التعامل مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى تقليل تدفق النفط الإيراني، ما يضع الحكومة العراقية أمام معادلة حساسة بين السياسة والاقتصاد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ البحيرة: إجراءات حاسمة لتذليل العقبات أمام المواطنين وتفعيل منظومة الشباك الواحد بالمراكز التكنولوجية
  • البوابة الموحدة.. نافذة رقمية لتحقيق التكامل في الخدمات الحكومية
  • البوابة الموحّدة للخدمات الحكومية.. نقلة نوعية في تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية
  • إدارة خدمة المواطنين بالشرقية تستجيب لـ 285 شكوى وطلبا
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • محافظ الشرقية يشيد بالاستجابة الكاملة لشكاوى المواطنين خلال فبراير
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
  • أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
  • محافظ أسوان يكرم فريق الشكاوى الحكومية الموحدة لفوزهم بالمركز الأول للعام الرابع
  • أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم