نيويورك – شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش امس الجمعة على وجوب ألا يصبح لبنان “غزة أخرى”، منددا بـ”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية والذي يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”.

وقال غوتيريش للصحافيين “لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى”.

وكانت مصادر خاصة أفادت لقناة RT، بأن الحكومة الإسرائيلية أبلغت سكان المناطق الشمالية مع الحدود اللبنانية بأن فترة إخلائهم ستستمر حتى نهاية العام الجاري، إثر استمرار هجمات الفصائل اللبنانية.

وفي الأسابيع الأخيرة كثفت الفصائل اللبنانية من هجماته على البلدات الحدودية شمال إسرائيل، فيما يستعد السكان “القلائل المتبقين” في المنطقة لحرب وشيكة مع الجماعة اللبنانية، بهدف “إبعادها عن الحدود والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل أو تقليصها على الأقل مؤقتا”.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل إسرائيل والفصائل اللبنانية القصف بشكل يومي عبر الحدود. والأسبوع الماضي، أطلقت الحزب “أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة” خلال الأشهر الثمانية من تبادل إطلاق النار بالتزامن مع الحرب في غزة.

وقامت الحكومة الإسرائيلية بإجلاء عشرات آلاف المستوطنين من منازلهم على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان تاركين وراءهم مناطق مهجورة من قرى ومزارع معرضة للقصف بشكل شبه يومي.

ولم يبق في شمال إسرائيل سوى عدد قليل من السكان يعيشون وسط تبادل إطلاق النار.

المصدر: “أ ف ب” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أي شخص يمكن أن يصبح ضحية لمقاطع إباحية زائفة مُنتجة بالذكاء الصناعي.. إليك كيفية حماية نفسك

(CNN)-- "كل ما نحتاجه هو مجرد هيئة بشرية لنكون ضحايا"، هكذا تصف المحامية كاري غولدبرغ خطر المواد الإباحية الزائفة في عصر الذكاء الاصطناعي.

في حين أن المواد الإباحية الانتقامية - أو مشاركة الصور الجنسية غير المسموح بها - موجودة منذ فترة طويلة كما الإنترنت، فإن انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي يعني أنه يمكن استهداف أي شخص بهذا الشكل من المضايقة، حتى لو لم يلتقط أو يرسل صورة عارية أبدًا. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي حاليًا وضع وجه شخص على جسد عار، أو التلاعب بالصور الموجودة لجعلها تبدو وكأن الشخص لا يرتدي ملابس.

في العام الماضي، تراوحت أهداف الصور الإباحية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من نساء بارزات، مثل تايلور سويفت والنائب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، إلى فتيات المدارس الثانوية.

بالنسبة لشخص يكتشف أنه، أو طفله، قد تم جعله موضوعًا لصور إباحية مزيفة، فإن التجربة تكون مخيفة ومرهقة عادةً، كما قالت غولدبرغ، التي تدير شركة C.A. Goldberg Law ومقرها نيويورك والتي تمثل ضحايا الجرائم الجنسية والتحرش عبر الإنترنت. وقالت: "خاصة إذا كانوا صغارًا ولا يعرفون كيفية التعامل، والإنترنت مكان كبير وهائل وغامض".

ولكن هناك خطوات يمكن لأهداف هذا الشكل من التحرش اتخاذها لحماية أنفسهم وأماكن يمكن اللجوء إليها للحصول على المساعدة، كما قالت غولدبرغ في مقابلة على بودكاست التكنولوجيا الجديد (شروط الخدمة) على شبكة CNN مع كلير دافي.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي يحذر من من سلوكيات الحوثيين ويقول إن استراتيجيتهم بدأت في الانهيار
  • قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟
  • حزب الله ينفذ هجمات على تجمعات لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • ”الضريب” يهدد سلة غذاء اليمن: فلكي يمني يحذر المزارعين من كارثة وشيكة
  • لبنان.. جيش الاحتلال يحذر سكان هذه المناطق ويطالبهم بالإخلاء الفوري
  • “سرايا القدس” تبث فيديو لأسير صهيوني يُناشد بمواصلة الضغط لإبرام صفقة تبادل
  • مقذوفات من لبنان تودي بحياة شخصين في شمال إسرائيل
  • وزيرة الخارجية الألمانية: مليونا شخص بقطاع غزة يعيشون في ظروف لا يمكن تصورها
  • أي شخص يمكن أن يصبح ضحية لمقاطع إباحية زائفة مُنتجة بالذكاء الصناعي.. إليك كيفية حماية نفسك
  • غوتيريش يحذر قادة العالم!