غوتيريش يحذر من كارثة “لا يمكن تصورها” ويقول: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نيويورك – شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش امس الجمعة على وجوب ألا يصبح لبنان “غزة أخرى”، منددا بـ”الخطاب العدائي” لإسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية والذي يثير مخاوف من كارثة “لا يمكن تصورها”.
وقال غوتيريش للصحافيين “لنكن واضحين: لا يمكن لشعوب المنطقة ولشعوب العالم أن تسمح بأن يصبح لبنان غزة أخرى”.
وكانت مصادر خاصة أفادت لقناة RT، بأن الحكومة الإسرائيلية أبلغت سكان المناطق الشمالية مع الحدود اللبنانية بأن فترة إخلائهم ستستمر حتى نهاية العام الجاري، إثر استمرار هجمات الفصائل اللبنانية.
وفي الأسابيع الأخيرة كثفت الفصائل اللبنانية من هجماته على البلدات الحدودية شمال إسرائيل، فيما يستعد السكان “القلائل المتبقين” في المنطقة لحرب وشيكة مع الجماعة اللبنانية، بهدف “إبعادها عن الحدود والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل أو تقليصها على الأقل مؤقتا”.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل إسرائيل والفصائل اللبنانية القصف بشكل يومي عبر الحدود. والأسبوع الماضي، أطلقت الحزب “أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة” خلال الأشهر الثمانية من تبادل إطلاق النار بالتزامن مع الحرب في غزة.
وقامت الحكومة الإسرائيلية بإجلاء عشرات آلاف المستوطنين من منازلهم على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل بين إسرائيل ولبنان تاركين وراءهم مناطق مهجورة من قرى ومزارع معرضة للقصف بشكل شبه يومي.
ولم يبق في شمال إسرائيل سوى عدد قليل من السكان يعيشون وسط تبادل إطلاق النار.
المصدر: “أ ف ب” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر: تصاعد خطر “الذئاب المنفردة” يهدد الأمن الدولي
يناير 13, 2025آخر تحديث: يناير 13, 2025
المسقتلة/- في ضوء التطورات الأمنية العالمية، حذّر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل “أبو علي البصري”، من تصاعد خطر “الذئاب المنفردة”، التي باتت تشكل تهديداً متزايداً للمدن الكبرى في أميركا وأوروبا وآسيا.
وأشار البصري إلى أن الأجهزة الاستخبارية العراقية قد لعبت دوراً حاسماً في إحباط عمليات إرهابية كانت تستهدف أحداثاً رياضية عالمية كبرى.
تحذير عالمي من “الذئاب المنفردة”
وصف البصري ظاهرة “الذئاب المنفردة” بأنها من أخطر التهديدات الأمنية الجديدة، حيث تعتمد على أفراد عاديين قد يتحولون إلى أدوات تنفيذية لتنظيمات إرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”. وأضاف أن هذا النوع من العمليات يصعب التنبؤ به، مما يزيد من تحديات الأجهزة الأمنية في تعقبهم وإحباط مخططاتهم.
دور الإنترنت والتكنولوجيا
أوضح البصري أن التنظيمات الإرهابية تستغل التكنولوجيا الحديثة وشبكات الإنترنت لتجنيد “الذئاب المنفردة” وتحفيزهم على تنفيذ عملياتهم. وأكد أن هذه التنظيمات تعتمد على منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارها وتدريب الأفراد على تنفيذ الهجمات، مما يزيد من خطورة هذه العمليات ويجعلها أكثر تعقيداً في التتبع.
تحذيرات بشأن الإرهابيين المحتجزين في سوريا
من ناحية أخرى، دعا البصري إلى ضرورة تسليم الإرهابيين المحتجزين في سجون شمال سوريا إلى حكومات بلدانهم، محذراً من خطر هروبهم وانتشارهم عالمياً. وأكد أن تنظيم “داعش” يخطط لتحرير هؤلاء الإرهابيين، مما يشكل تهديداً أمنياً كبيراً.
إحباط عمليات إرهابية عالمية
كشف البصري عن معلومات استخبارية عراقية أسهمت في إحباط مخططات إرهابية استهدفت أحداثاً رياضية كبرى، مثل أولمبياد باريس 2024 وبطولة أوروبا في ألمانيا 2024. وأكد أن هذه المعلومات مكّنت أجهزة الاستخبارات الدولية من تأمين هذه الفعاليات ومنع وقوع هجمات كانت ستؤدي إلى خسائر فادحة.
تعاون دولي في مكافحة الإرهاب
شدد البصري على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية الجديدة، مؤكداً أن جهاز الأمن الوطني العراقي يواصل تبادل المعلومات مع الأجهزة الاستخبارية العالمية لتقويض أهداف التنظيمات الإرهابية.
خلاصة
يمثل تصاعد خطر “الذئاب المنفردة” تحدياً جديداً للأمن العالمي، يتطلب تعزيز التعاون بين الدول وتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة هذه التهديدات. ومع استمرار الجهود العراقية في تقديم معلومات استخبارية حيوية، يبقى التنسيق الدولي ضرورياً للحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي.